هل يجوز التخلص من حمل الزنا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فقد سألني رجل يقيم الفروضَ ويداوم على الطاعاتِ عن الحكم في رجل تفخَّذ امرأةً أجنبيةً فحملت منه، ماذا يفعل؟ مع العلم بأن الحمل في أيامه الأولى، فهل من حدٍّ على ذلك الرجل والمرأة؟ وإذا تخلصت المرأة من الجنين، فهل هذا يجوز؟ مع العلم بأنه في الأيام الأولى من الحمل.. أفيدونا أفادكم الله، حتى أستطيع الردَّ، وجزاكم الله خيرًا.
إن الله تعالى لم يقل (ولا تزنوا ) وإنما قال: ?وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا? (الفرقان: من الآية) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "العين زناها النظر، واليد زناها اللمس، والنفس تمنى وتشتهي ويصدق ذلك الفرج ويكذبه".
أما حاسب هذا الرجل نفسه، كيف تجرأ على هذا؟ ويسأل عن الحدِّ، وأين مَن يقيم حدودَ الله؟ أتهوى أنفسكم الكلام المحزن، لو أن حدودَ الله تُقام فعليك التعزير والتوبة النصوح، فالآن تُبْ إلى الله واحذرْ أن تعاودَ الكرَّةَ معها أو مع غيرها.
أما إسقاط الجنين فبعض العلماء يراه جائزًا قبل مرور مائة وعشرين يومًا؛ لأنه لم يُنفخ فيه الروح، ولكني أراه نفسًا تخلَّقت فلا يُباح قتلُها.
والذين يقولون بسترِ العورات يغفلون عن إباحةِ اقتراف الإثم بجرأة، حيث أصبح لنتائجه حل، وستُشاع الفاحشة في المجتمع باسم ستر العورات، والله أعلم.
إن الله تعالى لم يقل (ولا تزنوا ) وإنما قال: ?وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا? (الفرقان: من الآية) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "العين زناها النظر، واليد زناها اللمس، والنفس تمنى وتشتهي ويصدق ذلك الفرج ويكذبه".
أما حاسب هذا الرجل نفسه، كيف تجرأ على هذا؟ ويسأل عن الحدِّ، وأين مَن يقيم حدودَ الله؟ أتهوى أنفسكم الكلام المحزن، لو أن حدودَ الله تُقام فعليك التعزير والتوبة النصوح، فالآن تُبْ إلى الله واحذرْ أن تعاودَ الكرَّةَ معها أو مع غيرها.
أما إسقاط الجنين فبعض العلماء يراه جائزًا قبل مرور مائة وعشرين يومًا؛ لأنه لم يُنفخ فيه الروح، ولكني أراه نفسًا تخلَّقت فلا يُباح قتلُها.
والذين يقولون بسترِ العورات يغفلون عن إباحةِ اقتراف الإثم بجرأة، حيث أصبح لنتائجه حل، وستُشاع الفاحشة في المجتمع باسم ستر العورات، والله أعلم.