مصر حائرة بين الاخوان والانقاذ؟
حالة من التخبط والارتباك والفوضى أصبحت تسيطر وتطفو على المشهد السياسى فى مصر، تنذر بحرب أهلية بين المصريين نتيجة التناحر والتصارع بين القوى السياسية على السلطة ومقاليد الحكم.
ورغم مرور عامين ونصف على اندلاع ثورة يناير المجيدة، إلا أن مصر مازالت تغرق فى الأزمات أكثر فأكثر، والاقتصاد يتدهور والخطر الخارجى يهددنا، والمواطن الفقير البسيط هو الذى يقع فريسة لكل هذه الأوضاع.
الكل كان يحلم بأن الثورة تحقق مطالبها ليرى الجميع العدالة الاجتماعية وهى تتحقق، ولكن ما نشاهده الآن على الساحة المصرية يؤكد غير ذلك، بل إن ما يسود المشهد هو صراع السياسى بين عدة أفراد وجماعات بدون النظر لمصلحة الوطن، كأنهم فى سباق ومن يستطيع أن يسيطر ويفرض نفسه أكثر، ومع ازدياد الأزمات فى البلاد نتأكد أكثر أن النخبة تعيش حالة من الارتباك والتخبط وسوء الإدارة الحكيمة، أدت هذه العوامل إلى حالة انشقاق واضحة فى الصف، وانقسم المصريون ما بين إخوانى وسلفى وليبرالى وعلمانى وقبطى ويسارى وناصرى ونوبى.. وغيرها من المسميات، الكل بلا استثناء نسى الوطن ونسى أنه يتعامل مع دولة بحجم مصر لها وزنها على مستوى العالم كله، الكل يصرح ويهدد ويندد ليس من أجل مصلحة الوطن، فقط من أجل إظهار العضلات على الطرف الآخر، متجاهلين تماما حالة تدهور الاقتصاد فى البلاد مما ينذر بثورة للجياع فى حالة استمرار الأزمة بدون تغيير، إن الشعب المصرى بأبسط طبقاته لم يفكر فى النزول للاعتراض والاحتجاج إلا من أجل لقمة عيشه كما فعل مع مبارك فى ثورة يناير.
فإذاً الحال كما هو والوضع لم يتغير، فمر عام على تولى الرئيس محمد مرسى مرور الكرام، ولم نرَ تغيراً ملموساً إلا تغير واحد فقط هو إبعاد المشير وعنان، نعم هناك الكثير من المؤيدين للرئيس مرسى، ولكن هل من رأى المؤيدين أن يطيح الرئيس مرسى بالمعارضة؟.
على الرئيس مرسى سرعة اتخاذ قرارات عاجلة وإصلاحات من شأنها تعديل مسار الثورة حقنا للدماء، التى سوف تسيل إذا التقى الطرفان (تمرد وتجرد) وجهًا لوجه فى الميادين والشوارع، وإنى أحذر من أن وقوع قتلى فى يوم 30 يونيو سيفتح بابًا لن ينتهى من الدماء، وأتنمى أن يكون يوم 30 يونيو يوم سلمى ولا أحب أن يكون نكسة على مصر وأرفض استخدام القوة فيه.
وإن من يدعى أن المعارضة هى عمرو موسى وصباحى والبرادعى، فهو مخطئ، فالمعارضة كثيرة بحزب الكنبة، ولكن هذا الحزب سوف ينفجر من الغضب، الكلام كثير للغاية وحالة الاحتقان أكثر والأزمات متعددة، وعلى الرئيس مرسى النظر بعين من التأنى والإخلاص للوطن وليس لمصلحة أصحابه حتى تعبر مصر إلى بر الأمان.
ورغم مرور عامين ونصف على اندلاع ثورة يناير المجيدة، إلا أن مصر مازالت تغرق فى الأزمات أكثر فأكثر، والاقتصاد يتدهور والخطر الخارجى يهددنا، والمواطن الفقير البسيط هو الذى يقع فريسة لكل هذه الأوضاع.
الكل كان يحلم بأن الثورة تحقق مطالبها ليرى الجميع العدالة الاجتماعية وهى تتحقق، ولكن ما نشاهده الآن على الساحة المصرية يؤكد غير ذلك، بل إن ما يسود المشهد هو صراع السياسى بين عدة أفراد وجماعات بدون النظر لمصلحة الوطن، كأنهم فى سباق ومن يستطيع أن يسيطر ويفرض نفسه أكثر، ومع ازدياد الأزمات فى البلاد نتأكد أكثر أن النخبة تعيش حالة من الارتباك والتخبط وسوء الإدارة الحكيمة، أدت هذه العوامل إلى حالة انشقاق واضحة فى الصف، وانقسم المصريون ما بين إخوانى وسلفى وليبرالى وعلمانى وقبطى ويسارى وناصرى ونوبى.. وغيرها من المسميات، الكل بلا استثناء نسى الوطن ونسى أنه يتعامل مع دولة بحجم مصر لها وزنها على مستوى العالم كله، الكل يصرح ويهدد ويندد ليس من أجل مصلحة الوطن، فقط من أجل إظهار العضلات على الطرف الآخر، متجاهلين تماما حالة تدهور الاقتصاد فى البلاد مما ينذر بثورة للجياع فى حالة استمرار الأزمة بدون تغيير، إن الشعب المصرى بأبسط طبقاته لم يفكر فى النزول للاعتراض والاحتجاج إلا من أجل لقمة عيشه كما فعل مع مبارك فى ثورة يناير.
فإذاً الحال كما هو والوضع لم يتغير، فمر عام على تولى الرئيس محمد مرسى مرور الكرام، ولم نرَ تغيراً ملموساً إلا تغير واحد فقط هو إبعاد المشير وعنان، نعم هناك الكثير من المؤيدين للرئيس مرسى، ولكن هل من رأى المؤيدين أن يطيح الرئيس مرسى بالمعارضة؟.
على الرئيس مرسى سرعة اتخاذ قرارات عاجلة وإصلاحات من شأنها تعديل مسار الثورة حقنا للدماء، التى سوف تسيل إذا التقى الطرفان (تمرد وتجرد) وجهًا لوجه فى الميادين والشوارع، وإنى أحذر من أن وقوع قتلى فى يوم 30 يونيو سيفتح بابًا لن ينتهى من الدماء، وأتنمى أن يكون يوم 30 يونيو يوم سلمى ولا أحب أن يكون نكسة على مصر وأرفض استخدام القوة فيه.
وإن من يدعى أن المعارضة هى عمرو موسى وصباحى والبرادعى، فهو مخطئ، فالمعارضة كثيرة بحزب الكنبة، ولكن هذا الحزب سوف ينفجر من الغضب، الكلام كثير للغاية وحالة الاحتقان أكثر والأزمات متعددة، وعلى الرئيس مرسى النظر بعين من التأنى والإخلاص للوطن وليس لمصلحة أصحابه حتى تعبر مصر إلى بر الأمان.