قضية جديدة نطرحها عليكم اسمها البطالة الجنسية
اقترن لفظ البطالة بالعمل، ولكن شبابنا لم يعانوا فقط من بطالة العمل لكن يعانون أيضا من بطالة الجنس بعدما استشرت ظاهرة العنوسة، وطالت الشباب والفتيات وانعدم الأمل لديهم فى الزواج والاستقرار، فبعد التخرج يجد نفسه فى الشارع فلا عمل ولا مسكن، ومن هنا يضيع الأمل وتتحطم الأحلام، ويجد نفسه حبيس البدع من التقاليد والعادات، وارتفاع أسعار المهور، وإهمال الدولة وتجاهلها له، وتبقى الغريزة موجودة كما هى، ولكن فى ازدياد لأنه لا منفس لها، فيضطر هذا الشاب أو هذه الشابة بالتنفيس لهذه الغريزة الملحة، وخاصة أنها فى ذروتها لحيوية الشباب ومراهقتهم، ثم نسأل ونتساءل: لماذا انتشرت ظواهر فى مجتمعاتنا الشرقية المحافظة مثل التحرش، سواء باللفظ أو بالنظر أو باليد؟ ولماذا انتشرت الخلاعة والعرى والإثارة، فعندما تسير فى الشارع أو عندما تدخل الجامعة، فترى التبرج والزينة الأوفر وكأنك فى كازينو كبير؟ ولماذا انتشر الزواج العرفى والمسيار والمتعة وخاصة فى الجامعات والمدارس؟ ولماذا انتشرت الخيانة الزوجية وأصبحنا نرى كل يوم وكل ساعة على صفحات الجرائد وشاشات القضائيات عن عشيق وعشيقة؟ ولماذا انتشر الطلاق بين المتزوجين بسبب كثرة الخيانات الزوجية بين الأزواج؟ ولماذا كل المسلسلات والأفلام لا تخاطب إلا الغريزة الجنسية بالعرى والإثارة وتناول أعمال الدعارة والخيانة؟ ولماذا كثر الكلام عن خطورة العادة السرية للفتيات وللشباب؟ ولماذا كثر الإعلان عن أدوية وأعشاب لعلاج الأمراض الجنسية على الفضائيات؟ ولماذا الرواج الكبير لبعض الأقراص لعلاج بعض مشاكل العلاقات الزوجية؟.. !!!
كل هذه التساؤلات وأكثر السبب فى وجودها البطالة الجنسية، ولذا يجب على الدولة وعلى الأسرة والمجتمع أن يتداركوا خطورة البطالة الجنسية التى أصبحت تهدد المجتمع أخلاقيا وكانت سببا فى وجود ظواهر دخيلة على مجتمعنا المحافظ، فيا من بيدكم الأمر ارحموا شباب وفتيات مصر من البطالة الجنسية بالنظر فى العادات والتقاليد المستحدثة والمظاهر الفارغة، وبتوفير عمل وسكن مناسب لهؤلاء ليستطيعوا الزواج وإشباع رغباتهم بطريق مشروع، وحتى لا تتركوهم فريسة لشهواتهم الجنسية التى تحولهم من آدميين إلى.. ونتيجة لهذا تدخل دخائل على مجتمعنا تقضى على قيمنا وثوابتنا وتقتل طموح شبابنا هذا بالنسبة لغير المتزوجين، أما بالنسبة للمتزوجين سيقل التبرج والتحرش بالعين، وعدم إثارتهم فى الشارع أو فى العمل، أو من خلال وسائل الإعلام والفن، فيرضوا بما قسم الله لهم، فتقل المشاكل وينخفض معدل الخيانات الزوجية ونقضى على أمراض العلاقات الزوجية.
وفى النهاية القضاء غلى البطالة الجنسية يعنى القضاء على الدعارة والتحرش والزنا، والخيانات الزوجية والزواج العرفى وزواج المتعة والإدمان، وتساعد على خلق مجتمع محافظ عنوانه الأخلاق، وترفرف فيه المبادئ والقيم، وتعم المودة والمحبة والسكينة بين جنباته، فيأتى العمل والإنتاج، وتعم الرفاهية، فيأتى السبق والتحضر، وتصنع الحضارة، فتأتى القيادة والريادة.
كل هذه التساؤلات وأكثر السبب فى وجودها البطالة الجنسية، ولذا يجب على الدولة وعلى الأسرة والمجتمع أن يتداركوا خطورة البطالة الجنسية التى أصبحت تهدد المجتمع أخلاقيا وكانت سببا فى وجود ظواهر دخيلة على مجتمعنا المحافظ، فيا من بيدكم الأمر ارحموا شباب وفتيات مصر من البطالة الجنسية بالنظر فى العادات والتقاليد المستحدثة والمظاهر الفارغة، وبتوفير عمل وسكن مناسب لهؤلاء ليستطيعوا الزواج وإشباع رغباتهم بطريق مشروع، وحتى لا تتركوهم فريسة لشهواتهم الجنسية التى تحولهم من آدميين إلى.. ونتيجة لهذا تدخل دخائل على مجتمعنا تقضى على قيمنا وثوابتنا وتقتل طموح شبابنا هذا بالنسبة لغير المتزوجين، أما بالنسبة للمتزوجين سيقل التبرج والتحرش بالعين، وعدم إثارتهم فى الشارع أو فى العمل، أو من خلال وسائل الإعلام والفن، فيرضوا بما قسم الله لهم، فتقل المشاكل وينخفض معدل الخيانات الزوجية ونقضى على أمراض العلاقات الزوجية.
وفى النهاية القضاء غلى البطالة الجنسية يعنى القضاء على الدعارة والتحرش والزنا، والخيانات الزوجية والزواج العرفى وزواج المتعة والإدمان، وتساعد على خلق مجتمع محافظ عنوانه الأخلاق، وترفرف فيه المبادئ والقيم، وتعم المودة والمحبة والسكينة بين جنباته، فيأتى العمل والإنتاج، وتعم الرفاهية، فيأتى السبق والتحضر، وتصنع الحضارة، فتأتى القيادة والريادة.