هل تجوز المعاشرة قبل البناء
ورد إلينا سؤالان عن حكم الرجل الذي يعاشر امرأةً عقد عليها قبل موعد البناء بها
الأول من عبد الله ويقول: هل يجوز للعاقد أن يستمتعَ بزوجتِه المعقود عليها، وأن يعاشرَها معاشرةَ الأزواج، وإذا جاز له الاستمتاع دون الوطء، كيف والاستمتاع بها سيؤدي حتمًا إلى الوطء، وماذا أفعل لو حدث ذلك؟
والثاني من عبد الرحمن من مصر ويقول: السلام عليكم، لقد خطبتُ أختًا ملتزمةً منذ أكثر من عام، ثم عقدت، لشدةِ حبي لها، وهي كذلك، والحال المادي لا يساعدني الآن على أن أتمَّ الزواج، ولكن لشدة تعلقي بها وأيضًا الفتن التي تحيط بنا، فأنا أباشرها مباشرة الأزواج ولكنني أنزع، ما الحكم أفادكم الله، فقد سمعت أنه لا يحق لي ذلك، فهل هو مكروه أو حرام أم ماذا؟ وجزاكم الله خيرًا.
الزوجة المعقود عليها إن طُلقت قبل الدخول بها لها نصف المهر، ويصح الزواج فور الطلاق، والمدخول بها لها المهر كاملاً وعليها العدة، والعاقد إذا باشر المعقود عليها فحملت كيف تواجه الناس وهم يعلمون أنها لم يدخل بها؟
ولذلك يرى كثير من العلماء أن إرخاء الستر وإغلاق الباب يُعدُّ دخولاً، ومن لنا بإثبات الدخول بهذه الصورة عند تناكر الزوجين أو أهلهما.
ولذلك فإني أرى أن الاستمتاع بالمعقود عليها لونٌ من ألوان الباطل الذي قد يؤدِّي إلى إسقاط الحقوق، وتشويه صورة المسلمة أمام الناس، ولا أرضاه لابنتي ولا لأختي.
والذين يجيزون هذا في غفلةٍ مما يجري لبنات المسلمين في هذا العصر، واجب عليهم أن يمسكوا عن الفتوى إن رغبوا في تقوى الله، والله أعلم.
الأول من عبد الله ويقول: هل يجوز للعاقد أن يستمتعَ بزوجتِه المعقود عليها، وأن يعاشرَها معاشرةَ الأزواج، وإذا جاز له الاستمتاع دون الوطء، كيف والاستمتاع بها سيؤدي حتمًا إلى الوطء، وماذا أفعل لو حدث ذلك؟
والثاني من عبد الرحمن من مصر ويقول: السلام عليكم، لقد خطبتُ أختًا ملتزمةً منذ أكثر من عام، ثم عقدت، لشدةِ حبي لها، وهي كذلك، والحال المادي لا يساعدني الآن على أن أتمَّ الزواج، ولكن لشدة تعلقي بها وأيضًا الفتن التي تحيط بنا، فأنا أباشرها مباشرة الأزواج ولكنني أنزع، ما الحكم أفادكم الله، فقد سمعت أنه لا يحق لي ذلك، فهل هو مكروه أو حرام أم ماذا؟ وجزاكم الله خيرًا.
الزوجة المعقود عليها إن طُلقت قبل الدخول بها لها نصف المهر، ويصح الزواج فور الطلاق، والمدخول بها لها المهر كاملاً وعليها العدة، والعاقد إذا باشر المعقود عليها فحملت كيف تواجه الناس وهم يعلمون أنها لم يدخل بها؟
ولذلك يرى كثير من العلماء أن إرخاء الستر وإغلاق الباب يُعدُّ دخولاً، ومن لنا بإثبات الدخول بهذه الصورة عند تناكر الزوجين أو أهلهما.
ولذلك فإني أرى أن الاستمتاع بالمعقود عليها لونٌ من ألوان الباطل الذي قد يؤدِّي إلى إسقاط الحقوق، وتشويه صورة المسلمة أمام الناس، ولا أرضاه لابنتي ولا لأختي.
والذين يجيزون هذا في غفلةٍ مما يجري لبنات المسلمين في هذا العصر، واجب عليهم أن يمسكوا عن الفتوى إن رغبوا في تقوى الله، والله أعلم.
