افرا...هل بدأ صراع الاجيال؟ اعداد عبد العزيز المودن
يرى المتتبع للشأن المحلي لافرا أن القائمين بتسيير الشأن العام في هده البلدة السعيدة من مرشحين واعيان قبائل يقفون في وجه التنمية وان كنت لا اعمم لانه منهم رجالا شرفاء يريدون الخير لهده المنطقة العزيزة علينا .
فسيطرة هؤلاء وبسط سلطتهم على زمام الامور يكاد يوقف عجلة التنمية نتيجة تعنتهم وعصبيتهم القبلية حتى وصل بهم الأمر الى معارضة أي مصلحة عامة أو مبادرة للتنمية بمجرد افتراحها من قبل نظرائهم بسبب الاختلاف في مسائل شخصية او سياسية واهية ,فالمشاحنات والتعنت والعصبية القبلية التى تذكرنا بالعصور الوسطى هي شعارهم , والغريب او بالأحرى الخطير في الأمر أن عدوى هدا المرض الفتاك الدي أصيبوا به تكاد تنتقل الى الخلف من الشباب الدين يعول عليهم لحمل مشعل النهوض بالمنطقة في المستقبل . ... .
فظاهر للعيان حجم المشاحنات القبلية بين القبائل فيما بينها تارة وبين أبناء القبيلة الواحدة تارة أخرى الشئ الدي يطرح علامة استفهام كبيرة عن مآل التنمية في هده المنطقة في ظل هدا الوضع الكارتي الذي جعل الشباب او البعض منهم يبتعدون عن السياسة ويتحاشون الحديث عنها .
ولعل ما نعيشه اليوم من مطالبات و مناداة من قبل بعض الشباب المثقف بالتغيير والكلام فيما كان يعد الى وقت قريب من المحظورات محاولين بدلك كسر حاجز الخوف الدي كان يسكن الجميع في الماضي القريب فاتحين بدلك المجال للدخول فيما يمكن أن نسميه صراع الأجيال ,جيل عاش التعنت و العصبية القبلية ويريد ان يكرس هدا الوضع الى الأبد و جيل رافض لدلك جيل يؤمن بالرأي والرأي الاخر ورافض لسيادة الرأي الواحد ويؤمن بالاخر رغم الاختلاف الإيديولوجي والفكري و يسعى الى تحريك دواليب عجلة التنمية ويقف بحزم في وجه كل من يعوق التنمية ,وامالى كل الأمل ان ينجح هدا الجيل الطواق للتغيير والنهضة في تني الجيل المتعصب وحمل مشعل التنمية من اجل افرا العزيزة علينا جميعا لعل الصغار يصلحون ما أفسده الكبار .