كارثة اسمها التحرش
إن حادث التحرش الجنسى الجماعى، وهتك عرض عدد من الفتيات كان واحدا من أجراس الإنذار بالزلازل الاجتماعية الخطيرة، التى تهدد بنياننا الاجتماعى بأسره، مشيرا إلى أنه سبق ذلك الجرس أجراس كثيرة تجاهلناها أو أوقفنا رنينها، فليست هذه أول حادثة هتك عرض، وتحرش جنسى جماعى، فقد حدث نفس الشىء كثيرا.
وإن الأجراس تدق كل يوم فى آلاف البيوت فى القاهرة وحدها، فما من بيت به امرأة تستخدم وسائل النقل العام شديدة الزحام والفوضى، أو تسير فى شوارعها، إلا ودق فيه جرس انتهاك عرض أو تحرش جنسى أو على الأقل خدش حياء، أما حوادث السرقة بالعنف المسلح فى وضح النهار، وفى المواصلات والأماكن العامة وحوادث التطرف والعنف والرشوة والفساد والمخدرات والنصب وتوظيف الأموال والغش التجارى حتى فى الأغذية والأدوية.. وتدمير الثروة المائية والزراعية والحيوانية وإفساد الأخلاق، إننا لا يمكن أن نحمل فرداً ما، ولو كان وزيراً، أو مؤسسة ما ولو كانت وزارة، مسئولية سياسات وظروف تاريخية محلية وإقليمية وعالمية أدت إلى ما نحن فيه الآن من اضطراب ومشكلات ومعاناة زلزلت الأرض الاجتماعية من تحت أقدامنا، مؤكداً أننا نتحمل جميعاً مسئولية تدعيم البناء الاجتماعى بأسرع ما يمكن وحشد كل الطاقات فى حملة قومية كبرى لحماية أنفسنا من الانهيار والفناء بفعل الزلزال الذى تتوالى الإنذارات المدوية بقرب حدوثه.
ويذكر أن العديد من التقارير والدراسات تؤكد تزايد ظاهرة التحرش والاغتصاب والاعتداء على الفتيات والسيدات فى مصـر خلال السنوات الأخيرة وأظهرت الإحصائيات أن أكثر من ثلثى الرجال فى مصـر يقرون بارتكابهم ممارسات التحرش الجنسى ضد نساء، وإن الغالبية منهم تلقى باللوم على المرأة فى ذلك.
إن أهم أسباب الظاهرة يعود إلى انعدام أو ضعف الرادع فى المجتمع سواء كان الضمير أو الكابح الاجتماعى أو القانونى، وعدم وجود قناة شرعية لتفريغ هذه الشهوات، فضلاً عن دوافع التمرد بشكل عشوائى ودون نظام.
والخطير فى أمر واقعة (التحرش) الجديدة أنها اتخذت شكلاً تنظيمياً تم الترتيب له وليس من قبيل الصدفة. أن الدراسة الجامعية لا تحتوى أى نوع من الدراسات الدينية أو أنها تحتوى قشور كتلك الموجودة فى المراحل الأولى بحيث تدفع الإنسان مع النضج العقلى والقراءات أن يسأل عن الأساس والمصدر ولكنه يعدم تماما الاتصال بالدين نتيجة عدم وجود دراسات دينية فى الجامعات.
ونطالب أن تكون الدراسة الدينية منضبطة ومبرمجة ومكملة لمراحل التعليم الإلزامى وحتى التعليم فى المراحل الأولى والمسائل الفقهية والفكرية والعقائدية التى يجب أن تدرس فى الجامعات، وبسبب غياب التربية الإسلامية وضعف الوازع الدينى أصبح التحرش الجماعى بالفتيات كارثة جديدة على المجتمع.
وإن الأجراس تدق كل يوم فى آلاف البيوت فى القاهرة وحدها، فما من بيت به امرأة تستخدم وسائل النقل العام شديدة الزحام والفوضى، أو تسير فى شوارعها، إلا ودق فيه جرس انتهاك عرض أو تحرش جنسى أو على الأقل خدش حياء، أما حوادث السرقة بالعنف المسلح فى وضح النهار، وفى المواصلات والأماكن العامة وحوادث التطرف والعنف والرشوة والفساد والمخدرات والنصب وتوظيف الأموال والغش التجارى حتى فى الأغذية والأدوية.. وتدمير الثروة المائية والزراعية والحيوانية وإفساد الأخلاق، إننا لا يمكن أن نحمل فرداً ما، ولو كان وزيراً، أو مؤسسة ما ولو كانت وزارة، مسئولية سياسات وظروف تاريخية محلية وإقليمية وعالمية أدت إلى ما نحن فيه الآن من اضطراب ومشكلات ومعاناة زلزلت الأرض الاجتماعية من تحت أقدامنا، مؤكداً أننا نتحمل جميعاً مسئولية تدعيم البناء الاجتماعى بأسرع ما يمكن وحشد كل الطاقات فى حملة قومية كبرى لحماية أنفسنا من الانهيار والفناء بفعل الزلزال الذى تتوالى الإنذارات المدوية بقرب حدوثه.
ويذكر أن العديد من التقارير والدراسات تؤكد تزايد ظاهرة التحرش والاغتصاب والاعتداء على الفتيات والسيدات فى مصـر خلال السنوات الأخيرة وأظهرت الإحصائيات أن أكثر من ثلثى الرجال فى مصـر يقرون بارتكابهم ممارسات التحرش الجنسى ضد نساء، وإن الغالبية منهم تلقى باللوم على المرأة فى ذلك.
إن أهم أسباب الظاهرة يعود إلى انعدام أو ضعف الرادع فى المجتمع سواء كان الضمير أو الكابح الاجتماعى أو القانونى، وعدم وجود قناة شرعية لتفريغ هذه الشهوات، فضلاً عن دوافع التمرد بشكل عشوائى ودون نظام.
والخطير فى أمر واقعة (التحرش) الجديدة أنها اتخذت شكلاً تنظيمياً تم الترتيب له وليس من قبيل الصدفة. أن الدراسة الجامعية لا تحتوى أى نوع من الدراسات الدينية أو أنها تحتوى قشور كتلك الموجودة فى المراحل الأولى بحيث تدفع الإنسان مع النضج العقلى والقراءات أن يسأل عن الأساس والمصدر ولكنه يعدم تماما الاتصال بالدين نتيجة عدم وجود دراسات دينية فى الجامعات.
ونطالب أن تكون الدراسة الدينية منضبطة ومبرمجة ومكملة لمراحل التعليم الإلزامى وحتى التعليم فى المراحل الأولى والمسائل الفقهية والفكرية والعقائدية التى يجب أن تدرس فى الجامعات، وبسبب غياب التربية الإسلامية وضعف الوازع الدينى أصبح التحرش الجماعى بالفتيات كارثة جديدة على المجتمع.