سد النهضة الأثيوبى بين التهويل والتهوين
أثار إعلان إثيوبيا تحويلها لمجرى النيل الأزرق إيذاناً ببدء العمل بسد النهضة الأثيوبى جدلاً واسعاً فى الشارع المصرى، وتحدث فيه المتخصص ورجل الشارع العادى؛ ذلك لأن هذا الموضوع يتعلق بشريان الحياة بالنسبة لمصر وهو نهر النيل، ومن خلال جمع كافة الآراء للمتخصصين وتلخيصها ندرك أن أكثر الآراء تشاؤماً ترى أن هذا السد مجرد بنائه بدون موافقة مصر يعد مساساً بأمنها المائى، فضلاً عن آثاره التى يمكن أن تقلص من حصة مصر المائية فى المستقبل البعيد.
وعلى النقيض يرى الرأى المهون من آثار سد النهضة أن أثيوبيا بطبيعتها الجيولوجية أرض لا يمكن أن تزرع أو تستفيد من المياه إلا فى توليد الكهرباء وتتركز اشد آثار السد فى ملىء خزانه الذى يمكن أن يؤثر على حصة مصر لسنة أو اثنتين بعدها لن تتأثر حصة مصر، فضلاً عما يمكن أن تقوم به مصر من مشاريع لتقليل الفاقد من مياه النيل من المنبع حتى المصب ذلك الفاقد الذى يصل لأكثر من خمسة وسبعين مليار متر مكعب من المياه، كما أن المياه بعد ملء خزان السد لن يكون لها فائدة ولا مخرج سوى نهر النيل ومن ثم دول المصب.
إن الجهة المعنية والمتخصصة بهذا الشأن وهى وزارة الموارد المائية والرى يجب أن تبذل الجهود لإعطاء الشعب المعلومات التى يريدها حول الموضوع وتعطينا رأيها وما يجب أن نفعله لتظل مصر هبة النيل دائماً.
وعلى النقيض يرى الرأى المهون من آثار سد النهضة أن أثيوبيا بطبيعتها الجيولوجية أرض لا يمكن أن تزرع أو تستفيد من المياه إلا فى توليد الكهرباء وتتركز اشد آثار السد فى ملىء خزانه الذى يمكن أن يؤثر على حصة مصر لسنة أو اثنتين بعدها لن تتأثر حصة مصر، فضلاً عما يمكن أن تقوم به مصر من مشاريع لتقليل الفاقد من مياه النيل من المنبع حتى المصب ذلك الفاقد الذى يصل لأكثر من خمسة وسبعين مليار متر مكعب من المياه، كما أن المياه بعد ملء خزان السد لن يكون لها فائدة ولا مخرج سوى نهر النيل ومن ثم دول المصب.
إن الجهة المعنية والمتخصصة بهذا الشأن وهى وزارة الموارد المائية والرى يجب أن تبذل الجهود لإعطاء الشعب المعلومات التى يريدها حول الموضوع وتعطينا رأيها وما يجب أن نفعله لتظل مصر هبة النيل دائماً.