نهاية عصابة إجرامية
آزمور
عصابة إجرامية في يد العدالة
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بآزمور بحر هذا الأسبوع من توقيف عناصر عصابة إجرامية إثر كمين محكم بعد سلسلة من الشكايات التي توصلت بها تفيد بتعرض عدد من الضحايا لعمليات سرقة بالعنق وتحت طائلة استعمال السلاح الأبيض.هذا و قد كان أصحاب هذه الشكايات قد أدلوا بأوصاف وملامح المعتدين، ما مكن الضابطة القضائية من التعرف عليهم، وتحديد هوياتهم، والاهتداء إلى محلات سكنهم. وكانت دورية أمنية راكبة، على متنها عناصر من الفرقة المحلية للشرطة القضائية، انتقلت ليلا في غضون شهر فبراير 2013، إلى منزل أحد المشتبه بهما. ولم يتسن للمتدخلين إيقاف المشتكى به، من خلال اقتحام منزل أسرته الذي احتمى بداخله، خارج الأوقات التي حددها قانون المسطرة الجنائية. وقام المشتبه به المستهدف بالتدخل، برشق سيارة الأمن بالحجارة، من فوق سطح منزل عائلته، ما تسبب في تحطيم زجاجاتها الواقية. واضطر الامنيون وقتها لمغادرة المكان. وكان الفاعل اختفى عن الانظار، ولم يظهر له أثر، لكن خلال هذا الأسبوع استطاعت هذه المصالح من إيقاف المشتبه به بمعية شريك له، وكان بحوزتهما سيف من الحجم الكبير، حيث جرى تصفيدهما واقتيادهما إلى المصلحة الأمنية، حيث تم إيداعهما تحت تدابير الحراسة النظرية. وعند الاستماع إلى أقوالهما وتصريحاتهما، أمام الضابطة القضائية، في محضرين قانونيين، اعترفا بالأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، وبظروف وملابسات ارتكابها، سيما في أرض خلاء، على مقربة من وسط المدينة. وعند استدعاء الضحايا إلى مقر الفرقة المحلية للشرطة القضائية، تعرفوا على الفاعلين.و بذلك تمت إحالتهما على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، على خلفية "تكوين عصابة إجرامية، وتعدد السرقات الموصوفة تحت جنح الظلام، واستعمال السلاح الأبيض، واللجوء غلى العنف في حق المعتدى عليهم". وتابعهم ممثل النيابة في حالة اعتقال، وفق فصول القانون الجنائي، وأودعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي سيدي موسى، في انتظار مثولهم أمام الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية الجديدة.
محمد الصفى
.