كان مقاوما في جيش التحرير ومن الرجال المدافعين عن الوطن بكل عزم وقوة و الصادقين الدين لا يخشون في الحق لومة لائم ، لما نال المغرب استقلاله عين قائدا على قيادة بويزكارن واستمر متفانيا في عمله ببويزكارن إلى بداية الستينيات حاكما على كل من تكانت و تيمولاي ولخصاص وايت رخا ، وكان الرجل وطنيا صادقا ساهم في عدة محطات عرفتها المرحلة من دعم للمقاومين البراعمرانيين ضد الاستعمار الاسباني ، كما ساهم بقسطك كبير في تمويل المعهد الإسلامي بتارودانت وذلك بجمع التبرعات المالية والعينية من السكان وارسالها حيث وصل مجموع مساهمة قيادة بويزكارن سنة 1958 إلى 1838900 فرنك وسنة 1959 إلى 2456180 فرنك. (1)

زيارة اول وزير للتعليم في المغرب المستقل لمدرسة بويزكارن والتي ستتحول الى ثانوية محمد الشيخ العريقة وذلك يوم 25 أكتوبر سنة 1957.
ونرى في الصورة من اليمين إلى اليسار :
ذ. محمد الفاسي وزير التربية الوطنية و احد الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال ل11 يناير 1944.
عبد السلام الصفريوي ( ربما) عامل اقليم اكادير. وبالمناسبة هو أول عامل لاقليم اكادير في المغرب المستقل.
والدي الشيخ محمد ماءالعينين بن الشيخ الجيه المعلم انئد بمدرسةبويزكارن أطال الله في عمره.
السيد لطفي محمد مدير المدرسةرحمه الله.
السيد بنمروان محمد قائد بويزكارن وهو اول قائد لبويزكارن بعد الاستقلال وهو من قواد المقاومة.
السيد ماءالعينين ول فضيلي ول النوي رحمه الله وهو جدي لأمي وهومن كبار أعيان بويزكارن. وهو حفيد شيخنا الشيخ ماءالعينين. وكان كاتبا للقائد المدني الاخصاصي.
التلميذة فاطمة تاكورامت من بويزكارن. ( امها كانت تشتغل منظفة بمستشفى بويزكارن انذاك)

×××××