علي الفاتورة
علي الفاتورة
مقال منشور بآريف عدد ديسمبر 1998
بقلم : الدكتور محمد رفعت الإمام
.........
اشتغل الأخوان كريكور وجرابيد ميلكونيان من قيصرية في صناعة الدخان وتجارته برومانيا ، ثم جاءا إلي مصر في خريف عام 1875 حيث استأجرا محلا بجوار جمرك الإسكندرية وعملا باديء ذي بدء في تجارة الدخان بالقطاعي ثم بالجملة . وفي عام 1882 أسسا مصنعا للدخان بالزقازيق وآخر بالفيوم عام 1888ن كما أقاما مصنعين آخرين في الإسكندرية وأسوان.
بدأت صناعتهم بطرق بدائية ن ثم ازدهرت تدريجيا ز وفي نهاية القرن التاسع عشر أسسا مصنعا علي أحدث الطرز الأوروبية بالقاهرة، ونقلا إليه مصنعي الفيوم والإسكندرية.
انتشر ممثلو ميلكونيان في جميع مدن مصر والسودان وأثيوبيا يروجون لماركة " معدن" التي أنتجتها فابريقات ميلكونيان ز ونشرت الإعلانات في العديد من الجرائد المصرية التي تدعو المدخنين لشراء هذه السجائر بالذات. فمثلا ، نشرت جريدة " المقطم"علي صفحتها الرابعة في عددها الصادر يوم الثلاثاء 11 مايو 1920 هذا الإعلان:
اطلبوا سجاير ميلكونيان الخصوصية
فلور معدن سوبر معدن ياكا
فلور معدن منسي سوبر معدن منسي ياكامنسي
استمر إنتاج سجائر ميلكونيان في الأسواق حتي تأسست " الشركة الشرقية" باندماج شركتي ماتوسيان والدخان الإنجليزية الأمريكية ن وقد سعت هذه الشركة بكل جهدها إلي جعل صناعة الدخان في مصر احتكارا لها . وبالتالي استسلمت لها العديد من الشركات والمصانع الخاصة بإنتاج الدخان والسجائر علي رأسها " فابريقات ميلكونيان ".
مقال منشور بآريف عدد ديسمبر 1998
بقلم : الدكتور محمد رفعت الإمام
.........
اشتغل الأخوان كريكور وجرابيد ميلكونيان من قيصرية في صناعة الدخان وتجارته برومانيا ، ثم جاءا إلي مصر في خريف عام 1875 حيث استأجرا محلا بجوار جمرك الإسكندرية وعملا باديء ذي بدء في تجارة الدخان بالقطاعي ثم بالجملة . وفي عام 1882 أسسا مصنعا للدخان بالزقازيق وآخر بالفيوم عام 1888ن كما أقاما مصنعين آخرين في الإسكندرية وأسوان.
بدأت صناعتهم بطرق بدائية ن ثم ازدهرت تدريجيا ز وفي نهاية القرن التاسع عشر أسسا مصنعا علي أحدث الطرز الأوروبية بالقاهرة، ونقلا إليه مصنعي الفيوم والإسكندرية.
انتشر ممثلو ميلكونيان في جميع مدن مصر والسودان وأثيوبيا يروجون لماركة " معدن" التي أنتجتها فابريقات ميلكونيان ز ونشرت الإعلانات في العديد من الجرائد المصرية التي تدعو المدخنين لشراء هذه السجائر بالذات. فمثلا ، نشرت جريدة " المقطم"علي صفحتها الرابعة في عددها الصادر يوم الثلاثاء 11 مايو 1920 هذا الإعلان:
اطلبوا سجاير ميلكونيان الخصوصية
فلور معدن سوبر معدن ياكا
فلور معدن منسي سوبر معدن منسي ياكامنسي
استمر إنتاج سجائر ميلكونيان في الأسواق حتي تأسست " الشركة الشرقية" باندماج شركتي ماتوسيان والدخان الإنجليزية الأمريكية ن وقد سعت هذه الشركة بكل جهدها إلي جعل صناعة الدخان في مصر احتكارا لها . وبالتالي استسلمت لها العديد من الشركات والمصانع الخاصة بإنتاج الدخان والسجائر علي رأسها " فابريقات ميلكونيان ".
