الرؤية ضبابية
الرؤية أصبحت ضبابية، الضباب يلف الأماكن، يزكم الأنوف، رائحة الموت فى كل مكان، ملايين من البشر تئنّ من وطأة الجوع والفقر والإهمال والتقاعس والفساد اللامحدود، أصبحنا نعيش فى غابة غاب الأمن فعمت الفوضى، أصبح السلاح النارى والأبيض وكل الألوان هى لغة التعامل بين المواطنين، المزايدة أصبحت سمة المناقشات السياسة وغير السياسية، التجهيل أمر أصبح يفرضه الناس على بعضهم البعض، العنجهية والتعالى أهم سمات من حصلوا على قدر أعلى من التعليم، وتصدروا المشهد الإعلامى، التخوين وما أدراك ما التخوين؟! فإذا اختلفت معك فأنت خائن وإذا اختلفت معه فهو خائن.. وهكذا نلف وندور فى حلقة مفرغة من التخوين والتنديد بل والتنكيل بالآخر.
التكفير أصبح موضة فمن يدعون أنهم دعاة للدين تفننوا فى تكفير كل ما يخالفهم ولا أدرى من أين أتوا بآرائهم أو فتواهم هذه؟.. فالرسول عليه الصلاة والسلام عاش مع الدعوة للإسلام ثلاثة وعشرين عاما لم يكفر أحدا ولم يسب أحدا ولم يؤذى أحدا ولو بالكلمة.
أصبحنا نجد شتيمة الشوارع فى القنوات التى تدعى أنها دينية، القائمون على الحكم سواء رئاسة أو حكومة يعيشون مثل المواطنين هذه الحالة الضبابية، ولكن بصورة أكبر ولا أظن أن الرئاسة أو الحكومة لديهم أى حلول لهذه المرحلة أو غيرها بل هم المتسببون فى وجود هذه الحالة المواطنين، إن الناس تتطلع إلى يوم قريب أو بعيد لتتخلص من هذه الحالة التى أفقدتهم الأمل فى أى مستقبل يبشر بخير لهم أو لأولادهم، إن الناس تتطلع لشمس يوم غد تسطع عليهم تدفئ أحلامهم وآمالهم لا ليعيشوا هم بل لأولادهم فهم أمل هذه البلاد ولانريد أن يلفهم الضاب كما لفنا.
التكفير أصبح موضة فمن يدعون أنهم دعاة للدين تفننوا فى تكفير كل ما يخالفهم ولا أدرى من أين أتوا بآرائهم أو فتواهم هذه؟.. فالرسول عليه الصلاة والسلام عاش مع الدعوة للإسلام ثلاثة وعشرين عاما لم يكفر أحدا ولم يسب أحدا ولم يؤذى أحدا ولو بالكلمة.
أصبحنا نجد شتيمة الشوارع فى القنوات التى تدعى أنها دينية، القائمون على الحكم سواء رئاسة أو حكومة يعيشون مثل المواطنين هذه الحالة الضبابية، ولكن بصورة أكبر ولا أظن أن الرئاسة أو الحكومة لديهم أى حلول لهذه المرحلة أو غيرها بل هم المتسببون فى وجود هذه الحالة المواطنين، إن الناس تتطلع إلى يوم قريب أو بعيد لتتخلص من هذه الحالة التى أفقدتهم الأمل فى أى مستقبل يبشر بخير لهم أو لأولادهم، إن الناس تتطلع لشمس يوم غد تسطع عليهم تدفئ أحلامهم وآمالهم لا ليعيشوا هم بل لأولادهم فهم أمل هذه البلاد ولانريد أن يلفهم الضاب كما لفنا.