التوك توك فى شوارع طنطا الرئيسية والمرور يتفرج
بلغ الانفلات المرورى مداه فى مدينة طنطا عاصمة الغربية لدرجة أن الدراجات النارية المعروفة باسم التوك توك تمرح فى شوارع الرئيسية للعاصمة بعد أن كانت مقصورة على خطوط القرى والعشوائيات".
وتسبب "التوك توك" فى ارتباك الحركة المرورية كما تفشت عمليات توزيع المخدرات بمختلف انواعها بواسطته بعد أن تحول من مجرد وسيلة لنقل الركاب إلى دليفرى - توصيل الاقراص المخدرة وقراطيس البانجو للزبائن ومعظمهم للاسف من الشباب الذى أكله شبح البطالة وحوله إلى مجرد عاطلين ومتسكعين واخيرا متحرشين؟!
أما إدراة مرور الغربية فقد اكتفت "بالفرجة" ومتابعة الشلل المرورى والتعامل مع رد الفعل وتجاهلت تماما مخالفات التوك توك الذى يصفه المواطنون "بالدودة" التى انتشرت كالسرطان فى الشوارع وأصبح من الصعب التعامل معها وفق القانون .
الكارثة الأكبر أن الصبية والاطفال هم كتيبة الاعدام التى تقود الدراجات النارية فى شوارع البحر والنحاس وميدان سعد زغلول والسيد البدوى والمديرية وحسن رضوان والفاتح.
والخلاصة أن التوك توك أصبح فى كل شوارع عاصمة الغربية ليكون إضافة سلبية لاسباب الشلل المرورى مع باقى الاسباب من إشغالات الباعة الجائلين وظاهرة السيارات الملاكى التى تحولت بقدرة قادر لنظام الاجرة وتقوم بنقل الركاب بالاجر بالمخالفة للقانون وطوابير السيارات فى نطاق محطات الوقود.
وطالب المواطنون من خلال بوابة الوفد- المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية واللواء حاتم عثمان مدير الامن بشن حملات مكبرة وإقامة كمائن ثابتة لمنع اختراق التوك توك للشوارع الرئيسيه وإعادتها للعمل بالمناطق المتطرفة والجانبية وفى نطاق القرى التابعة لمركز طنطا.