السجل الاسود ل "أحمد عرفه"
أصبح أحمد عرفة، عضو حركة حازمون، المساندة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أحد علامات الاستفهام التى تثير الشكوك لدى الشعب حول أحداث العنف المتأزمة في البلاد خلال تلك الأيام الراهنة، وارتفع صيته بعد أن أثبت تواجده في سلسلة من الاقتحامات المختلفة وأحداث العنف في مناطق شتى. أثار تواجد عرفة في الأحداث جدالا عاليا خاصة بعد أن رصدت قوات الأمن سلاحا بحوزته.
أضاف أحمد عرفة تهمة جديدة، إلى سجله الذى امتلأ بالخطايا، بعد أن حصل احد طلاب جامعة المنصورة على محفظته أثناء الاقتحام الذى وقع من بعض الملتحين على حرم جامعة المنصورة عصر أمس الثلاثاء، مشهرين أسلحة الخرطوش ومصيبين الطلاب بها.
واحتوت المحفظة المعثور عليها على بطاقة أحمد الشخصية بعد أن سقطت منه اثناء الكر والفر، والتى تحمل اسمه "أحمد محمود محمد عرفة" البالغ من العمر 26 عاما ويسكن بمدينة نصر.
وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على عرفة، داخل جامعة المنصورة، خلال أحداث العنف أمس، واقتياده إلى قسم أول المنصورة بصحبة 21 آخرين، وتبين أن عرفة هو صاحب الحادثة الشهيرة التي اتهمت والدته خلالها قوات الأمن، باقتحام منزله وتحطيم محتوياته لإلقاء القبض عليه في 29 ديسمبر الماضي.
وبذلك فقد أضاف عرفة لسجله الذى بدأ بالقبض عليه في منزله وتم العثور على سلاح نارى بمنزله وذخائر عدة غير مصرح بها وهو ما دعا النيابة لإحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة حيازة سلاح نارى داخل منزله، واعترف عارف في محضر التحريات بحيازة السلاح، وأنه حصل على السلاح الآلي من أحد تجار السلاح بمحافظة المنيا بواسطة أحد أصدقائه مقابل ?? ألف جنيه وذلك للدفاع عن نفسه، وأنه كان يخفيه أعلى دولاب غرفة نومه داخل كرتونة، وكان معه 4 طلقات تم ضبطها مع السلاح.
وقام أعضاء حركة حازمون آن ذلك بمحاصرة النيابة العامة لمدة 8 ساعات متواصلة، ومحاولتهم اقتحام مبنى المحكمة للمطالبة بإخراج زميلهم المتهم بحيازة سلاح يدافع بها عن نفسه حسب اعترافاته- واستمر الحصار حتى أمرت النيابة بإخلاء سبيل المتهم بكفالة 1000 جنيه.
ولا ينسى للناشط أحمد عرفة أنه كان أحد المتهمين الرئيسيين في اقتحام حزب الوفد والهجوم عليه بالمولوتوف وتكسير السيارات التابعة للحزب ومحاولات لإحراقه وإحراق الجريدة التابعة للحزب، عقب تهديداتهم للإعلام في ضوء ما اسموه تطهير الإعلام، وكان ذلك في الوقت الذى قام فيها الشيخ أبو إسماعيل بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى ومشاركة عرفة في تهديد ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي وقسم "الدقي" للمطالبة بإقالة وزير الداخلية.
وهكذا استمرت حركة حازمون في الهجوم على القانون بعد أن أخرجوا زميلهم بمحاصرة النيابة، واتهام وزارة الداخلية بأنهم يمارسون العنف ضد حركتهم