الشيخ الشهيد
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على صادق الوعد الامين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
وبعد
اليوم نحب أن نعرف برجل له تاريخ مشرف ومواقف قوية فى برقه والجبل الاخضر والبطنان الا وهو الشيخ عمر المجدوب أقشيران عبد بونعامة الشهيبى وهو من مواليد منطقه مسوس ونشأ وترعرع فيها وتعلم وحفظ القران الكريم فى زاويتها وعندما غزت أيطاليا ليبيا لبى نداء الجهاد كغيرة من أبناء الوطن الشرفاء والتحق بصفوف المجاهدين تحت قيادة الشيخ أجمد الشريف ثم تحت قيادة الشيخ عمر المختار وكان الشيخ عمر المجدوب يتمتع بأحترام وتقدير كبيرا من اخوانه المجاهدين وقد شارك فى معارك كثيرة وكان له صولات وجولات فى ميادين الجهاد وكان من المقربين من سيدى عمر المختار وكان يثق به كثيرا وكان يعهد اليه بمهام كثيره منها قيادة فرق الاستطلاع وفرق جلب الامدادات من الموئن والاسلحة والدخائر من الحدود الشرقيه لليبيا وكان على قدر المسئولية وفى أحدى الرحلات الى مصر لجلب الموئن والعتاد والاسلحة وبالتحديد فى منطقة قراسة جنوب شرق مدينة طبرق تفطنت له دورية من الطليان وقام بالاشتباك معها هو ومن معه من المجاهدين وكان عددهم 26 مجاهدا ودارت بينهم معركة أستمرت 3 ساعات وتمكنوا خلالها من قتل عدد كبير من الجنود الطليان مم أستدعى قائد الدورية من طلب العون والمساعدة عبر اللاسلكى بالطيران الايطالى فقامت بمهاجمة المجاهدين وقامت بقتلهم جميعا وقامت الدورية بتفتيش أمتعة المجاهدين فوجدت رسالة موجهة من الامير أدريس السنوسى الى شيخ المجاهدين عمر المختار فى جيب الشيخ عمر المجدوب فعلموا أنه من قائد المجموعة فقاموا بقطع رأسه وأخدوه معهم الى طبرق وقاموا بتعليقه فى سوق وسط المدينه (شهر روحه)ليتعرفوا عليه الاهالى فقام المترجم مع الحكومة سعد بولابيض بالتعرف عليه فأرسل أخوة الاصغر أرحومة بولابيض الى نجع قبيلة الشهيبات فى منطقة عكرمة غرب طبرق ليخبرهم بمقتل الشيخ عمر المجدوب ويحدرهم من أنتقام الطليان ولكن بعد فوات الاوان فداهمت قوات الطليان النجع فقتل من قتل وأعتقل من أعتقل وهرب من هرب وأخدت البقية الى معتقل العقيلة فرحم الله الشيخ عمر المجدوب ورفاقه رحمه واسعه وتقبله من الشهداء وأسكنه فسيح جناته.
وبه نستعين
والصلاة والسلام على صادق الوعد الامين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
وبعد
اليوم نحب أن نعرف برجل له تاريخ مشرف ومواقف قوية فى برقه والجبل الاخضر والبطنان الا وهو الشيخ عمر المجدوب أقشيران عبد بونعامة الشهيبى وهو من مواليد منطقه مسوس ونشأ وترعرع فيها وتعلم وحفظ القران الكريم فى زاويتها وعندما غزت أيطاليا ليبيا لبى نداء الجهاد كغيرة من أبناء الوطن الشرفاء والتحق بصفوف المجاهدين تحت قيادة الشيخ أجمد الشريف ثم تحت قيادة الشيخ عمر المختار وكان الشيخ عمر المجدوب يتمتع بأحترام وتقدير كبيرا من اخوانه المجاهدين وقد شارك فى معارك كثيرة وكان له صولات وجولات فى ميادين الجهاد وكان من المقربين من سيدى عمر المختار وكان يثق به كثيرا وكان يعهد اليه بمهام كثيره منها قيادة فرق الاستطلاع وفرق جلب الامدادات من الموئن والاسلحة والدخائر من الحدود الشرقيه لليبيا وكان على قدر المسئولية وفى أحدى الرحلات الى مصر لجلب الموئن والعتاد والاسلحة وبالتحديد فى منطقة قراسة جنوب شرق مدينة طبرق تفطنت له دورية من الطليان وقام بالاشتباك معها هو ومن معه من المجاهدين وكان عددهم 26 مجاهدا ودارت بينهم معركة أستمرت 3 ساعات وتمكنوا خلالها من قتل عدد كبير من الجنود الطليان مم أستدعى قائد الدورية من طلب العون والمساعدة عبر اللاسلكى بالطيران الايطالى فقامت بمهاجمة المجاهدين وقامت بقتلهم جميعا وقامت الدورية بتفتيش أمتعة المجاهدين فوجدت رسالة موجهة من الامير أدريس السنوسى الى شيخ المجاهدين عمر المختار فى جيب الشيخ عمر المجدوب فعلموا أنه من قائد المجموعة فقاموا بقطع رأسه وأخدوه معهم الى طبرق وقاموا بتعليقه فى سوق وسط المدينه (شهر روحه)ليتعرفوا عليه الاهالى فقام المترجم مع الحكومة سعد بولابيض بالتعرف عليه فأرسل أخوة الاصغر أرحومة بولابيض الى نجع قبيلة الشهيبات فى منطقة عكرمة غرب طبرق ليخبرهم بمقتل الشيخ عمر المجدوب ويحدرهم من أنتقام الطليان ولكن بعد فوات الاوان فداهمت قوات الطليان النجع فقتل من قتل وأعتقل من أعتقل وهرب من هرب وأخدت البقية الى معتقل العقيلة فرحم الله الشيخ عمر المجدوب ورفاقه رحمه واسعه وتقبله من الشهداء وأسكنه فسيح جناته.