حلول المعارضة وتحديات النظام
فى السبعينيات من القرن الماضى قدم أحد الكتاب الكبار وقتها للرئيس السادات مجموعة من الأفكار لإنقاذ الاقتصاد المصرى وكان من ضمنها مشروع حق الانتفاع لقناة السويس مقابل سداد ديون مصر آنذاك والتى كانت تقدر بالملايين.. إلا أن الرجل لم يسلم من النقد الشديد حتى ماتت الفكرة رغم أن الرئيس السادات كان مع الهدف من ورائها.
والحقيقة أن الرجل كان يرى أن ديون مصر لن تحل إلا بهذه الطريقة لأن العائق الأساسى هى تلك الديون المتراكمة يوميا والتى تلتهم جزءا كبيرا من الموازنة العامة وتؤثرا سلبا على معدلات التنمية سنويا.
ومع رحيل السادات ومجئ نظام حسنى مبارك الذى توسعت فيه الرأسمالية بشكل كبير وبدأت ديون مصر تقفز إلى درجة كبيرة حتى وصل الأمر إلى مليارات تم استدانتها لتغطية نفقات معينة بعيدا عن إحداث تنمية حقيقية فى بلد يعانى من الفقر والجهل لسنوات كثيرة.
وبعد ثورة يناير جاء الدكتور مرسى أول رئيس منتخب يحمل على عاتقه معاناة كبيرة ومشكلات لا حصر لها توارثتها الدولة كنتيجة حتمية لغياب الشفافية وانتشار الفساد فى كل موسسات المجتمع إلا ما رحم ربى.
..
النظام الجديد جاء لتصحيح المسار وتغيير الأوضاع السيئة إلا أن الأزمة الاقتصادية وقفت حائلا دون تنفيذ خدمات حقيقية يشعر بها المواطن على أرض الواقع !! ناهيك عن أخطر من كل ذلك فى معارضة تقف بالمرصاد لكل سلوكيات النظام وتبحث عن الثغرات لتفعيل الأزمات حتى تفرض نفسها فى صورة البديل
النظام مخطئ حين ينفرد بالقرار والمعارضة فاشلة إذا كانت تعتقد أن العنف هو السبيل الوحيد للتغيير.
النظام مخطئ حين يترك أهل الخبرة والكفاءة ويعتمد على من سواهم والمعارضة خاسرة إذا أصرت على التصعيد والتخوين !!
على النظام والمعارضة أن يحترما هذا الشعب الذى أصبح ضحية لصراع مريض كان من الأولى أن يستغل فى خدمة مصر بعطاء متواصل وإيجابية منتجة
على النظام تحقيق أهداف الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية وعلى المعارضة تقنين أوضاعها واحترام آليات الديمقراطية بدلا من حالات التنافر التى تزداد يوما بعد يوم !!!
والحقيقة أن الرجل كان يرى أن ديون مصر لن تحل إلا بهذه الطريقة لأن العائق الأساسى هى تلك الديون المتراكمة يوميا والتى تلتهم جزءا كبيرا من الموازنة العامة وتؤثرا سلبا على معدلات التنمية سنويا.
ومع رحيل السادات ومجئ نظام حسنى مبارك الذى توسعت فيه الرأسمالية بشكل كبير وبدأت ديون مصر تقفز إلى درجة كبيرة حتى وصل الأمر إلى مليارات تم استدانتها لتغطية نفقات معينة بعيدا عن إحداث تنمية حقيقية فى بلد يعانى من الفقر والجهل لسنوات كثيرة.
وبعد ثورة يناير جاء الدكتور مرسى أول رئيس منتخب يحمل على عاتقه معاناة كبيرة ومشكلات لا حصر لها توارثتها الدولة كنتيجة حتمية لغياب الشفافية وانتشار الفساد فى كل موسسات المجتمع إلا ما رحم ربى.
..
النظام الجديد جاء لتصحيح المسار وتغيير الأوضاع السيئة إلا أن الأزمة الاقتصادية وقفت حائلا دون تنفيذ خدمات حقيقية يشعر بها المواطن على أرض الواقع !! ناهيك عن أخطر من كل ذلك فى معارضة تقف بالمرصاد لكل سلوكيات النظام وتبحث عن الثغرات لتفعيل الأزمات حتى تفرض نفسها فى صورة البديل
النظام مخطئ حين ينفرد بالقرار والمعارضة فاشلة إذا كانت تعتقد أن العنف هو السبيل الوحيد للتغيير.
النظام مخطئ حين يترك أهل الخبرة والكفاءة ويعتمد على من سواهم والمعارضة خاسرة إذا أصرت على التصعيد والتخوين !!
على النظام والمعارضة أن يحترما هذا الشعب الذى أصبح ضحية لصراع مريض كان من الأولى أن يستغل فى خدمة مصر بعطاء متواصل وإيجابية منتجة
على النظام تحقيق أهداف الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية وعلى المعارضة تقنين أوضاعها واحترام آليات الديمقراطية بدلا من حالات التنافر التى تزداد يوما بعد يوم !!!