الحزب الاشتراكي الموحد يسحب الثقة من مستشاريه بالجماعة الترابية بلدية تنجداد
بلدية تنجداد:
بقلم: الطيب طاهري
الحزب الاشتراكي الموحد يسحب الثقة من مستشاريه بالجماعة التربية بلدية تنجداد.
عمم فرع تنجداد للحزب الاشتراكي الموحد وثيقة داخلية موجهة إلى قياديته وهي عبارة عن إرسالية تحت عدد: الإرسالية رقم 06/2011 في موضوع سحب الثقة موجهة إلى السادة: يوسف اتغبالت، إبراهيم فولكي وعبد الواحد أسكيو وهم مستشارون جماعيون ببلدية تنجداد عن الحزب الاشتراكي الموحد برسم الاستحقاقات الجماعية الأخيرة التي أفرزت مجلسا جماعيا يديره حزب العدالة والتنمية مسندا بالمغضوب عليهم من حزب اليسار الاشتراكي الموحد.
وثيقة سحب الثقة من السادة المستشارين عزت هذه العملية إلى "الأسباب التالية:
1. عدم احترام قرارات الحزب.
2. عدم تنفيذ قرارات الحزب حول عملية التصويت في انتخـــــــابات المجلس الإقليمي و المجلس الجهوي.
3. الأوضاع المزرية التي تعيشها بلدية تنجداد في مجال التسيير."
هذا علاوة على أن الوثيقة المذكورة، والتي عرفت رواجا كبيرا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، أشارة إلى المأزق الذي انتهت إليه تجربة المجلس الجماعي لبلدية تنجداد في إشارة إلى واقع الانسداد والانهيار الشامل لهذه التجربة التي كلفت مدينة تنجداد سنوات طوال من عدم التنمية والترهن والإخفاق.
المثير للانتباه في هذه النازلة ما أشارت إليه النقطة الثانية من أسباب "الطرد" والمرتبطة بانتخابات مجلس جهة مكناس تافيلالت وما عرفته تلك العملية من فساد منقط النظير والذي سبق لنا أن اشرنا إليه في حينه، حيث فتح المزاد لشراء المستشارين الجماعيين في اكبر سوق للنخاسة السياسية على عينك يا تاجر.
للإشارة فان الأخبار المتواتر من مدينة تنجداد تفيد بانتقال بعض هؤلاء إلى حزب وزير الداخلية فيما أثار البعض الآخر إتمام المرحلة خارج أي دكان من الدكاكين السياسية التي تنتشر كالفطريات قبيل كل انتخابات.
بقلم: الطيب طاهري
الحزب الاشتراكي الموحد يسحب الثقة من مستشاريه بالجماعة التربية بلدية تنجداد.
عمم فرع تنجداد للحزب الاشتراكي الموحد وثيقة داخلية موجهة إلى قياديته وهي عبارة عن إرسالية تحت عدد: الإرسالية رقم 06/2011 في موضوع سحب الثقة موجهة إلى السادة: يوسف اتغبالت، إبراهيم فولكي وعبد الواحد أسكيو وهم مستشارون جماعيون ببلدية تنجداد عن الحزب الاشتراكي الموحد برسم الاستحقاقات الجماعية الأخيرة التي أفرزت مجلسا جماعيا يديره حزب العدالة والتنمية مسندا بالمغضوب عليهم من حزب اليسار الاشتراكي الموحد.
وثيقة سحب الثقة من السادة المستشارين عزت هذه العملية إلى "الأسباب التالية:
1. عدم احترام قرارات الحزب.
2. عدم تنفيذ قرارات الحزب حول عملية التصويت في انتخـــــــابات المجلس الإقليمي و المجلس الجهوي.
3. الأوضاع المزرية التي تعيشها بلدية تنجداد في مجال التسيير."
هذا علاوة على أن الوثيقة المذكورة، والتي عرفت رواجا كبيرا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، أشارة إلى المأزق الذي انتهت إليه تجربة المجلس الجماعي لبلدية تنجداد في إشارة إلى واقع الانسداد والانهيار الشامل لهذه التجربة التي كلفت مدينة تنجداد سنوات طوال من عدم التنمية والترهن والإخفاق.
المثير للانتباه في هذه النازلة ما أشارت إليه النقطة الثانية من أسباب "الطرد" والمرتبطة بانتخابات مجلس جهة مكناس تافيلالت وما عرفته تلك العملية من فساد منقط النظير والذي سبق لنا أن اشرنا إليه في حينه، حيث فتح المزاد لشراء المستشارين الجماعيين في اكبر سوق للنخاسة السياسية على عينك يا تاجر.
للإشارة فان الأخبار المتواتر من مدينة تنجداد تفيد بانتقال بعض هؤلاء إلى حزب وزير الداخلية فيما أثار البعض الآخر إتمام المرحلة خارج أي دكان من الدكاكين السياسية التي تنتشر كالفطريات قبيل كل انتخابات.
