كن جميلا ؟
كن جميلا ترى الوجود جميلا. أحب الحياة والكون من حولك تجد الكون كله يدور بحب ليمنحك سعادة وروعة الحياة.
قد يتصور إنسانا أن تلك ما هى إلا كلمات من شعر رومانسى لكنها حقا رؤية للحياة. فكل إنسان فى الحياة يرى كل ما حوله بنظرته هو ورؤيته هو ولو نظر الكثير من الناس لشىء واحد لرآه كل منهم شيئا مختلفا عن الآخرين.
فمن سينظر لنور الشمس بنظرة عاشق للجمال سيرى نورها ويستشعر دفأها ويمتلئ فؤاده بالأمل والتفاؤل كلما رأى نور الشمس.
وسيضئ عقله بومضات اليقين والثبات ويرتاح باله لأن بعد كل ليل طويل مظلم يأتى نهار.. وبعد طول العتمة والبرد تشرق الدنيا وتبتهج بنور الشمس.
وسوف ينتظر سطوع الحقيقة وبهاء الحق ويمتلئ قلبه بشرا وثقة بقربهما كلما أبصر الضياء ووجد النهار يخرج من بطن الليل وشعاع الشمس يتخلل شيئا فشيئا ظلمة وجفاء العتمة لتطلع شمسا مبهجة منيرة فى كبد السماء.
أما من ينظر بعينين لا تبصر فى الوجود جمالا ومن ينظر من خلف نظارة سوداء تحجب بهجة وضياء نور الشمس سوف يرى فى النهار لهيب الشمس وحرها.. وسوف يفكر فى لسع حرارتها لقدميه.. وسوف يرى فيها إيذانا بأن اليوم سيمضى وأن الغروب سيجىء.. وأن الظلمة قادمة لا محالة بعد الضياء.. وسيمضى يومه كله مترقبا غروب الشمس وحلول الليل على كل الأنحاء.
وسيمتلئ قلبه بالقتامة عندما يحل المساء.. وسيشعر أن الظلام حتما سيحجب الضياء وسيوقن أن الظلم أقوى وأطول.
ومع قدوم الليل سينتظر موت الحقيقة وضياع الحق تحت وطأة الظلمة الحالكة التى تسود المكان وتقتل قتامتها كل الحكايات والأحلام.
من يرى بعين تبصر كل جميل سيرى فى لحظات الغروب تعانق الشمس مع البحار وذوبانها عشقا فى ذرات السماء.. سيرى فيها نغمات لحن بديع بينما شمسا فائقة الحسن تحتضنها بكل رقة ووداعة سماء صافية فى العلياء.
سيرى امتزاج ذراتهما فى لوحة بديعة حتى يلوح فى الأفق فجر يوم جديد وينفك العناق فى روعة وعشق على وعد بلقاء.. حيث تنسلخ ذرات الشمس من جديد من ثنايا السماء وتجتمع سويا من جديد شمسا ساطعة متألقة تشع بالحب والضياء.
سوف يرى فى بزوغ الشمس تضحية فبكل رفق ونبل من عاشق يفك الليل أسر حبيبته لتتسع الأرض بسطوع الشمس نورا وضياء.
من يرى بعيون الجمال سيرى فى الليل نجوما تشع فى الليل لترشد التائهين وتدلهم على الطريق وتطمئنهم وتصبرهم وسط قتامة الليل أن بعد ذلك حتما سيأتى ضياء.
وسيرى فى هدأة الليل وسكونه فرصة لإراحة القلب من زحام الهموم وصراعات ونزاعات الهوى.
سيرى فيه وقتا لراحة الروح والعقل من المعاناة والشقاء وفرصة لاستعادة النشاط والعزم والاستعداد لبزوغ شمس يوم جديد.
سيجد ساعات الليل مهما طالت قصيرة ومهما امتلأت جفاء فبعدها دفء الشمس وحنانها فيسعد بساعات الليل فى انتظار الضياء.. بل سيرى فى ظلمة الليل نفسها جمالا وسحرا عندما يطلع القمر فتتلألأ النجوم ويحل المساء. فليتنا جميعا نرى الجمال من حولنا ونتذوق نسائم العشق، بينما الحياة تتجمل بين الصباح والمساء.
قد يتصور إنسانا أن تلك ما هى إلا كلمات من شعر رومانسى لكنها حقا رؤية للحياة. فكل إنسان فى الحياة يرى كل ما حوله بنظرته هو ورؤيته هو ولو نظر الكثير من الناس لشىء واحد لرآه كل منهم شيئا مختلفا عن الآخرين.
فمن سينظر لنور الشمس بنظرة عاشق للجمال سيرى نورها ويستشعر دفأها ويمتلئ فؤاده بالأمل والتفاؤل كلما رأى نور الشمس.
وسيضئ عقله بومضات اليقين والثبات ويرتاح باله لأن بعد كل ليل طويل مظلم يأتى نهار.. وبعد طول العتمة والبرد تشرق الدنيا وتبتهج بنور الشمس.
وسوف ينتظر سطوع الحقيقة وبهاء الحق ويمتلئ قلبه بشرا وثقة بقربهما كلما أبصر الضياء ووجد النهار يخرج من بطن الليل وشعاع الشمس يتخلل شيئا فشيئا ظلمة وجفاء العتمة لتطلع شمسا مبهجة منيرة فى كبد السماء.
أما من ينظر بعينين لا تبصر فى الوجود جمالا ومن ينظر من خلف نظارة سوداء تحجب بهجة وضياء نور الشمس سوف يرى فى النهار لهيب الشمس وحرها.. وسوف يفكر فى لسع حرارتها لقدميه.. وسوف يرى فيها إيذانا بأن اليوم سيمضى وأن الغروب سيجىء.. وأن الظلمة قادمة لا محالة بعد الضياء.. وسيمضى يومه كله مترقبا غروب الشمس وحلول الليل على كل الأنحاء.
وسيمتلئ قلبه بالقتامة عندما يحل المساء.. وسيشعر أن الظلام حتما سيحجب الضياء وسيوقن أن الظلم أقوى وأطول.
ومع قدوم الليل سينتظر موت الحقيقة وضياع الحق تحت وطأة الظلمة الحالكة التى تسود المكان وتقتل قتامتها كل الحكايات والأحلام.
من يرى بعين تبصر كل جميل سيرى فى لحظات الغروب تعانق الشمس مع البحار وذوبانها عشقا فى ذرات السماء.. سيرى فيها نغمات لحن بديع بينما شمسا فائقة الحسن تحتضنها بكل رقة ووداعة سماء صافية فى العلياء.
سيرى امتزاج ذراتهما فى لوحة بديعة حتى يلوح فى الأفق فجر يوم جديد وينفك العناق فى روعة وعشق على وعد بلقاء.. حيث تنسلخ ذرات الشمس من جديد من ثنايا السماء وتجتمع سويا من جديد شمسا ساطعة متألقة تشع بالحب والضياء.
سوف يرى فى بزوغ الشمس تضحية فبكل رفق ونبل من عاشق يفك الليل أسر حبيبته لتتسع الأرض بسطوع الشمس نورا وضياء.
من يرى بعيون الجمال سيرى فى الليل نجوما تشع فى الليل لترشد التائهين وتدلهم على الطريق وتطمئنهم وتصبرهم وسط قتامة الليل أن بعد ذلك حتما سيأتى ضياء.
وسيرى فى هدأة الليل وسكونه فرصة لإراحة القلب من زحام الهموم وصراعات ونزاعات الهوى.
سيرى فيه وقتا لراحة الروح والعقل من المعاناة والشقاء وفرصة لاستعادة النشاط والعزم والاستعداد لبزوغ شمس يوم جديد.
سيجد ساعات الليل مهما طالت قصيرة ومهما امتلأت جفاء فبعدها دفء الشمس وحنانها فيسعد بساعات الليل فى انتظار الضياء.. بل سيرى فى ظلمة الليل نفسها جمالا وسحرا عندما يطلع القمر فتتلألأ النجوم ويحل المساء. فليتنا جميعا نرى الجمال من حولنا ونتذوق نسائم العشق، بينما الحياة تتجمل بين الصباح والمساء.