والصلح خير
صلح تاريخي بين عائلتي «السروة والزهارنة» بدير مواس في جلسة عرفية
نجحت الأجهزة الأمنية والأجهزة الشعبية ولجان المصالحات العرفية بمحافظة المنيا في إجراء صلح نهائي بين عائلتين في مؤتمر شعبي بقرية بني حرام بمركز دير مواس بحضور الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا واللواء أحمد عبدالقوي مساعد مدير الأمن لجنوب المنيا وطارق حسن أمين الحزب الوطني بدير مواس وجميع الأجهزة الشعبية والسياسية بمركز دير مواس ولجنة المصالحات العرفية.
ترجع وقائع الخصومة الثأرية بين عائلتي السروة والزهارنة بقرية بني حرام إلي 16 أكتوبر 2008، حيث لقي أحمد إبراهيم مهني «60 سنة» من عائلة الزهارنة مصرعه عن طريق إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ أثناء تنظيف 3 أفراد من عائلة السروة سلاحاً، فخرجت إحدي الرصاصات التي أصابت القتيل، ولقي علي الفور مصرعه، وتم اتهام ثلاثة من عائلة السروة وقامت المحكمة بتبرئة المتهمين.
ونجحت أجهزة الأمن بتفعيل دور الأجهزة الشعبية والتنفيذية ولجان المصالحات والدفع بها لتقريب وجهات النظر بين طرفي الخصومة نبذ فكرة الثأر والانتقام ووضع شروط جزائية لمن يخالف الشروط.
بدأت مراسم الصلح بدخول يوسف رشدي كامل «40 سنة» من عائلة السروة يحمل الكفن وتقديمه إلي ابن القتيل منتصر أحمد إبراهيم «38 سنة»، كما قام السيد محمد فتحي عبدالظاهر «33 سنة» بالاعتذار الرسمي أمام جميع عائلة الزهارنة وأقسم أفراد العائلتين علي كتاب الله بأن يكون صلحاً جدياً ناهياً للنزاع القائم وفتح صفحة جديدة بينهما، ووضعت اللجنة العرفية شرطاً جزائياً قيمته 250 ألف جنيه لمن يخالف ذلك.
نقلا عن جريدة الدستور في عددها الصادر بتاريخ 8/3/2010
نجحت الأجهزة الأمنية والأجهزة الشعبية ولجان المصالحات العرفية بمحافظة المنيا في إجراء صلح نهائي بين عائلتين في مؤتمر شعبي بقرية بني حرام بمركز دير مواس بحضور الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا واللواء أحمد عبدالقوي مساعد مدير الأمن لجنوب المنيا وطارق حسن أمين الحزب الوطني بدير مواس وجميع الأجهزة الشعبية والسياسية بمركز دير مواس ولجنة المصالحات العرفية.
ترجع وقائع الخصومة الثأرية بين عائلتي السروة والزهارنة بقرية بني حرام إلي 16 أكتوبر 2008، حيث لقي أحمد إبراهيم مهني «60 سنة» من عائلة الزهارنة مصرعه عن طريق إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ أثناء تنظيف 3 أفراد من عائلة السروة سلاحاً، فخرجت إحدي الرصاصات التي أصابت القتيل، ولقي علي الفور مصرعه، وتم اتهام ثلاثة من عائلة السروة وقامت المحكمة بتبرئة المتهمين.
ونجحت أجهزة الأمن بتفعيل دور الأجهزة الشعبية والتنفيذية ولجان المصالحات والدفع بها لتقريب وجهات النظر بين طرفي الخصومة نبذ فكرة الثأر والانتقام ووضع شروط جزائية لمن يخالف الشروط.
بدأت مراسم الصلح بدخول يوسف رشدي كامل «40 سنة» من عائلة السروة يحمل الكفن وتقديمه إلي ابن القتيل منتصر أحمد إبراهيم «38 سنة»، كما قام السيد محمد فتحي عبدالظاهر «33 سنة» بالاعتذار الرسمي أمام جميع عائلة الزهارنة وأقسم أفراد العائلتين علي كتاب الله بأن يكون صلحاً جدياً ناهياً للنزاع القائم وفتح صفحة جديدة بينهما، ووضعت اللجنة العرفية شرطاً جزائياً قيمته 250 ألف جنيه لمن يخالف ذلك.
نقلا عن جريدة الدستور في عددها الصادر بتاريخ 8/3/2010