شمس الحقيقة
إن الباطل والخداع حتما زائلان ومهما لبسا من أقنعة ففى النهاية ستسقط كل الأقنعة وتذوب أمام شمس الحقيقة، وسطوع الوفاء، فنحن واثقون أن صفاء النية والوفاء باقية لمن يستحقها، والمخادعين المتذبذبين سقطت أقنعتهم، لأن الحقيقة أبقى، ولا مكان للخداع فى ظل سطوع شمس الحق والحقيقة، وإللى ما بشوف من الغربال أعمى، وإللى بيتغطى بالعريان عريان، ومهما كثر المخادعون ففى النهاية هم باطل وغثاء كغثاء السيل، وحتما زائلون، والأوفياء باقون، لأن الحقيقة باقية، وهذا وعد الله، والله لا لن يخلف وعده، ففى هذا الزمن، لا تستغرب حينما ترى الثعلب الماكر فى ثياب الواعظين، وترى الذئب يلبس لباس الحمل الوديع، فالواهمون يتفننون فى الزيف والخداع، ويتقنون الرقص على شتى الحبال، يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب، فالنفاق سمتهم وديدنهم، متقلبون كل يوم فى حال، أينما وجدوا مصالحهم هرولوا وأسرعوا وانبطحوا وأعلنوا الولاء، بلا موقف ثابت ولا مبدأ ولا ضوابط أخلاقية ولا قيم، يلهثون ويعرضون أنفسهم بضاعة رخيصة هنا وهناك، تسمع لهم فيعجبك كلامهم، تتقرب منهم فترى العكس، شياطين تدعى النبوة، وفاسدون يدعون الفضيلة، ولصوص يدعون الأمانة، إنهم منافقون أصحاب الأقنعة الزائفة والوجوه المتقلبة على كل الألوان، ففى كل وقت وكل مرحلة يطفو على السطح منافقون ومخادعون، ويستطيعون أن يخدعوا من حولهم ويتظاهرون بالفضيلة، ولكن سرعان ما تجف البرك، وتسقط الأقنعة، وتشرق شمس الحقيقة فتختفى خفافيش الظلام، فكل ليل يليه نهار، والشمس تغيب لتعود ثانية أجمل وأوضح وتشرق من جديد لتلغى الليل والظلام.
ومهما اشتد الليل حلكة وظلاما دامسا فهناك شمس آتية لا محالة لتبدد هذا الليل وتعيد الحياة بنورها من جديد، تسمع لما يقولون، وتقرأ ما يكتبون، فتظنهم قمة المثالية والالتزام والأدب، ظاهرهم جذاب وباطنهم خبث وفساد، هم المنافقون والمتسلقون، يرتكبون الحرام الوطنى فى كل شىء، كل شىء عندهم للبيع، وكل شىء فى يدهم سلعة حتى الوطن والمبادئ والأخلاق، فهم مجرد تجار وسماسرة، وكثر المنافقين والمتسلقين فى زمن الرويبضة، فابتلى شعبنا بهؤلاء الطفيليين، المتسلقون على أكتاف الشرفاء المخلصين بشتى الطرق، فمرة تجدهم سياسيين، ومرة متدينين ومفتيين، ومرة اجتماعيين، وفى كل مرة بلون، كالحرباء يتلونون حسب مصالحهم ومآربهم وأطماعهم، ومهما تسلقوا وتسلقوا ففى النهاية هم فاشلون، وضعفاء أمام الحقيقة والحق، فكل فشل معقول إلا الفشل فى الأخلاق، وهم واهنون يتساقطون أمام شمس الحقيقة وسطوع أنوار المبادئ، وإشراقة الأخلاق، فيا هذا ويا هؤلاء، كفى، واعلموا أن ورق الشجر الفاسد يسقط وتدوسه أقدام الناس، ويبقى الورق المخضر اليافع ليزهر، فورق التوت يسقط، وبلادنا مقدسة، وإلى بيتغطى بالأى عريان، فيا صناع الفشل وأعداء النجاح ستسقطون، وستكونون لنا مجرد سبب يدفعنا للتحدى وغرس الإصرار فى سبيل تحقيق النجاح والانتصار للوطن، وشمس الحقيقة أقوى من أراجيفكم وستحرق أكاذيبكم، ولن تنالوا إلا المزيد من الفشل والانهيار، وبلادنا مقدسة والحق حتما ينتصر
ومهما اشتد الليل حلكة وظلاما دامسا فهناك شمس آتية لا محالة لتبدد هذا الليل وتعيد الحياة بنورها من جديد، تسمع لما يقولون، وتقرأ ما يكتبون، فتظنهم قمة المثالية والالتزام والأدب، ظاهرهم جذاب وباطنهم خبث وفساد، هم المنافقون والمتسلقون، يرتكبون الحرام الوطنى فى كل شىء، كل شىء عندهم للبيع، وكل شىء فى يدهم سلعة حتى الوطن والمبادئ والأخلاق، فهم مجرد تجار وسماسرة، وكثر المنافقين والمتسلقين فى زمن الرويبضة، فابتلى شعبنا بهؤلاء الطفيليين، المتسلقون على أكتاف الشرفاء المخلصين بشتى الطرق، فمرة تجدهم سياسيين، ومرة متدينين ومفتيين، ومرة اجتماعيين، وفى كل مرة بلون، كالحرباء يتلونون حسب مصالحهم ومآربهم وأطماعهم، ومهما تسلقوا وتسلقوا ففى النهاية هم فاشلون، وضعفاء أمام الحقيقة والحق، فكل فشل معقول إلا الفشل فى الأخلاق، وهم واهنون يتساقطون أمام شمس الحقيقة وسطوع أنوار المبادئ، وإشراقة الأخلاق، فيا هذا ويا هؤلاء، كفى، واعلموا أن ورق الشجر الفاسد يسقط وتدوسه أقدام الناس، ويبقى الورق المخضر اليافع ليزهر، فورق التوت يسقط، وبلادنا مقدسة، وإلى بيتغطى بالأى عريان، فيا صناع الفشل وأعداء النجاح ستسقطون، وستكونون لنا مجرد سبب يدفعنا للتحدى وغرس الإصرار فى سبيل تحقيق النجاح والانتصار للوطن، وشمس الحقيقة أقوى من أراجيفكم وستحرق أكاذيبكم، ولن تنالوا إلا المزيد من الفشل والانهيار، وبلادنا مقدسة والحق حتما ينتصر