فعل فاضح فى ميادين مصر
مابين تمرد وتجرد، تقف الأغلبية حائرة تشعر بالقلق والخوف من مصير لا يعلمه إلا الله، تمرد تعلن عن ملايين التوقيعات وعلى لسان مؤسسيها ومنسقيها تعلن أنها تنطلق من الشعب المصرى، الذى منح الثقة للرئيس د.محمد مرسى، صاحب الحق فى سحبها مرة أخرى، وإن من حقهم مطالبة الرئيس بالرحيل لأنه أخل بالعقد مع الشعب، ولم يلب مطالب الثورة.
مع الاقتراب من30 يونيه موعد نزول تمرد للشارع خرجت أصوات عواجيز السياسة مشجعة على النزول للشارع، مؤكدين على السلمية، وهم يعلمون من السوابق أنها تبدأ سلمية وتنتهى دموية، وخرج محللو المشهد السياسى- من أنصار تمرد- ليبشرونا باحتمال حدوث حرب أهلية وكأنهم واخدين البلد رحلة "ويك إند".
وفى مواجهة تمرد خرجت تجرد تجمع ملايين التوقيعات معلنة تأييدها ودعمها للشرعية ممثلة فى الرئيس المنتخب وحقه فى استكمال مدته
وهدد أحد أعضائها بحدوث مجازر حال سقوط الرئيس المنتخب
حرب أهلية ومجازر هذا ما تبشرنا به تمرد وتجرد وغاب التعقل
التمرد حق والاعتراض على النظام الحاكم حق ونقد أدائه واجب، ولكن
نفترض أن تمرد نجحت فى تحقيق هدفها وتم إسقاط الرئيس المنتخب
ولم تحدث مجازر ولا حروب أهلية، وتم انتخاب رئيس جديد، وخرجت تمرد جديدة لا يرضيها أداء الرئيس المنتخب، وجمعوا ملايين التوقيعات وأسقطوا الرئيس سندخل فى فوضى هدامة وليست خلاقة سيصبح التمرد سنة لن يستقر معها رئيس فى الحكم.
إذا كانت تمرد خلال شهر جمعت- حسبت تصريحات أعضائها- 9ملايين توقيع وفى أقوال أخرى 15 مليونا فهى قادرة على حشد ما هو أكثر قبل الانتخابات البرلمانية لتصبح المعارضة هى الأغلبية، ويأتى التغيير عبر آليات ديمقراطية، ومع حشد الملايين للمشاركة يصعب على أى نظام مهما كانت قوته أن يزور إرادة شعب.
تعقل هو ما نحتاجه الآن حماية لمصر وكرامة للشهداء ورحمة بأهالى الشهداء، الذين لم تبرد قلوبهم، ولم تهدأ أحزانهم للآن بعد عامين ونصف من استشهادهم لم تصدر أحكام تثأر لهم وتضمد جراحهم.
أما مصر التى استشهد أبناؤها فداء لها منقسمة بين تمرد وتجرد مع توقعات بحرب أهلية أجواء دفعت الكثيرين للكفر بالثورة، والترحم على أيام مبارك - وهذا ما نجحت فيه الثورة المضادة- لم يعودوا يصفونها "ثورة" وإنما فوضى مؤامرة وصل الأمر لوصفها نكسة لم يبق إلا وصفها بفعل فاضح بدأ فى ميدان التحرير، وانتقلت إلى بقية الميادين أطلقها الشباب وانتقلت العدوى لكل فئات الشعب.
مع الاقتراب من30 يونيه موعد نزول تمرد للشارع خرجت أصوات عواجيز السياسة مشجعة على النزول للشارع، مؤكدين على السلمية، وهم يعلمون من السوابق أنها تبدأ سلمية وتنتهى دموية، وخرج محللو المشهد السياسى- من أنصار تمرد- ليبشرونا باحتمال حدوث حرب أهلية وكأنهم واخدين البلد رحلة "ويك إند".
وفى مواجهة تمرد خرجت تجرد تجمع ملايين التوقيعات معلنة تأييدها ودعمها للشرعية ممثلة فى الرئيس المنتخب وحقه فى استكمال مدته
وهدد أحد أعضائها بحدوث مجازر حال سقوط الرئيس المنتخب
حرب أهلية ومجازر هذا ما تبشرنا به تمرد وتجرد وغاب التعقل
التمرد حق والاعتراض على النظام الحاكم حق ونقد أدائه واجب، ولكن
نفترض أن تمرد نجحت فى تحقيق هدفها وتم إسقاط الرئيس المنتخب
ولم تحدث مجازر ولا حروب أهلية، وتم انتخاب رئيس جديد، وخرجت تمرد جديدة لا يرضيها أداء الرئيس المنتخب، وجمعوا ملايين التوقيعات وأسقطوا الرئيس سندخل فى فوضى هدامة وليست خلاقة سيصبح التمرد سنة لن يستقر معها رئيس فى الحكم.
إذا كانت تمرد خلال شهر جمعت- حسبت تصريحات أعضائها- 9ملايين توقيع وفى أقوال أخرى 15 مليونا فهى قادرة على حشد ما هو أكثر قبل الانتخابات البرلمانية لتصبح المعارضة هى الأغلبية، ويأتى التغيير عبر آليات ديمقراطية، ومع حشد الملايين للمشاركة يصعب على أى نظام مهما كانت قوته أن يزور إرادة شعب.
تعقل هو ما نحتاجه الآن حماية لمصر وكرامة للشهداء ورحمة بأهالى الشهداء، الذين لم تبرد قلوبهم، ولم تهدأ أحزانهم للآن بعد عامين ونصف من استشهادهم لم تصدر أحكام تثأر لهم وتضمد جراحهم.
أما مصر التى استشهد أبناؤها فداء لها منقسمة بين تمرد وتجرد مع توقعات بحرب أهلية أجواء دفعت الكثيرين للكفر بالثورة، والترحم على أيام مبارك - وهذا ما نجحت فيه الثورة المضادة- لم يعودوا يصفونها "ثورة" وإنما فوضى مؤامرة وصل الأمر لوصفها نكسة لم يبق إلا وصفها بفعل فاضح بدأ فى ميدان التحرير، وانتقلت إلى بقية الميادين أطلقها الشباب وانتقلت العدوى لكل فئات الشعب.