هل يكون «سد النهضة» تدميرا للسد العالى؟!!
تساؤل يطرح نفسه على الساحة، هل يكون «سد النهضة».. إغراقا للسودان وتدميرا للسد العالى؟!!.. هل ينهار كما حدث فى 2010 مع سد «جيبى ـ 2»، الذى تم إنشاؤه على نهر أومو فى إثيوبيا؟! والذى انهار بعد عشرة أيام من افتتاحه.
هناك بعض السيناريوهات المطروحة لبعض الخبراء ردا على السؤال، حيث يرى الخبراء، أن تحول السعة المبدئية لسد النهضة من 14 مليار متر مياه إلى 74 مليارا، يؤدى إلى انهيار السد، وبالتالى:
- إغراق العاصمة السودانية الخرطوم ومحوها من التاريخ، بالإضافة لبعض الأراضى المصرية، فيما يرجح ألا تتأثر به إثيوبيا كثيرا باعتبار أنه مقام على حدودها الشمالية.
- فى حالة انهيار «سد النهضة» وبحيرة ناصر ممتلئة فإن «السد العالى» سينهار تماما، نتيجة للضغط المتزايد عليه، أما إذا كانت البحيرة غير ممتلئة فإن المياه ستغمر «السد» وتنساب فوقه بمعدّل مليار متر مكعب يوميا.
وفى حالة بقاء السد ونجاحه المشروع فالسيناريوهات تختلف، وتصب فى مصلحة أثيوبيا والممولين «إسرائيل والصين»، وتكون ضد دولتى المصب مصر والسودان بالتالى، ومنها:
- إنتاج السد العالى من الكهرباء يقل بمعدل 1.18% تقريبا وعلى أقل تقدير.
- حصة مصر من المياه ستتأثر، نسبيا إلا فى حالتى التوتر السياسى فستتحكم فيها أثيوبيا بالكامل.
- ستُلوى «ذراع» مصر من قبل بعض الدول المساهمة فى بناء السد بطريقة غير مباشرة.
يبقى الحوار السياسى الدبلوماسى هو المتفق عليه حتى الآن، يحاولون من خلاله إجبار إثيوبيا على توقيع اتفاقية دولية تحفظ حقوق دول المصب وتعوضها عن خسائرها، فى حالة الخسائر.
وأخير فإن الحل العسكرى مستبعد تماما فى ظل ما تمر به الدولة من ظروف.
هناك بعض السيناريوهات المطروحة لبعض الخبراء ردا على السؤال، حيث يرى الخبراء، أن تحول السعة المبدئية لسد النهضة من 14 مليار متر مياه إلى 74 مليارا، يؤدى إلى انهيار السد، وبالتالى:
- إغراق العاصمة السودانية الخرطوم ومحوها من التاريخ، بالإضافة لبعض الأراضى المصرية، فيما يرجح ألا تتأثر به إثيوبيا كثيرا باعتبار أنه مقام على حدودها الشمالية.
- فى حالة انهيار «سد النهضة» وبحيرة ناصر ممتلئة فإن «السد العالى» سينهار تماما، نتيجة للضغط المتزايد عليه، أما إذا كانت البحيرة غير ممتلئة فإن المياه ستغمر «السد» وتنساب فوقه بمعدّل مليار متر مكعب يوميا.
وفى حالة بقاء السد ونجاحه المشروع فالسيناريوهات تختلف، وتصب فى مصلحة أثيوبيا والممولين «إسرائيل والصين»، وتكون ضد دولتى المصب مصر والسودان بالتالى، ومنها:
- إنتاج السد العالى من الكهرباء يقل بمعدل 1.18% تقريبا وعلى أقل تقدير.
- حصة مصر من المياه ستتأثر، نسبيا إلا فى حالتى التوتر السياسى فستتحكم فيها أثيوبيا بالكامل.
- ستُلوى «ذراع» مصر من قبل بعض الدول المساهمة فى بناء السد بطريقة غير مباشرة.
يبقى الحوار السياسى الدبلوماسى هو المتفق عليه حتى الآن، يحاولون من خلاله إجبار إثيوبيا على توقيع اتفاقية دولية تحفظ حقوق دول المصب وتعوضها عن خسائرها، فى حالة الخسائر.
وأخير فإن الحل العسكرى مستبعد تماما فى ظل ما تمر به الدولة من ظروف.