رواندا تقرر إقامة مشروعات كهربائية وزراعية فى وادى نهر موفومبا
دعت دول بحيرات النيل الاستوائية المؤسسات والمكاتب الاستشارية العالمية لإجراء دراسة جدوى وأخرى تقييمية ذات أبعاد اجتماعية وبيئية لمشروعات إنماء الرى الزراعى وإدارة الموارد المائية من المعتزم إقامتها بما فى ذلك مشروعات توليد الكهرباء الهيدروليكية من مساقط المياه فى وادى نهر موفومبا الرواندى وتشترط دول البحيرات العظمى من خلال مبادرة حوض النيل أن تقدم المؤسسات والمكاتب الاستشارية العالمية المهتمة بتلك المشروعات عروض اهتمامها للمبادرة برغبتها فى ذلك على نحو عاجل بحلول الحادى والعشرين من شهر يونيو الجارى كحد أقصى.
وذكرت دورية هايدرو وورلد المتخصصة فى إنتاج كهرباء السدود- فقد جاءت الدعوة من خلال برنامج العمل التكميلى لدول بحيرات النيل الاستوائية المنبثقة عن مبادرة حوض النيل والتى تضم بوروندى وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وكينيا ورواندا وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وأوغندا، ويهتم هذا البرنامج بدعم التعاون فى مجالات إدارة الموارد المائية والتنمية بما فى ذلك توليد الكهرباء الهيدروليكية فى منطقة شرق أفريقيا.
وصدرت الدعوة الأولى عن برنامج العمل لدول بحيرات النيل الاستوائية المنبثقة عن مبادرة حوض النيل ووزارة الزراعة الرواندية وتحث بيوت الخبرة الاستشارية الكبرى فى العالم على تقديم دراسات جدوى فى مجال تطوير عمليات الرى وتطوير مشروع استغلال مساقط مياه وادى نهر موفومبا الرواندى وأن تركز الدراسات على تنمية جانب زيادة مياه الرى وإنتاج مياه الشرب النظيفة وتوليد الكهرباء والسيطرة على الفيضانات وموجات الجفاف وإدارة مساقط المياه فى مناطق التخزين الزراعية غير الآمنة الاستخدام، وأن تقوم المكاتب الاستشارية بتقديم تصميم تفصيلى حول أفضل خيار متاح فى كل مجال مما سبق الإشارة إليه، وبحسب الدعوة فان العمل التنفيذى فى تلك القطاعات قد يستغرق 15 شهرا بدءا من شهر سبتمبر القادم.
الدعوة الثانية صدرت كذلك عن برنامج العمل لدول بحيرات النيل الاستوائية المنبثقة عن مبادرة حوض النيل ووزارة الزراعة الرواندية وتدعو فيها بيوت الخبرة الاستشارية الكبرى فى العالم إلى تقديم تقييمات بيئية واجتماعية وتطوير خطة عمل لإعادة توطين مشروع وادى نهر موفومبا وتقدير الموقف فيما يتعلق بالآثار البيئية والاجتماعية لكافة الخيارات المتاحة فى هذا الصدد وتحديد إجراءات التخفيف من تلك الآثار وذلك فى غضون 10 أشهر بدءا من يناير 2014 على صعيد العمل التنفيذى.
وكانت مبادرات سابقة قد اقترحت تنفيذ خطط للتنمية فى جنوب السودان وتطوير مشروع توليد الكهرباء الهيدروليكية الذى ينتج 90 ميجاوات من مساقط مياه روسوما فى رواندا، وكذلك اقترحت المبادرات إقامة مشروعات تطوير للاستخدام المتعدد للموارد المائية بما فى ذلك إنتاج الكهرباء الهيدروليكية فى حوض نهر أسوا / فى أوغندا وجنوب السودان مما ارتأى معه ضرورة إجراء تلك التقييمات الاستشارية تمهيدا لإسناد التنفيذ لأفضل عروض المؤسسات المتقدمة، علما بأن الموعد النهائى لتقديم عروض إبداء الاهتمام بما فى ذلك العروض البريدية والإلكترونية هو الحادية عشرة صباحا يوم 21 يونيو 2013 لكلتا الدعوتين وذلك على عنوان الاتصال المبين أدناه.
تجدر الإشارة إلى أن رواندا تتولى منذ الأول من أبريل الماضى ولمدة عام الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى بالأمم المتحدة خلفا لروسيا الاتحادية
وذكرت دورية هايدرو وورلد المتخصصة فى إنتاج كهرباء السدود- فقد جاءت الدعوة من خلال برنامج العمل التكميلى لدول بحيرات النيل الاستوائية المنبثقة عن مبادرة حوض النيل والتى تضم بوروندى وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وكينيا ورواندا وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وأوغندا، ويهتم هذا البرنامج بدعم التعاون فى مجالات إدارة الموارد المائية والتنمية بما فى ذلك توليد الكهرباء الهيدروليكية فى منطقة شرق أفريقيا.
وصدرت الدعوة الأولى عن برنامج العمل لدول بحيرات النيل الاستوائية المنبثقة عن مبادرة حوض النيل ووزارة الزراعة الرواندية وتحث بيوت الخبرة الاستشارية الكبرى فى العالم على تقديم دراسات جدوى فى مجال تطوير عمليات الرى وتطوير مشروع استغلال مساقط مياه وادى نهر موفومبا الرواندى وأن تركز الدراسات على تنمية جانب زيادة مياه الرى وإنتاج مياه الشرب النظيفة وتوليد الكهرباء والسيطرة على الفيضانات وموجات الجفاف وإدارة مساقط المياه فى مناطق التخزين الزراعية غير الآمنة الاستخدام، وأن تقوم المكاتب الاستشارية بتقديم تصميم تفصيلى حول أفضل خيار متاح فى كل مجال مما سبق الإشارة إليه، وبحسب الدعوة فان العمل التنفيذى فى تلك القطاعات قد يستغرق 15 شهرا بدءا من شهر سبتمبر القادم.
الدعوة الثانية صدرت كذلك عن برنامج العمل لدول بحيرات النيل الاستوائية المنبثقة عن مبادرة حوض النيل ووزارة الزراعة الرواندية وتدعو فيها بيوت الخبرة الاستشارية الكبرى فى العالم إلى تقديم تقييمات بيئية واجتماعية وتطوير خطة عمل لإعادة توطين مشروع وادى نهر موفومبا وتقدير الموقف فيما يتعلق بالآثار البيئية والاجتماعية لكافة الخيارات المتاحة فى هذا الصدد وتحديد إجراءات التخفيف من تلك الآثار وذلك فى غضون 10 أشهر بدءا من يناير 2014 على صعيد العمل التنفيذى.
وكانت مبادرات سابقة قد اقترحت تنفيذ خطط للتنمية فى جنوب السودان وتطوير مشروع توليد الكهرباء الهيدروليكية الذى ينتج 90 ميجاوات من مساقط مياه روسوما فى رواندا، وكذلك اقترحت المبادرات إقامة مشروعات تطوير للاستخدام المتعدد للموارد المائية بما فى ذلك إنتاج الكهرباء الهيدروليكية فى حوض نهر أسوا / فى أوغندا وجنوب السودان مما ارتأى معه ضرورة إجراء تلك التقييمات الاستشارية تمهيدا لإسناد التنفيذ لأفضل عروض المؤسسات المتقدمة، علما بأن الموعد النهائى لتقديم عروض إبداء الاهتمام بما فى ذلك العروض البريدية والإلكترونية هو الحادية عشرة صباحا يوم 21 يونيو 2013 لكلتا الدعوتين وذلك على عنوان الاتصال المبين أدناه.
تجدر الإشارة إلى أن رواندا تتولى منذ الأول من أبريل الماضى ولمدة عام الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى بالأمم المتحدة خلفا لروسيا الاتحادية
