الأمن استمات دفاعا عن " مكتب الإرشاد " .. وضرب الكاتدرائية " بيت الله " بالقنابل !
منذ وقت ليس بعيدا، وقفت قوات الأمن بكل قوة، للدفاع عن البيت المقدس المعروف بمكتب الإرشاد، كان لديها استعداد لقتل كل من تسول له نفسه باقتحام المكان أو حتى تهديده، والآن تقف قوات الأمن نفسها، لتلقي قنابل الغاز المسيلة للدموع علي الأقباط الذين يحتمون بالكاتدرائية بالعباسية.
قطعا، هذا لا يحدث سوي في مصر، التي تحولت علي يد الإخوان إلي دولة اللا دولة، وتقزمت لتصبح ملائمة لجماعة متوحشة تحكمها.
الفتنة الطائفية التي تشتعل حاليا المستفيد منها الإخوان المسلمين ووزيرهم للداخلية، الذي سيذكر التاريخ أنه دعا قواته لضرب بيت الله بالقنابل، فالكنيسة هي بيت الله، مثلها مثل الجامع ولا يجوز بأي شكل من الأشكال الهجوم عليها بهذا الشكل المهين، حتى وإن كان الأقباط يضربون من فوق أسوارها، فهي بيتهم الآمن الذي يدافعون عنه، وما أغلي من بيت الله للدفاع عنه أيها المجرمون.
في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كان الأقباط يشعرون بالأمن، حتى لو كان إحساسهم نسبي، لكنهم الآن حتما يشعرون بالهلع، فالأمن الذي من المفترض أن يحميهم، هو من يطلق الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع عليهم بشكل انتقامي، في بيت الله، وهو ما وصفه البعض بأنه رد علي الهجوم غير المتوقع من الأقباط علي قوات الأمن المركزي في أحداث قضية " وفاء قسطنطين ".
أثناء تشييع قتلي الخصوص من الأقباط، تعرضوا للضرب بالخرطوش، والقنابل المسيلة للدموع، مثلما حدث في بورسعيد تماما أثناء تشييع ضحايا يوم النطق بالحكم في الموقعة الشهيرة إعلاميا باسم مجزرة بورسعيد، لكن الفارق أن الضرب هذه المرة كان في المعتقد الديني، وهو أمر من قام عليه مجموعة من الأغبياء اللذين لا يريدون لهذا البلد .. سوي الاشتعال.
من حق المسيحي أن يدافع عن بيت الله، كما من حق الأمن أن يدافع عن مكتب الإرشاد، وإن كانت المقارنة بينهما لا تجوز، فهذا بيت الحق، بيت ديانة سماوية، وذاك بيت الباطل والمدعون.
محمد مسعود
قطعا، هذا لا يحدث سوي في مصر، التي تحولت علي يد الإخوان إلي دولة اللا دولة، وتقزمت لتصبح ملائمة لجماعة متوحشة تحكمها.
الفتنة الطائفية التي تشتعل حاليا المستفيد منها الإخوان المسلمين ووزيرهم للداخلية، الذي سيذكر التاريخ أنه دعا قواته لضرب بيت الله بالقنابل، فالكنيسة هي بيت الله، مثلها مثل الجامع ولا يجوز بأي شكل من الأشكال الهجوم عليها بهذا الشكل المهين، حتى وإن كان الأقباط يضربون من فوق أسوارها، فهي بيتهم الآمن الذي يدافعون عنه، وما أغلي من بيت الله للدفاع عنه أيها المجرمون.
في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كان الأقباط يشعرون بالأمن، حتى لو كان إحساسهم نسبي، لكنهم الآن حتما يشعرون بالهلع، فالأمن الذي من المفترض أن يحميهم، هو من يطلق الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع عليهم بشكل انتقامي، في بيت الله، وهو ما وصفه البعض بأنه رد علي الهجوم غير المتوقع من الأقباط علي قوات الأمن المركزي في أحداث قضية " وفاء قسطنطين ".
أثناء تشييع قتلي الخصوص من الأقباط، تعرضوا للضرب بالخرطوش، والقنابل المسيلة للدموع، مثلما حدث في بورسعيد تماما أثناء تشييع ضحايا يوم النطق بالحكم في الموقعة الشهيرة إعلاميا باسم مجزرة بورسعيد، لكن الفارق أن الضرب هذه المرة كان في المعتقد الديني، وهو أمر من قام عليه مجموعة من الأغبياء اللذين لا يريدون لهذا البلد .. سوي الاشتعال.
من حق المسيحي أن يدافع عن بيت الله، كما من حق الأمن أن يدافع عن مكتب الإرشاد، وإن كانت المقارنة بينهما لا تجوز، فهذا بيت الحق، بيت ديانة سماوية، وذاك بيت الباطل والمدعون.
محمد مسعود