الولى الصالح أقسيران عبد بونعامة الشهيبى
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه أجمعين
وبعد
الشيخ الولى الصالح التقى الورع الصوام القوام أقشيران عبد بونعامة الشهيبى
مولده ونشأته:
ولد الولى الصالح أقشيران الشهيبى فى بلدة مسوس وترعرع فيها وحفظ القران مند نعومة أظفاره وتفقه فى الدين وعقائدة وأحكامه وعبادته وأصبح ملازما لكتابه الله وأصبح فقيا لنجع الشهيبات والنواجع القريبة له وأصبح الناس يثقون به وبدينه وأصبح له مكانه مميزة ومرموقة فى أوساط القبائل المجاورة يلجون له فى جل أمورهم الخاصة والعامة ويحتكمون لديه حل خلفاتهم ومشاكلهم ونزاعاتهم.
ويرى فى سير الاولين وحكايات الاجداد قصة توارثها أحفاد هدا الولى جيلا بعد جيل وهى:
فى يوم من الأيام أن قافلة قادمة من الغرب كانت متجهة الى مصر وأستراحت القافلة بجوار بيت الشيخ فى مسوس فقال أحد أفراد القافلة دعوانا ننزل فى ضيافة الشيخ أقشيران ونستفيد من علمه فاستهزاء باقى أفراد القافلة على كلام رفيقهم والتطاول بالكلام على الشيخ أقشيران فدعى عليهم.
فاصبحوا أدا أوقدوا نار أطفائها الله كلما أوقدوها أطفائها الله فناموا من غير أن تشتعل النار وفى الصباح عندما أستيقدوا وجدوا أن النوق والجمال قد ماتت كلها فقال لهم رفيقهم هدا من دعاء سيدى أقشيران عليكم
مند دلك الحين أصبح الناس يقولون سيدى أقشيران قزان الحيران وطفاي النيران
وعندما جأى محمد بن على السنوسى الى ليبيا قام بزيارة قبره وبناء مقام عليه والى الأن موجود فى منطقة وادى الباب
فرحم الله الشيخ أقشيران الشهيبى وجزاء الله خير الجزاء
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه أجمعين
وبعد
الشيخ الولى الصالح التقى الورع الصوام القوام أقشيران عبد بونعامة الشهيبى
مولده ونشأته:
ولد الولى الصالح أقشيران الشهيبى فى بلدة مسوس وترعرع فيها وحفظ القران مند نعومة أظفاره وتفقه فى الدين وعقائدة وأحكامه وعبادته وأصبح ملازما لكتابه الله وأصبح فقيا لنجع الشهيبات والنواجع القريبة له وأصبح الناس يثقون به وبدينه وأصبح له مكانه مميزة ومرموقة فى أوساط القبائل المجاورة يلجون له فى جل أمورهم الخاصة والعامة ويحتكمون لديه حل خلفاتهم ومشاكلهم ونزاعاتهم.
ويرى فى سير الاولين وحكايات الاجداد قصة توارثها أحفاد هدا الولى جيلا بعد جيل وهى:
فى يوم من الأيام أن قافلة قادمة من الغرب كانت متجهة الى مصر وأستراحت القافلة بجوار بيت الشيخ فى مسوس فقال أحد أفراد القافلة دعوانا ننزل فى ضيافة الشيخ أقشيران ونستفيد من علمه فاستهزاء باقى أفراد القافلة على كلام رفيقهم والتطاول بالكلام على الشيخ أقشيران فدعى عليهم.
فاصبحوا أدا أوقدوا نار أطفائها الله كلما أوقدوها أطفائها الله فناموا من غير أن تشتعل النار وفى الصباح عندما أستيقدوا وجدوا أن النوق والجمال قد ماتت كلها فقال لهم رفيقهم هدا من دعاء سيدى أقشيران عليكم
مند دلك الحين أصبح الناس يقولون سيدى أقشيران قزان الحيران وطفاي النيران
وعندما جأى محمد بن على السنوسى الى ليبيا قام بزيارة قبره وبناء مقام عليه والى الأن موجود فى منطقة وادى الباب
فرحم الله الشيخ أقشيران الشهيبى وجزاء الله خير الجزاء
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين