عادات أهل الرقة
دار التراث والتقاليد الشعبية بالرقة..بيت ريفي بسيط يوثق للتراث
تعد دار التراث والتقاليد الشعبية في محافظة الرقة متحفاً تاريخياً ومعرضاً حقيقياً للموروث الشعبي تقدم فيه صورة عن حياة ابن الرقة الفراتي الذي ترك وراءه إرثاً كبيراً ومهماً عبر العصور التاريخية الماضية.
ويقول حسن العساف المشرف على دار التراث في الرقة إن فكرة إنشاء دار للتراث في المحافظة بدأت مع مهرجان الرقة للثقافة والتراث في مطلع التسعينيات من القرن الماضي عندما تقرر تقديم تراث الرقة خاصة في العصور القديمة على شكل بيت ريفي من خلال البناء التراثي الذي يمثله المسكن الرقاوي المعروف في أرجاء المحافظة بقببه وغرفه المبنية من اللبن والطين والأسقف الخشبية إضافة إلى بعض أدوات الإنسان الزراعية والمجسمات التي تمثل أوجه الحياة الأخرى بما فيها مشاركة المرأة ومساعدتها الرجال بالكثير من الأعمال.
ويضيف العساف أنه بعد توقف مهرجان الرقة للتراث بقي البيت الريفي معلقاً ويفتقر إلى أي اهتمام حتى عام 2005 حيث تقرر أن يتحول هذا البيت الريفي البسيط إلى دار للتراث والتقاليد الشعبية حيث استطعنا خلال السنوات الثلاث الأخيرة أن نحول هذا البيت الريفي إلى دار للتراث يجمع خلاصة مبسطة لمختلف العصور التي ازدانت بها الرقة ومواقعها التاريخية.
وحول محتويات الدار قال العساف إن للدار بوابه للدخول تمثل باب بغداد الأثري الذي يعود للعصر العباسي الأكثر ازدهاراً للرقة مع باب خشبي يمثل الأبواب المستخدمة في القرن الماضي وما قبله ثم يبدأ تسلسل العصور التي خصصت لها القبب وغرف الطين وساحة الدار.
كما تضم الدار نماذج متعددة تمثل العصور المختلفة كالعصور الحجرية والإسلامية كالأدوات الزراعية القديمة كالمحراث والغراف ودولاب المياه والعربات الخشبية المستخدمة لنقل المحاصيل منها البرشق والرومانية وجرجر لدرس القمح إضافة إلى أدوات عزل القمح عن التبن وتسمى مذراية وهي مصنوعة من الخشب والجرن الحجري الذي كان يستخدم لطحن القمح إضافة إلى نماذج لأسلحة قديمة أهمها الدبوس والكلنك والسيف والخنجر والقردة والطبنجة والبارودة القديمة التي تحشى بالبارود والخردق والمقلاع وقوس النشاب وأسلحة نارية كالبارودة الفرنسية القصيرة والألمانية والإنكليزية وغيرها.
وتضم الدار أيضاً نماذج من الألبسة الشعبية منها لباس الرجل الفراتي من العباءة والكوفية والعقال والثوب وأدواته الشخصية مثل مجند الطلقات وعلبة الدخان وقداحة الفتيل أما في ما يخص لباس المرأة الفراتية مثل ثوب الشلاليح والزبون والهباري ومحزم الشريحي والحلي لبة العجيج التي تلبس بالعنق والخرز والهياكل الفضية والمجوهرات والكحل ومشط العظم.
وتعرض الدار نماذج لأعمال يدوية معروفة كالنقش على قطع قماشية بيضاء والزخرفة على الزرب التي تشتهر بها المحافظة وهي النسج على عيدان من البردي والزل لتشكيل حواجز لبيت الشعر وتقسيمه بين مضافة ومعيشة والسدو العربي وهو نسيج نول لكن بشكل طولاني محدد على الأرض والمغزل والمبرم والمنساج.
وفيما يخص كرم الضيافة وحسن الاستقبال لأهالي هذه المنطقة تفرد الدار جناحاً للمضافة البدوية المشهورة في بادية الرقة وهو قسم من بيت الشعر مسيج بزرب البردي ويضم الموقد والمهباش والنجر ودلة القهوة والكمكوم وهو دلة قهوة كبيرة تستخدم لتخمير القهوة بعد الغلي إضافة إلى البسط المنسوجة يدوياً من الصوف والهودج.
كما تحتوي نماذج عن الأثاث القديم كالبسط، ولبابيد الصوف والوسائد المشغولة يدوياً وأدوات منزلية قديمة ضمت القدور والمناسف والصحون النحاسية والأباريق وملعقة الخشب وتعود جميعها إلى عام 1850 ومابعد.
وجمعت الدار في قسم من أقسامها الكثير من الوثائق والصور الموروثة عن آثار الرقة منذ العصر العباسي إلى الآن والفلكلور والعادات والتقاليد الشعبية إضافة إلى صور وشخصيات من الرقة.. وأشرطة صوتية ومرئية على لسان المعمرين لتوثيق التراث والغناء الشعبي وبعض الطوابع البريدية وخزانة خاصة بنماذج من النقود العربية المحفوظة وخاصة العملة السورية منذ بداياتها إلى الآن.
تعد دار التراث والتقاليد الشعبية في محافظة الرقة متحفاً تاريخياً ومعرضاً حقيقياً للموروث الشعبي تقدم فيه صورة عن حياة ابن الرقة الفراتي الذي ترك وراءه إرثاً كبيراً ومهماً عبر العصور التاريخية الماضية.
ويقول حسن العساف المشرف على دار التراث في الرقة إن فكرة إنشاء دار للتراث في المحافظة بدأت مع مهرجان الرقة للثقافة والتراث في مطلع التسعينيات من القرن الماضي عندما تقرر تقديم تراث الرقة خاصة في العصور القديمة على شكل بيت ريفي من خلال البناء التراثي الذي يمثله المسكن الرقاوي المعروف في أرجاء المحافظة بقببه وغرفه المبنية من اللبن والطين والأسقف الخشبية إضافة إلى بعض أدوات الإنسان الزراعية والمجسمات التي تمثل أوجه الحياة الأخرى بما فيها مشاركة المرأة ومساعدتها الرجال بالكثير من الأعمال.
ويضيف العساف أنه بعد توقف مهرجان الرقة للتراث بقي البيت الريفي معلقاً ويفتقر إلى أي اهتمام حتى عام 2005 حيث تقرر أن يتحول هذا البيت الريفي البسيط إلى دار للتراث والتقاليد الشعبية حيث استطعنا خلال السنوات الثلاث الأخيرة أن نحول هذا البيت الريفي إلى دار للتراث يجمع خلاصة مبسطة لمختلف العصور التي ازدانت بها الرقة ومواقعها التاريخية.
وحول محتويات الدار قال العساف إن للدار بوابه للدخول تمثل باب بغداد الأثري الذي يعود للعصر العباسي الأكثر ازدهاراً للرقة مع باب خشبي يمثل الأبواب المستخدمة في القرن الماضي وما قبله ثم يبدأ تسلسل العصور التي خصصت لها القبب وغرف الطين وساحة الدار.
كما تضم الدار نماذج متعددة تمثل العصور المختلفة كالعصور الحجرية والإسلامية كالأدوات الزراعية القديمة كالمحراث والغراف ودولاب المياه والعربات الخشبية المستخدمة لنقل المحاصيل منها البرشق والرومانية وجرجر لدرس القمح إضافة إلى أدوات عزل القمح عن التبن وتسمى مذراية وهي مصنوعة من الخشب والجرن الحجري الذي كان يستخدم لطحن القمح إضافة إلى نماذج لأسلحة قديمة أهمها الدبوس والكلنك والسيف والخنجر والقردة والطبنجة والبارودة القديمة التي تحشى بالبارود والخردق والمقلاع وقوس النشاب وأسلحة نارية كالبارودة الفرنسية القصيرة والألمانية والإنكليزية وغيرها.
وتضم الدار أيضاً نماذج من الألبسة الشعبية منها لباس الرجل الفراتي من العباءة والكوفية والعقال والثوب وأدواته الشخصية مثل مجند الطلقات وعلبة الدخان وقداحة الفتيل أما في ما يخص لباس المرأة الفراتية مثل ثوب الشلاليح والزبون والهباري ومحزم الشريحي والحلي لبة العجيج التي تلبس بالعنق والخرز والهياكل الفضية والمجوهرات والكحل ومشط العظم.
وتعرض الدار نماذج لأعمال يدوية معروفة كالنقش على قطع قماشية بيضاء والزخرفة على الزرب التي تشتهر بها المحافظة وهي النسج على عيدان من البردي والزل لتشكيل حواجز لبيت الشعر وتقسيمه بين مضافة ومعيشة والسدو العربي وهو نسيج نول لكن بشكل طولاني محدد على الأرض والمغزل والمبرم والمنساج.
وفيما يخص كرم الضيافة وحسن الاستقبال لأهالي هذه المنطقة تفرد الدار جناحاً للمضافة البدوية المشهورة في بادية الرقة وهو قسم من بيت الشعر مسيج بزرب البردي ويضم الموقد والمهباش والنجر ودلة القهوة والكمكوم وهو دلة قهوة كبيرة تستخدم لتخمير القهوة بعد الغلي إضافة إلى البسط المنسوجة يدوياً من الصوف والهودج.
كما تحتوي نماذج عن الأثاث القديم كالبسط، ولبابيد الصوف والوسائد المشغولة يدوياً وأدوات منزلية قديمة ضمت القدور والمناسف والصحون النحاسية والأباريق وملعقة الخشب وتعود جميعها إلى عام 1850 ومابعد.
وجمعت الدار في قسم من أقسامها الكثير من الوثائق والصور الموروثة عن آثار الرقة منذ العصر العباسي إلى الآن والفلكلور والعادات والتقاليد الشعبية إضافة إلى صور وشخصيات من الرقة.. وأشرطة صوتية ومرئية على لسان المعمرين لتوثيق التراث والغناء الشعبي وبعض الطوابع البريدية وخزانة خاصة بنماذج من النقود العربية المحفوظة وخاصة العملة السورية منذ بداياتها إلى الآن.