انطلاق الدورة التكوينة للتدريب التحضيري الخاصة بالمخيمات الصيفية بمركز الوردزاغ
انطلاق الدورة التكوينة للتدريب التحضيري الخاصة بالمخيمات الصيفية بمركز الوردزاغ
مع تساؤلات عن سبب اقصاء الشباب المحلي من المشاركة.
×××××
صورة للمشاركين في التدريب التحضيري
العياشي كيمية/الوردزاغ
تحت شعار"تكوين الشباب رافعة أساسية في التنمية المستدامة"،وفي إطار الدورات التكوينية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة الخاصة بالمخيمات الصيفية ،تنظم مندوبية وزارة الشباب والرياضة بتاونات التدريب التحضيري ،بمركز الوردزاغ ،خلال الفترة الممتدة من 07 إلى 13 أبريل 2013.
وقد عرف هذا التدريب مشاركةحوالي50 شابا وشابة ،يمثلون أطر الجمعيات الوطنية وفروع المنظمات الحقوقية ،وأندية رواض دور الشباب العمل المباشر ، وبعض رائدات الأندية النسوية.قدموا من فاس و ولماس وصفرووسيدي يحيى الغرب وسيدي اسليمان وطنجة و كرسيف،بالإضافة إلى إقليم تاونات المحتضن لهذه الدورة .
وللعلم فأن هذه الأنشطة موزعة على عدة مراكز على المستوى الوطني ،وستليها دورة تكوينية أخرى، ستنظم خلال هذه السنة لفائدة الشباب الذين اجتازوا التدريب التحضيري خلال السنة الماضية ،والذي استفاد منه شباب وشابات من إقليم تاونات،ويحضى مركز الوردزاغ ،في هذا الإطار ،باهتمام كبير لدى مصالح الوزارة .
وعن التدريب بالوردزاغ ،أعرب السيد "سعيد التوزاني "،رئيس مركز الوردزاغ ومدير دار الشباب بتيسة ، عن ارتياحه للتعاون الكبير الذي لقيه من طرف جميع الشركاء ،خاصة السلطة المحلية والهيئات المنتخبة والجمعيات، من أجل إنجاح هذه الدورة التكوينية . كما عقد المشرفون على المخيم لقاء تواصليا بين المتدربين والساكنة المحلية ، مما جعلهم يقفون على مميزات المنطقة وعلى خصوصياتها الثقافية والبيئة والتاريخية .وأكد أن الجميع أخذ على عاتقه إنجاح هذه التظاهرة للوصول إلى الأهداف المنشودة ألا وهي تنشيط الشباب والطفولة المغربية .
وحسب نفس المسؤول ،فإن الشباب المشارك في التدريب" انصهروا بشكل سريع في قالب تربوي موحد ،وأعجبوا بالموقع المتميز للمخيم والطبيعة الآسرة التي حبا الله بها منطقة الوردزاغ ،وعبروا عن رغبتهم في اجتياز المرحلة المقبلة 2014 ،بنفس المركز.
وحول ظروف العمل بالمخيم ، اعتبر نفس المسؤول أن المركز مؤهل على مستوى التأطير وعلى مستوى البنية التحتية ،إلا أنه،ومن أجل تجويد خدماته ، يجب الوقوف على مواطن الضعف لهذه المنشأة التي أصبحت راسخة في ذاكرة الأطر المركزية للوزارة.مع العلم أن النيابة الإقليمية تبذل مجهودات كبيرة لإعداد فضاء تابع لها ،تتوفر فيه جميع شروط احتضان الدورات التكوينية ،وهذا ما حققه مركز الوردزاغ في هذا المجال.
ويضم برنامج العمل لهذه الدورة مجموعة من الأنشطة التربوية ،بالإضافة إلى ورشات المعامل التربوية ،ستشرف عليها متطوعة الوكالة الكورية للتعاون الدولي رفقة السيدة مديرة النادي النسوي الشفاء لتيسة ،في إطار الشراكة والتعاون.
وعن سبب غياب مشاركين في هذه الدورة التكوينية من أبناء الوردزاغ ،اتصلنا بالسيد المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة ،فأكد لنا أن المندوبية كعادتها تعمل على إشراك شباب قرية الوردزاغ في كل الأنشطة التي تنظم محليا ،حيث خصصت لهم السنة الماضية 8 مقاعد ،ولم يستجب إلا اثنان ،وبقيت 6 مقاعد شاغرة ،أما هذه السنة، فقد تم تحديد أسماء المستفيدين والمستفيدات في التدريب التحضيري على مستوى الوزارة ،من خلال طلبات الجمعيات الوطنية ،الشيء الذي لم تقم به الجمعيات العاملة بالوردزاغ للأسف الشديد،ورغم ذلك ،يضيف السيد المندوب ، "تداركنا الأمر وخصصنا مقعدين لشباب الوردزاغ" ،وعبر في الأخير عن اعتزازه بالتعاون الذي يلقاه رواد مخيم الوردزاغ من طرف الساكنة وكل الفعاليات المحلية،مؤكدا أنه يعمل جاهدا من أجل تمكين مركز الوردزاغ من دار للشباب في إطار التعاون بين مندوبيته والمجلس الجماعي بالوردزاغ.