أمام مسجد يحث على تناول الفياجرا
حث الشيخ حسين العبيدي إمام جامع الزيتونة الاثنين التونسيين الذين يعانون من "ضعف جنسي" على تناول عقار الفياغرا حتى لا تخونهم زوجاتهم وذلك بعد رفع السلطات حظرا كان مفروضا على بيع هذا العقار في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وقال العبيدي في تصريح نشرته جريدة الصباح الاسبوعي على موقعها الالكتروني "الضعف الجنسي وفشل الزوج في معاشرة زوجته بصفة طبيعية قد يفضي بالزوجة بعد فترة من الصبر الى الزنا، ومن هنا يصبح من الواجب تعاطي هذا العقار (الفياغرا) لان دفع المضرة أولى من جب المصلحة، والمصلحة هي رفع الكبت عن الزوجة، لكن لا بد من تناوله (الفياغرا) بعد استشارة الطبيب".
في المقابل نصح العبيدي الملقب ب"شيخ الجامع الاعظم" الشباب غير المتزوج ب"الابتعاد عن تناول الفياغرا لانه يقوي غريزته الجنسية بشكل تزداد معه شراهته وشراسته الى حد الاقدام على الاغتصاب احيانا" محذرا من "الاثار السلبية للادمان على هذا العقار".
وهذه المرة الاولى التي يتطرق فيها رجل دين في تونس الى موضوع تناول عقار "الفياغرا" بعدما رخصت الحكومة التي تراسها حركة النهضة الاسلامية، في بيعه في تونس في أيار/مايو 2012.
ومطلع نيسان/أبريل الحالي أعلن مسؤول في الصيدلية المركزية التونسية ان مبيعات عقار الفياغرا تشهد ارتفاعا كبيرا.
وقال المسؤول لاذاعة "جوهرة إف إم" الخاصة ان الصيدليات تبيع شهريا 42800 حبة فياغرا وحوالى 100 الف حبة من عقارين شبيهين ("فياتيك" وزلتان") يتم تصنيعهما في تونس.
واضاف ان السلطات رخصت اخيرا لمختبر ادوية ثالث في انتاج العقارات المنشطة جنسيا امام الاقبال الكبير عليها في تونس.
وفي مايو/أيار 2012 رخصت الحكومة التي ترأسها حركة النهضة الاسلامية لفرع شركة الأدوية الأميركية "فايزر" في تونس لترويج عقار الفياغرا.
وكانت الشركة تقدمت في تشرين الثاني/نوفمبر 1998 بطلب إلى حكومة الرئيس المخلوع بن علي للحصول على ترخيص لتوزيع الفياغرا في تونس إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
وكانت تونس الدولة الوحيدة في العالم التي حظرت بيع الفياغرا حتى منتصف 2012.
وتباع الفياغرا في تونس في علب من 4 حبات تراوح أسعارها بين 9 يورو و12 يورو.
وبحسب نتائج دراسة نشرتها سنة 2007 "الجمعية التونسية للدراسات و البحوث الجنسية والخلل الجنسي" غير الحكومية، يعاني 40 من الرجال المتزوجين في تونس ممن تعدوا الاربعين من "خلل جنسي يمكن أن يكون خفيفا او متوسطا او تاما".
وقالت الجمعية ان نسب التونسيين المتزوجين المصابين ب"خلل جنسي" ترتفع كلما تقدم الرجل في السن لتصل إلى نصف من تجاوزوا الخمسين.
وأرجع مدير الجمعية الدكتور حبيب بوجناح اسباب هذا "الخلل" الى الضغوطات النفسية والنظام الغذائي غير الصحي والتدخين والبدانة وأمراض العصر مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
منقول / رمضان الحريرى
وقال العبيدي في تصريح نشرته جريدة الصباح الاسبوعي على موقعها الالكتروني "الضعف الجنسي وفشل الزوج في معاشرة زوجته بصفة طبيعية قد يفضي بالزوجة بعد فترة من الصبر الى الزنا، ومن هنا يصبح من الواجب تعاطي هذا العقار (الفياغرا) لان دفع المضرة أولى من جب المصلحة، والمصلحة هي رفع الكبت عن الزوجة، لكن لا بد من تناوله (الفياغرا) بعد استشارة الطبيب".
في المقابل نصح العبيدي الملقب ب"شيخ الجامع الاعظم" الشباب غير المتزوج ب"الابتعاد عن تناول الفياغرا لانه يقوي غريزته الجنسية بشكل تزداد معه شراهته وشراسته الى حد الاقدام على الاغتصاب احيانا" محذرا من "الاثار السلبية للادمان على هذا العقار".
وهذه المرة الاولى التي يتطرق فيها رجل دين في تونس الى موضوع تناول عقار "الفياغرا" بعدما رخصت الحكومة التي تراسها حركة النهضة الاسلامية، في بيعه في تونس في أيار/مايو 2012.
ومطلع نيسان/أبريل الحالي أعلن مسؤول في الصيدلية المركزية التونسية ان مبيعات عقار الفياغرا تشهد ارتفاعا كبيرا.
وقال المسؤول لاذاعة "جوهرة إف إم" الخاصة ان الصيدليات تبيع شهريا 42800 حبة فياغرا وحوالى 100 الف حبة من عقارين شبيهين ("فياتيك" وزلتان") يتم تصنيعهما في تونس.
واضاف ان السلطات رخصت اخيرا لمختبر ادوية ثالث في انتاج العقارات المنشطة جنسيا امام الاقبال الكبير عليها في تونس.
وفي مايو/أيار 2012 رخصت الحكومة التي ترأسها حركة النهضة الاسلامية لفرع شركة الأدوية الأميركية "فايزر" في تونس لترويج عقار الفياغرا.
وكانت الشركة تقدمت في تشرين الثاني/نوفمبر 1998 بطلب إلى حكومة الرئيس المخلوع بن علي للحصول على ترخيص لتوزيع الفياغرا في تونس إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
وكانت تونس الدولة الوحيدة في العالم التي حظرت بيع الفياغرا حتى منتصف 2012.
وتباع الفياغرا في تونس في علب من 4 حبات تراوح أسعارها بين 9 يورو و12 يورو.
وبحسب نتائج دراسة نشرتها سنة 2007 "الجمعية التونسية للدراسات و البحوث الجنسية والخلل الجنسي" غير الحكومية، يعاني 40 من الرجال المتزوجين في تونس ممن تعدوا الاربعين من "خلل جنسي يمكن أن يكون خفيفا او متوسطا او تاما".
وقالت الجمعية ان نسب التونسيين المتزوجين المصابين ب"خلل جنسي" ترتفع كلما تقدم الرجل في السن لتصل إلى نصف من تجاوزوا الخمسين.
وأرجع مدير الجمعية الدكتور حبيب بوجناح اسباب هذا "الخلل" الى الضغوطات النفسية والنظام الغذائي غير الصحي والتدخين والبدانة وأمراض العصر مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
منقول / رمضان الحريرى