الثورات العربية
لا يزال التغييب للعقل العربي مستمرا من قبل فقهاء جماعة الإخوان وغيرها لاستمرار سخط العقل العربي بما يسمى ثورات الربيع العربي وما أفرزته من حكومات فالكره للعروبة كلها لا حد له عند هؤلاء فبعد أن قامت اسرائيل بضرب المراكز البحثية بدمشق انصافا للثورة السورية لينكشف الستار على هوية هذه الثورات وما تفرزه من حكومات أصولية نجد الفقيه الدستوري الإخواني محمد نور فرحات، يعلق على القصف الإسرائيلي لمركز البحوث العلمية بريف دمشق، بقوله "قصف الطائرات الإسرائيلية لدمشق رسالة موجهة للنظام الجديد فى القاهرة.. فى الصمت السلامة". وأبدى متسائلا عن مصير الثورة السورية إذا استمرت على حالها منذ بدايتها، ثورة شعب تطالب بالحرية والكرامة وحقوق الإنسان، وإزاحة النظام المستبد دون أن يلتحم الإسلامييون وفي مقدمتهم الإخوان بخطوط الثورة، وتابع "لو كان قد حدث ذلك هل كان الثوار سيتلقون كل هذا الدعم الغربي، وهل كانت إسرائيل ستقدم على قصف دمشق لتمهد الطريق أمام حكم الإخوان؟".
وإذا كان الفقيه يلقن مرسي أن يركب الموجة بالصمت التام فأية مخادعة يمكن أن نرصدها بعد ذلك إنه يريد أن يقنعنا أن اسرائيل هي البديل للثورة السورية وأنها بذلك ثورة إسلامية ، وأن إسرائيل هي الوحي الذى نزل لانقاذ الثورة .. ولا يمكن لأقل عقل أن يتشكك في كنه الحكومات الموجودة في تونس وليبيا ومصر وغزة وإذا كنا سنقول غير ذلك فإننا لا نخون العروبة والاسلام فحسب بل نخون أقل ما فينا من العقل والضمير وأقل ما فينا من وعي وأقل ما فينا من إنسان .. إن بقاء هذه الحكومات ساعة بيننا يعني أنها تتعرى من ورقة التوت وأننا لا نملك جيشا قادرا على تصحيح ما أفسده بيننا فلم يكن عن غيب أن الروح الكائنة ستجلب الإخوان للحكم لا محالة وأنه بعدم تصحيح الأوضاع يقطع آخر ما بيننا وبينه من رحمة بالناس .. إنه يمنع حتى رحمة السماء أن تغيث الناس .
وإذا كان الفقيه يلقن مرسي أن يركب الموجة بالصمت التام فأية مخادعة يمكن أن نرصدها بعد ذلك إنه يريد أن يقنعنا أن اسرائيل هي البديل للثورة السورية وأنها بذلك ثورة إسلامية ، وأن إسرائيل هي الوحي الذى نزل لانقاذ الثورة .. ولا يمكن لأقل عقل أن يتشكك في كنه الحكومات الموجودة في تونس وليبيا ومصر وغزة وإذا كنا سنقول غير ذلك فإننا لا نخون العروبة والاسلام فحسب بل نخون أقل ما فينا من العقل والضمير وأقل ما فينا من وعي وأقل ما فينا من إنسان .. إن بقاء هذه الحكومات ساعة بيننا يعني أنها تتعرى من ورقة التوت وأننا لا نملك جيشا قادرا على تصحيح ما أفسده بيننا فلم يكن عن غيب أن الروح الكائنة ستجلب الإخوان للحكم لا محالة وأنه بعدم تصحيح الأوضاع يقطع آخر ما بيننا وبينه من رحمة بالناس .. إنه يمنع حتى رحمة السماء أن تغيث الناس .