اتمنا ان نخرج باستفادة من القصة
القصة لرجل أعمال أمريكي الجنسية يمتلك أكبر مصانع للأقلام الجاف والرصاص في الصين ومنطقة شرق آسيا، وفي يوم من الأيام عندما بدأ في ركوب سيارته، وجد شاب صغير فقير ومعه مجموعة من الأقلام علي مايبدو أنه يتسول بها ولا يبيعها ففهم هذا الرجل وقام باخراج بعض الأموال من جيبه واعطاهم للولد ففرح بذلك، وركب سيارته وعندما بدأ السائق في التحرك، أوقفه ونزل سريعاً،
وقال للولد: أعطيتك الأموال ولم أخذ منك الأقلام، فلم يفهم الولد،
فقال له صاحب المصانع: أنا وأنت نشتغل في نفس الشغل في الأقلام ونفهم بعض جيدا!!
بالطبع لأول مرة أحد يقول للولد هذا الكلام، فلو سمحت أعطني الأقلام لأني أعطيتك ثمنها!!
فقام الولد بعد الأقلام وأعطاها للرجل، فسلم عليه وركب سيارته ورحل. وبعد عدة سنوات يدخل شاب صيني أنيق علي هذا الرجل ليعرض عليه مشروع لتطوير أشياء معينة في الأقلام الحبر، قام بتجربتها في مصنع الأقلام الصغير الذي يمتلكه، فرحب الرجل بهذه الفكرة، وقال عنها انها فكرة عبقرية، وطلب مشاركته في هذه الفكرة، واتفقا ووقعا علي ذلك،
وفي أثناء توقيع العقد، قال الشاب للرجل: هل تتذكرني؟
فقال: لا، فقال له: تقابلنا منذ زمن،
قال له: كيف، قال : أنا الولد الصغير الذي اشتريت منه الأقلام، ولم تعطه المال فقط، بل أخذت الأقلام.. أنا اليوم أصبحت كذلك بسبب هذا اليوم، فيومها شعرت بأنني محترم وإنسان له قيمة فنجحت بسبب هذا الموقف منك.
---------
عندما تساعدون الناس ساعدوهم قبل ما تدفعوا لهم الأموال ، لا تعطوهم السمكة بل أعطوهم سنارة ليصطادوا السمك، وإلي رجال الأعمال والقادرين مادياً ساعدوا غير القادرين بالمشروعات الصغيرة كي يعتمدوا علي أنفسهم ويكسبون من عرق جبينهم أجعلوهم أسر منتجة لا أسر متسولة. أفعلوا مثلما تفعل صناع الحياة في مشروعاتها الانسانية والاجتماعية والتنموية.. اشعروا الناس بإنسانياتهم وبقيمتهم قبل الأموال، ليشعروا باحترام أنفسهم لنصنع لهم بسمة أمل.
وقال للولد: أعطيتك الأموال ولم أخذ منك الأقلام، فلم يفهم الولد،
فقال له صاحب المصانع: أنا وأنت نشتغل في نفس الشغل في الأقلام ونفهم بعض جيدا!!
بالطبع لأول مرة أحد يقول للولد هذا الكلام، فلو سمحت أعطني الأقلام لأني أعطيتك ثمنها!!
فقام الولد بعد الأقلام وأعطاها للرجل، فسلم عليه وركب سيارته ورحل. وبعد عدة سنوات يدخل شاب صيني أنيق علي هذا الرجل ليعرض عليه مشروع لتطوير أشياء معينة في الأقلام الحبر، قام بتجربتها في مصنع الأقلام الصغير الذي يمتلكه، فرحب الرجل بهذه الفكرة، وقال عنها انها فكرة عبقرية، وطلب مشاركته في هذه الفكرة، واتفقا ووقعا علي ذلك،
وفي أثناء توقيع العقد، قال الشاب للرجل: هل تتذكرني؟
فقال: لا، فقال له: تقابلنا منذ زمن،
قال له: كيف، قال : أنا الولد الصغير الذي اشتريت منه الأقلام، ولم تعطه المال فقط، بل أخذت الأقلام.. أنا اليوم أصبحت كذلك بسبب هذا اليوم، فيومها شعرت بأنني محترم وإنسان له قيمة فنجحت بسبب هذا الموقف منك.
---------
عندما تساعدون الناس ساعدوهم قبل ما تدفعوا لهم الأموال ، لا تعطوهم السمكة بل أعطوهم سنارة ليصطادوا السمك، وإلي رجال الأعمال والقادرين مادياً ساعدوا غير القادرين بالمشروعات الصغيرة كي يعتمدوا علي أنفسهم ويكسبون من عرق جبينهم أجعلوهم أسر منتجة لا أسر متسولة. أفعلوا مثلما تفعل صناع الحياة في مشروعاتها الانسانية والاجتماعية والتنموية.. اشعروا الناس بإنسانياتهم وبقيمتهم قبل الأموال، ليشعروا باحترام أنفسهم لنصنع لهم بسمة أمل.