هدوء بأم روابة والجيش يلاحق المتمردين
قال مراسل الجزيرة في الخرطوم إن الأوضاع عادت إلى طبيعتها في مدينة أم روابة بعد يوم من هجوم قوات لمتمردي الجبهة الثورية على المدينة الواقعة بولاية شمال كردفان. وأضاف المراسل الطاهر المرضي من داخل المدينة أن هناك تذمرا من جانب المواطنين إزاء ما حدث مطالبين الحكومة بتوفير الحماية للمدينة التي لم تكن بها قوات للجيش وقت وقوع الهجوم.
وقد أدانت الحكومة السودانية بشدة الهجوم على مدينة أم روابة أمس السبت، مشيرة إلى دور إسرائيلي في الهجوم الذي عدته مخططا لاستهداف عملية السلام في البلاد.
وكانت الجبهة الثورية -المكونة من الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد نور والعدل والمساواة وتحرير السودان فصيل مني أركو مناوي- قد شنت هجوما على مدينة أم روابة وقريتي السميح والله كريم في ولاية شمال كردفان (نحو ??? كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم).
وقال معتصم ميرغني زاكي الدين والي شمال كردفان إن الهجوم الذي شاركت فيه أربعون عربة أسفر عن مقتل أربعة من أفراد الشرطة. من جهته قال الجيش السوداني إنه تمكن من السيطرة على الموقف في مدينة أم روابة، مؤكدا أن قواته أجبرت القوات المهاجمة على التراجع.
اتهام لإسرائيل
وتعليقا على الهجوم قال أحمد بلال عثمان -وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية- إن الهجوم "يعد مخططا لاستهداف عملية السلام وإجهاض نجاحاتها التي تمت"، مؤكدا أن الحكومة "سترد بقوة لإيقاف كافة تحركات المتمردين في كافة أرجاء السودان".
واتهم الوزير السوداني إسرائيل بدعم المتمردين الذين نفذوا الهجوم، وقال في اتصال هاتفي مع الجزيرة من الخرطوم "هذه المجموعة لها اتصال وثيق بإسرائيل التي تدعمهم بقوة".
وأشار في هذا الصدد إلى تصريحات سابقة لنائب وزير الدفاع الإسرائيلي قال فيها إنه لن يترك السودان ينعم بالسلام ولن يسمح بإطفاء الحرائق في السودان.
عثمان: إسرائيل تدعم منفذي الهجوم بقوة (الجزيرة-أرشيف)
وكشف عثمان عن أن الحكومة السودانية عقدت اجتماعا طارئا السبت برئاسة النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه "تقرر بموجبه استمرار التعبئة ضد التمرد وأن يقوم الجيش بالمبادرة لإنهاء كافة قواعدهم ومعاقلهم التي يحتمون بها".
كما تقرر "عقد لقاء وطني جامع لكافة القوى والأحزاب السياسية للوصول إلى قرار وطني جامع لرد العدوان ومواجهة التحديات الجديدة للفترة المقبلة بقوة وطنية جامعة ضد هذه المخططات".
يشار إلى أن هذا الهجوم هو الأكبر لتحالف من المتمردين يسعى إلى الإطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير. وكان القتال قد انحصر لفترة طويلة في الأقاليم النائية في ولايات دارفور الثلاث وفي ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق على الحدود مع جنوب السودان.
المصدر:الجزيرة + وكالات
وقد أدانت الحكومة السودانية بشدة الهجوم على مدينة أم روابة أمس السبت، مشيرة إلى دور إسرائيلي في الهجوم الذي عدته مخططا لاستهداف عملية السلام في البلاد.
وكانت الجبهة الثورية -المكونة من الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد نور والعدل والمساواة وتحرير السودان فصيل مني أركو مناوي- قد شنت هجوما على مدينة أم روابة وقريتي السميح والله كريم في ولاية شمال كردفان (نحو ??? كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم).
وقال معتصم ميرغني زاكي الدين والي شمال كردفان إن الهجوم الذي شاركت فيه أربعون عربة أسفر عن مقتل أربعة من أفراد الشرطة. من جهته قال الجيش السوداني إنه تمكن من السيطرة على الموقف في مدينة أم روابة، مؤكدا أن قواته أجبرت القوات المهاجمة على التراجع.
اتهام لإسرائيل
وتعليقا على الهجوم قال أحمد بلال عثمان -وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية- إن الهجوم "يعد مخططا لاستهداف عملية السلام وإجهاض نجاحاتها التي تمت"، مؤكدا أن الحكومة "سترد بقوة لإيقاف كافة تحركات المتمردين في كافة أرجاء السودان".
واتهم الوزير السوداني إسرائيل بدعم المتمردين الذين نفذوا الهجوم، وقال في اتصال هاتفي مع الجزيرة من الخرطوم "هذه المجموعة لها اتصال وثيق بإسرائيل التي تدعمهم بقوة".
وأشار في هذا الصدد إلى تصريحات سابقة لنائب وزير الدفاع الإسرائيلي قال فيها إنه لن يترك السودان ينعم بالسلام ولن يسمح بإطفاء الحرائق في السودان.
عثمان: إسرائيل تدعم منفذي الهجوم بقوة (الجزيرة-أرشيف)
وكشف عثمان عن أن الحكومة السودانية عقدت اجتماعا طارئا السبت برئاسة النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه "تقرر بموجبه استمرار التعبئة ضد التمرد وأن يقوم الجيش بالمبادرة لإنهاء كافة قواعدهم ومعاقلهم التي يحتمون بها".
كما تقرر "عقد لقاء وطني جامع لكافة القوى والأحزاب السياسية للوصول إلى قرار وطني جامع لرد العدوان ومواجهة التحديات الجديدة للفترة المقبلة بقوة وطنية جامعة ضد هذه المخططات".
يشار إلى أن هذا الهجوم هو الأكبر لتحالف من المتمردين يسعى إلى الإطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير. وكان القتال قد انحصر لفترة طويلة في الأقاليم النائية في ولايات دارفور الثلاث وفي ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق على الحدود مع جنوب السودان.
المصدر:الجزيرة + وكالات