قضايا واراء ( هل انت مع او ضد التدخل العسكرى على اثيوبيا؟
بناء إثيوبيا لـ«سد النهضة» وتحويل مجرى النيل الأزرق لا يعنى إلا شيئًا واحدًا، هو إعلان الحرب على مصر، فتلك مؤامرة دنيئة دُبِّرت بليل لتعطيش مصر وشعبها، مما يُعتبر تهديدًا للأمن القومى لمصر.
وإسرائيل ليست مبرأة فى تلك المؤامرة، بل هى رأس الأفعى التى تثير القلاقل فى منابع النيل ضد مصر. هذه المؤامرة تستدعى على وجه السرعة بذل جميع الجهود الدبلوماسية، للحفاظ على حقوق مصر المائية، وفى نفس الوقت ضرورة اصطفاف وطنى يتكاتف فيه جميع أبناء مصر من حكومة ومعارضة وتيارات سياسية مختلفة، من أجل الوقوف فى وجه هذا التهديد.
نعم، يجب استنفار كل طاقاتنا الدبلوماسية مع إثيوبيا، بتوفير كافة أشكال التعاون فى حل أزمة الكهرباء لدى الإثيوبيين، لكن إذا فشلت تلك المساعى فيجب على الفور التلويح بالخيار العسكرى، لأنه ضرورة حينئذٍ، والعالم لا يعترف إلا بالأقوياء، والحمد لله، فجيشنا المصرى العظيم قادر على حماية مصر وأمنها القومى، وحماية ثرواتنا المائية من نهر النيل. خاصة أن كل الخبراء يؤكدون تأثير بناء «سد النهضة» على حياة ومستقبل المصريين، وأنه تهديد مباشر للأمن القومى المصرى، فلابد من التحرك السريع، لأن نهر النيل هو شريان الحياة لجميع المصريين.
نحن نعلم تمام العلم أن المشكلة ليست وليدة اليوم، ولكنها جزء من ميراث نظام مبارك الكارثى الذى وَرِثته الثورة المصرية، من إهمال نظام مبارك فى التعامل مع هذا الملف، مما أتاح لـ«إسرائيل» أن تعبث فى تلك البلاد الإفريقية. لذلك يجب على الحكومة الحالية تصحيح الأوضاع الخاطئة، ومواجهة العبث الإسرائيلى فى المنطقة، وأن تتواجد مصر فى العمق الإفريقى، بالاستثمارات، وبالقواعد العسكرية إذا لزم الأمر.
ليس الأمر كما يعتقد البعض أن الحرب دائمًا تكون لخراب البلاد ودمار الشعوب، ولكنها تكون فى بعض الأحيان لدعم السلام وإقامة العدل فى الأرض، إضافةً لردع الظالمين وتأديب الطغاة. ولو سكتنا عن جريمة سرقة مياه النيل لأصيبت مصر كلها بالجفاف. إن الأمر جد خطير، ويحتاج إلى قوة وبذل وتضحية وفداء، وإن الموت على أعتاب «سد النهضة» فى إثيوبيا لهو خير لنا من أن يَعطش شعب مصر أو أن تصاب أرضها الطيبة بالجفاف.
وإسرائيل ليست مبرأة فى تلك المؤامرة، بل هى رأس الأفعى التى تثير القلاقل فى منابع النيل ضد مصر. هذه المؤامرة تستدعى على وجه السرعة بذل جميع الجهود الدبلوماسية، للحفاظ على حقوق مصر المائية، وفى نفس الوقت ضرورة اصطفاف وطنى يتكاتف فيه جميع أبناء مصر من حكومة ومعارضة وتيارات سياسية مختلفة، من أجل الوقوف فى وجه هذا التهديد.
نعم، يجب استنفار كل طاقاتنا الدبلوماسية مع إثيوبيا، بتوفير كافة أشكال التعاون فى حل أزمة الكهرباء لدى الإثيوبيين، لكن إذا فشلت تلك المساعى فيجب على الفور التلويح بالخيار العسكرى، لأنه ضرورة حينئذٍ، والعالم لا يعترف إلا بالأقوياء، والحمد لله، فجيشنا المصرى العظيم قادر على حماية مصر وأمنها القومى، وحماية ثرواتنا المائية من نهر النيل. خاصة أن كل الخبراء يؤكدون تأثير بناء «سد النهضة» على حياة ومستقبل المصريين، وأنه تهديد مباشر للأمن القومى المصرى، فلابد من التحرك السريع، لأن نهر النيل هو شريان الحياة لجميع المصريين.
نحن نعلم تمام العلم أن المشكلة ليست وليدة اليوم، ولكنها جزء من ميراث نظام مبارك الكارثى الذى وَرِثته الثورة المصرية، من إهمال نظام مبارك فى التعامل مع هذا الملف، مما أتاح لـ«إسرائيل» أن تعبث فى تلك البلاد الإفريقية. لذلك يجب على الحكومة الحالية تصحيح الأوضاع الخاطئة، ومواجهة العبث الإسرائيلى فى المنطقة، وأن تتواجد مصر فى العمق الإفريقى، بالاستثمارات، وبالقواعد العسكرية إذا لزم الأمر.
ليس الأمر كما يعتقد البعض أن الحرب دائمًا تكون لخراب البلاد ودمار الشعوب، ولكنها تكون فى بعض الأحيان لدعم السلام وإقامة العدل فى الأرض، إضافةً لردع الظالمين وتأديب الطغاة. ولو سكتنا عن جريمة سرقة مياه النيل لأصيبت مصر كلها بالجفاف. إن الأمر جد خطير، ويحتاج إلى قوة وبذل وتضحية وفداء، وإن الموت على أعتاب «سد النهضة» فى إثيوبيا لهو خير لنا من أن يَعطش شعب مصر أو أن تصاب أرضها الطيبة بالجفاف.