مولاي بوزرقطون

رئيس الجماعة القروية لمولاي بوزرقطون لايريد تزويد الدوار بالماء الصالح للشرب بسبب اختلافه مع العضو الممثل لهذه الدائرة لكونه من المعاضة ورغم الوساطة التي قام بها السيد القائد الا انه لايعير اهتماما لاي كان مستغلا نفوذه وانانيته ويحسب ان الجماعة ملك له في غياب السلطة الوصية، للعلم فان السكان يجلبون الماء من بئر يبعد بحوالي 3 كيلومترات وقد قامت الجماعة بحفر بئر بالدوار سنة 2003 ولم يجهز بخزان الا في سنة 2010 بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة القروية وجمعية الصداقة التي ستسير هذا المشروع ، ولحد الان لازال السكان يطالبون ويلحون على ضرورة اطلاق الماء وجمعية الدوار في اتم الاستعداد لتسييره، ولكن السيد الرئيس لايريد اكمال المشروع ويخلق البلبلة بين الساكنة مدعيا ان ممثلهم هو الذي وراء كل هذا التعثر ليستغل عقول البعض منهم لحاجة في نفس يعقوب ، ولكن هل من الممكن ان يكون عضو هذا الدوارضد مصلحة دائرته التي صوتت عليه بالاغلبية الساحقة وكان في المجلس السابق نائبا لهذا الرئيس نفسه ونحن نعرفه جيدا بحيث يعد من احسن الاعضاء بالاقليم بنشاطه السياسي والجمعوي ويقود حاليا المعارضة بالجماعة،ورغم كل هذا يجب على السيد الرئيس ان يعلم ان المصلحة لا يقف امامهااحد،ويتحلى بالاخلاق وعدم افساد العلاقات ويترك الابتزازات والمساومة والتعنت في ظلم سكان الجماعة دون ناهي ويتقي الله في خلق الله والسلام .