وجهة نظر
من كان أجدى وأنفع وأولى للدعوة الرئاسية بالأمس وأمس الأول لمناقشة أزمة أو كارثة سد النهضة الإثيوبى؟ الأحزاب والهيئات الإسلامية من الأهل والعشيرة والأحزاب المدنية الصديقة؟ أم الخبراء والمتخصصون ووزراء الرى السابقون من أهل الذكر والخبرة والمعرفة؟
من أقدر على تقديم الرأى والمشورة الصحيحة والسليمة القائمة على الخبرة والدراية بالأزمة ووضع الرؤى والحلول والمقترحات الخاصة للخروج منها، وفى هذا التوقيت الحرج والصعب بالذات، خبراء الرى المصريون المعروفون على مستوى العالم أم ممثلو الأحزاب الذين تم استدعاءهم على عجل دون إعداد واستعداد للقاء «دردشة» مع الرئيس، فهل أعدت الأحزاب الإسلامية وغيرها تصورا بأزمة السد ومقترحات للحل واستراتيجية للحفاظ على حقوق مصر المائية، خبرة التعامل مع هذه النوعية من الاجتماعات تؤكد أنها لا تؤدى إلى نتائج، بل تزيد من حدة الانقسامات رغم النوايا المعلنة من «التوافق الوطنى» و«الاصطفاف والتوحد خلف القيادة السياسية»، ؟
من أقدر على تقديم الرأى والمشورة الصحيحة والسليمة القائمة على الخبرة والدراية بالأزمة ووضع الرؤى والحلول والمقترحات الخاصة للخروج منها، وفى هذا التوقيت الحرج والصعب بالذات، خبراء الرى المصريون المعروفون على مستوى العالم أم ممثلو الأحزاب الذين تم استدعاءهم على عجل دون إعداد واستعداد للقاء «دردشة» مع الرئيس، فهل أعدت الأحزاب الإسلامية وغيرها تصورا بأزمة السد ومقترحات للحل واستراتيجية للحفاظ على حقوق مصر المائية، خبرة التعامل مع هذه النوعية من الاجتماعات تؤكد أنها لا تؤدى إلى نتائج، بل تزيد من حدة الانقسامات رغم النوايا المعلنة من «التوافق الوطنى» و«الاصطفاف والتوحد خلف القيادة السياسية»، ؟