رد وتعقيب حول حديث "هلكت الرجال إذا أطاعت النساء
على الإسلام ويشوه صورة المرأة المسلمة وبالتالي الإسلام. فأرجو أن تتحققوا منه. أما قوله- صلى الله عليه وسلم-: "ما أفلح قوم يلي أمرهم امرأة"، فهو خاص بهذه المرأة التي تقود أهل فارس، وكانت نبوءة لفشلها وفشل إمبراطوريتها، والدليل على ذلك تولى (الشفاء) الحسبة والتجارة أيام عمر بن الخطاب.
وجواز تولي المرأة الإفتاء والقضاء، لأنها بأمر الله مسئولة عن هذا الدين مثلها مثل الرجل، فقد أمرها الله تعالى أن تأمر بالمعروف وأن تنهى عن المنكر: ?وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ? (التوبة: 71) أتمنى أن أسمع ردًّا منكم.
ترى تولي المرأة الإفتاء والقضاء وتحتج على مَن يرى غير ذلك وتُقرر أنَّ المراد بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" أنها نبوءة فقط بنهاية إمبراطورية فارس وتحكم على "هلكت الرجال حين أطاعت النساء" بأنه ضعيف وتتمنى أن تسمع ردًّا.
فأحبُّ أن تسمع مني وتفكر دون أن تثور لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة- قوم نكرة في سياق النفي تكون للعموم أو للخصوص أو تذوق (لن يفلح القوم ولوا أمرهم المرأة)، أتريد أن تجعل العبارتين سواء؟!
"هلكت الرجال حين أطاعت النساء" أشار إليه السيوطي بأنه حسن فمن أين حكمت عليه بالضعف؟ وأهمس بحديثٍ خافتٍ إليك أترى جهاز المرأة العصبي يكون إذا حاضت أو حملت أو أرضعت بنفس حالته إذا لم تكن على حالةٍ من هذه الحالات وودتُ لو قرأت ما يراه الأطباء في ذلك.
وهل الحكم على الأشياء بطبائعها التي خلقها الله عليها يُنقص القدرَ أو يشوه المرأة والإسلام كما ذكرت؟ أم أننا بحاجة إلى ألا ننساق وراء كل ناعقٍ فننكر ما استقرَّ عليه علماء الأمة من السلف الصالح وننساق وراء الأقاويل الوافدة حتى نتحقق ونقرر الفقه الخالي من الخلل لمستقبل الأمة والله أعلم.
وجواز تولي المرأة الإفتاء والقضاء، لأنها بأمر الله مسئولة عن هذا الدين مثلها مثل الرجل، فقد أمرها الله تعالى أن تأمر بالمعروف وأن تنهى عن المنكر: ?وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ? (التوبة: 71) أتمنى أن أسمع ردًّا منكم.
ترى تولي المرأة الإفتاء والقضاء وتحتج على مَن يرى غير ذلك وتُقرر أنَّ المراد بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" أنها نبوءة فقط بنهاية إمبراطورية فارس وتحكم على "هلكت الرجال حين أطاعت النساء" بأنه ضعيف وتتمنى أن تسمع ردًّا.
فأحبُّ أن تسمع مني وتفكر دون أن تثور لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة- قوم نكرة في سياق النفي تكون للعموم أو للخصوص أو تذوق (لن يفلح القوم ولوا أمرهم المرأة)، أتريد أن تجعل العبارتين سواء؟!
"هلكت الرجال حين أطاعت النساء" أشار إليه السيوطي بأنه حسن فمن أين حكمت عليه بالضعف؟ وأهمس بحديثٍ خافتٍ إليك أترى جهاز المرأة العصبي يكون إذا حاضت أو حملت أو أرضعت بنفس حالته إذا لم تكن على حالةٍ من هذه الحالات وودتُ لو قرأت ما يراه الأطباء في ذلك.
وهل الحكم على الأشياء بطبائعها التي خلقها الله عليها يُنقص القدرَ أو يشوه المرأة والإسلام كما ذكرت؟ أم أننا بحاجة إلى ألا ننساق وراء كل ناعقٍ فننكر ما استقرَّ عليه علماء الأمة من السلف الصالح وننساق وراء الأقاويل الوافدة حتى نتحقق ونقرر الفقه الخالي من الخلل لمستقبل الأمة والله أعلم.
