قضايا واراء
أنا وأخويا على ابن عمى...وأنا وابن عمى على الغريب...مثل قاله من قبلنا وسيقال بعدنا ومعناه واضح كالشمس فى ضحاها كالنهار إذا جلاها، وكالقمر إذا تلاها ولا ينكر هذا الكلام إلا ذو نفس فاجره.. وهناك انصر أخاك حتى وإن كان ظالما بتقديم النصيحه له وردعه عن التمادى فى الظلم والوقوف بجانبه وإعانته فى الرجوع للحق والرشد. وإن لم يكن هكذا حاول مع ابن عمك وانضم له واقف بجانبه وناصره ضد الغريب فى المحن والشدائد واجعل مصلحه البيت والعائلة أولا وألقى بذور الشماتة والكيد والمعايرة جانبا، واصطف بجانب أخوك وابن عمك ضد الغريب، وكف لسانك عن القيل والشرشحة ونشر الغسيل واصطياد الأخطاء وكف عقلك عن افتعال الفضائح والإشاعات هذا إذا كنت تنتمى فعلا للبيت، وتحب أن يظل متماسكا وراسخا فتسرع وتقدم النصيحة والعون والمدد ولا تتفرج وتقلبها مناحة وشو لشق الجيوب والصدور واللطم والردح.. وقت المصائب تتكاتف الأيادى والأجساد والعقول لدفع الخطر ويكون هو الهدف للجميع بلا استثناء.
وبعدها اختلف معى، كما شئت وانتقد شكلى وأفكارى وطريقتى كما يحلو لك، بعدها أخلعنى وأرمى يمين الطلاق واهجرنى، بعدها شوه وقبح صورتى كما يحلو لك.. ولكن الآن إذا جاء الطوفان فلن أنجو أنا ولا أنت فالآن تحتاجنى واحتاجك
إذا قل منسوب النيل سيتأثر أنا وأنت إذا بارت الأراضى ستوحل فيها أقدامك وأقدامى وإذا انقطعت المياه ستقطع عنك فى الدور الأرض وعنى فى الدور العاشر فاعمل عقلك واظهر مصريتك واتحفنا بأفكارك وآرائك العلمية وأدهشنا بدعواتك لمؤتمرات للخروج من الأزمة وأين وفودك الشعبية لزيارة إثيوبيا أم هذا الوقت ليس فى صالحك وهذه المشكلة تراها بعين واحدة لصالحك عفوا فأنت مصاب بالرمد، إذا كنت تتوهم هكذا أين مصريتك وحرصك على بلدك أين نخوتك لصالح بلدك..؟
لن ترضى عنك الناس إذا حرموا من مياه الحنفية وأنت تتمتع بمياه معدنية خلف المكتب وفى الفضائيات ولن تدوم لك هذه المعدنية فكفى شرشحة ولنتحدث بعقل ولا نقيم الدنيا ونقعدها ونلقيها على طرف بعينه فهى مشكلة قديمة ولم تحل فى عهود سابقة واستغلها البعض اليوم لمصالح سياسية وشخصية وتعتبر أمنا قوميا أكرر لمن فى أذنه وقرا مشكله أمن قومى أى لو فرضا تريثت، وتباطئت وصبرت أو قل ما شئت عن طرق أو فى طرق حل المشكلة فلا تنسى كما قلت إنها أمن قومى.
فلن يسكت درع مصر الواقى وهو الجيش إذا أحس بذلك فلا تهينوا الجيش بتصريحاتكم وتظهروه بالعاجز أيضا لا تحبطوا همم الرجال من خلف المكيفات فى الفضائيات وأمامك العصير البارد ومئات الألوف تدخل جيبك كل طلعة شمس.
الجيش قادر على ردع وقطع أى يد تمس أمن مصر فاتركوا السياسة والحلول الدبلوماسية تأخذ وقتها وبعدها سنرى ولك حادث حديث.. عملها الجيش الإسرائيلى لما أحس بتهديد أمنه فضرب مفاعل العراق فى ضربة خاطفة وعملها فى السودان بضربة خاطفة وعملها فى سوريا ومازال يعملها فى أى شىء يهدد أمنه حتى وإن كان عربة شحن للأسلحة تنتقل فى قرية فى ريف سوريا.. فالجيش له حسابات أخرى وأوقات وأفعال أخرى عند المساس بالأمن القومى، وتكون هناك خطط مسبقة وجاهزة بعمل مخابراتى شديد التعقيد والحسابات ولا يعلن عنه ولا يستبق الأحداث فمن قام بإغراق إيلات ومن أغرق الحفار ومن زرع رأفت الهجان وغيره مما لا نعرفه، قادر وجدير بعمل وبردع أى يد تعبث بأمن مصر القومى فلتستريح أقلامكم وحناجركم قليلا لنترك المختصين يعالجون بلا لطم وترتره وشق للجيوب والصدور ونواح وتقبيح وتجريح وأهنئوا بمياهكم الغازية ومصالحكم الشخصية فى الفضائيات واتركوا لنا النيل.
وبعدها اختلف معى، كما شئت وانتقد شكلى وأفكارى وطريقتى كما يحلو لك، بعدها أخلعنى وأرمى يمين الطلاق واهجرنى، بعدها شوه وقبح صورتى كما يحلو لك.. ولكن الآن إذا جاء الطوفان فلن أنجو أنا ولا أنت فالآن تحتاجنى واحتاجك
إذا قل منسوب النيل سيتأثر أنا وأنت إذا بارت الأراضى ستوحل فيها أقدامك وأقدامى وإذا انقطعت المياه ستقطع عنك فى الدور الأرض وعنى فى الدور العاشر فاعمل عقلك واظهر مصريتك واتحفنا بأفكارك وآرائك العلمية وأدهشنا بدعواتك لمؤتمرات للخروج من الأزمة وأين وفودك الشعبية لزيارة إثيوبيا أم هذا الوقت ليس فى صالحك وهذه المشكلة تراها بعين واحدة لصالحك عفوا فأنت مصاب بالرمد، إذا كنت تتوهم هكذا أين مصريتك وحرصك على بلدك أين نخوتك لصالح بلدك..؟
لن ترضى عنك الناس إذا حرموا من مياه الحنفية وأنت تتمتع بمياه معدنية خلف المكتب وفى الفضائيات ولن تدوم لك هذه المعدنية فكفى شرشحة ولنتحدث بعقل ولا نقيم الدنيا ونقعدها ونلقيها على طرف بعينه فهى مشكلة قديمة ولم تحل فى عهود سابقة واستغلها البعض اليوم لمصالح سياسية وشخصية وتعتبر أمنا قوميا أكرر لمن فى أذنه وقرا مشكله أمن قومى أى لو فرضا تريثت، وتباطئت وصبرت أو قل ما شئت عن طرق أو فى طرق حل المشكلة فلا تنسى كما قلت إنها أمن قومى.
فلن يسكت درع مصر الواقى وهو الجيش إذا أحس بذلك فلا تهينوا الجيش بتصريحاتكم وتظهروه بالعاجز أيضا لا تحبطوا همم الرجال من خلف المكيفات فى الفضائيات وأمامك العصير البارد ومئات الألوف تدخل جيبك كل طلعة شمس.
الجيش قادر على ردع وقطع أى يد تمس أمن مصر فاتركوا السياسة والحلول الدبلوماسية تأخذ وقتها وبعدها سنرى ولك حادث حديث.. عملها الجيش الإسرائيلى لما أحس بتهديد أمنه فضرب مفاعل العراق فى ضربة خاطفة وعملها فى السودان بضربة خاطفة وعملها فى سوريا ومازال يعملها فى أى شىء يهدد أمنه حتى وإن كان عربة شحن للأسلحة تنتقل فى قرية فى ريف سوريا.. فالجيش له حسابات أخرى وأوقات وأفعال أخرى عند المساس بالأمن القومى، وتكون هناك خطط مسبقة وجاهزة بعمل مخابراتى شديد التعقيد والحسابات ولا يعلن عنه ولا يستبق الأحداث فمن قام بإغراق إيلات ومن أغرق الحفار ومن زرع رأفت الهجان وغيره مما لا نعرفه، قادر وجدير بعمل وبردع أى يد تعبث بأمن مصر القومى فلتستريح أقلامكم وحناجركم قليلا لنترك المختصين يعالجون بلا لطم وترتره وشق للجيوب والصدور ونواح وتقبيح وتجريح وأهنئوا بمياهكم الغازية ومصالحكم الشخصية فى الفضائيات واتركوا لنا النيل.