الإخوان والسلفيون
إن الذى شاهد لقاء الرئيس «مرسى» بالآلاف من التيارات الإسلامية فى الصالة المغطاة سوف يكتشف أن الهدف من اللقاء هو إجراء مصالحة بين الفصيلين الإسلاميين قبل المواجهات المحتملة مع القوى الليبرالية وغيرها حول 30 يونيو الجارى، والدليل على ما نقول هو: تحول الموقف المصرى الرسمى مرة ثانية ضد نظام «بشار الأسد» بعد أن كان يتحدث فى الأسابيع الماضية عن الحل السياسى للأزمة السورية منذ زيارة وفد الرئاسة لـ«طهران». أعطيت مساحة كبيرة فى «مؤتمر الصالة المغطاة» للهجوم المستتر على «إيران» و«الشيعة»، فذكر الداعية «محمد حسان» (إننا لا نريد دخول الرافضة إلى بلادنا) بينما قال داعية آخر (تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها) فى إشارة إلى رفض دخول السياحة الإيرانية إلى البلاد. غلب على اللقاء الطابع السلفى أكثر من الإخوانى فى محاولة للترضية والمصالحة.