نهر النيل
سنركز على قضية واحدة طوال الأسبوع، ثم ننتقل منها إلى قضية أخرى، وسنبدأ بملف «نهر النيل» ثم «الثقافة»، وبعدهما «المواجهة المحتملة فى الشارع المصرى»، ثم «الوضع فى سيناء»، ونناقش بعد ذلك «العشوائيات»، ثم «التعليم»، فإذا بدأنا «بنهر النيل» فإننا لا نراه شريان الحياة فقط، لكننا نراه معبراً بقوة عن شخصية «مصر»، ولقد كتبت منذ أسبوعين عن «الصديق والشقيق»، تعبيراً عن تجاهل «إثيوبيا» للحوار المسبق مع «مصر» للحصول على موافقتها بالسد الذى تقيمه، وأيضاً «السودان» الذى «باع القضية»، وبدأ يفكر وحده، ولو كان ذلك على حساب حصة «مصر» من المياه، فلا الصديق احترم علاقته التاريخية بنا، ولا الشقيق التوأم اهتم بشأننا.. إنها المصالح التى تعلو على المبادئ، وهى أيضاً مخزون تاريخى من الحساسيات، وتراكم من المشاعر السلبية الدفينة التى نكتشفها اليوم لدى الصديق والشقيق معاً!