ما بين "ماتش" الجزائر وسد أثيوبيا
فى عام 2009 احتدمت المعركة الكلامية الإعلامية بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة القدم الشهيرة، والتى نفح الإعلاميون النار فيها بصورة غير مسبوقة وتوترت العلاقات إلى حد خطير وتبارى الإعلاميون فى وصلات النفاق واللعب بالنار والتحريض على الشعب الجزائرى وتأثرت العلاقات الاقتصادية والتجارية بشكل كبير.
وما بين مباراة كرة القدم وتحويل مجرى نهر النيل فى أثيوبيا والإسراع فى بناء سد النهضة يبرز الإعلام مجددا كالعادة لينفخ النار ويستضيف نافخى الكير ومرتادى المقاهى ليبدى كل راية ويدلى دلوة ويغوص فى مستنقع السباب واللعنات على الرئاسة الحالية وكأنها التى مولت وشيدت وبل أوصت ببناءة ليعم الخير على البلاد.
وأظن أن لو اجتمع المخلوع حينها ببعض الوجوه لقدمت نفس الحلول العبقرية لردع الشعب الجزائرى حينها.
إن من يخاف على المسئولية الوطنية ويشعر بحجم المخاطر المكائد التى تحاك لهذا الوطن ما خرجت كلماته التافهة ولصمت الشامتون المستهزئون الساخرون على أى حال.
وإن من هرب من الاجتماع كالمفلس الذى لا جديد له وكالبوق الذي ينفخ بما لا يسمع، بعض الوجوه التى تعرت كالعادة لا تستحى ولا تخجل من كلماتها وأفكارها وبعضهم من كان يطمح لقيادة مصر العظيمة والهاربون المتوارون بانت عوراتهم وانكشفت سوءاتهم ولكن الإعلام الذى يجمل وينافق لا هم له إلا إشعال الفتنة فى وقت نحتاج فيه إلى الحكمة والتفكير بروية لا اتخاذ القار الصائب فى وقت عصيب.
وإذا كان وزير هتلر قال له اعطنى إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعى.. فإننى أؤكد بأن ما كان يقصده هو الإعلام الآن بحذافيره.. بحاقديه وشامتيه.. إن مصر أكبر من الجميع ومحنة سد أثيوبيا ستزول حتما طالما أراد الله بهذه البلاد الخير ولكن تبدى لنا الأيام ما لم نكن نعلم.
وما بين مباراة كرة القدم وتحويل مجرى نهر النيل فى أثيوبيا والإسراع فى بناء سد النهضة يبرز الإعلام مجددا كالعادة لينفخ النار ويستضيف نافخى الكير ومرتادى المقاهى ليبدى كل راية ويدلى دلوة ويغوص فى مستنقع السباب واللعنات على الرئاسة الحالية وكأنها التى مولت وشيدت وبل أوصت ببناءة ليعم الخير على البلاد.
وأظن أن لو اجتمع المخلوع حينها ببعض الوجوه لقدمت نفس الحلول العبقرية لردع الشعب الجزائرى حينها.
إن من يخاف على المسئولية الوطنية ويشعر بحجم المخاطر المكائد التى تحاك لهذا الوطن ما خرجت كلماته التافهة ولصمت الشامتون المستهزئون الساخرون على أى حال.
وإن من هرب من الاجتماع كالمفلس الذى لا جديد له وكالبوق الذي ينفخ بما لا يسمع، بعض الوجوه التى تعرت كالعادة لا تستحى ولا تخجل من كلماتها وأفكارها وبعضهم من كان يطمح لقيادة مصر العظيمة والهاربون المتوارون بانت عوراتهم وانكشفت سوءاتهم ولكن الإعلام الذى يجمل وينافق لا هم له إلا إشعال الفتنة فى وقت نحتاج فيه إلى الحكمة والتفكير بروية لا اتخاذ القار الصائب فى وقت عصيب.
وإذا كان وزير هتلر قال له اعطنى إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعى.. فإننى أؤكد بأن ما كان يقصده هو الإعلام الآن بحذافيره.. بحاقديه وشامتيه.. إن مصر أكبر من الجميع ومحنة سد أثيوبيا ستزول حتما طالما أراد الله بهذه البلاد الخير ولكن تبدى لنا الأيام ما لم نكن نعلم.
