تمسية تساءل أمنها بعد طول هدوء ..
عاد الإمبراطور الهارب المدعو توكبير ليستأنف نشاطه كمروج للمخدرات بالجماعة الترابية تمسية، حيث عمد إلى تزويد مروجين من أبناء المنطقة كانا يشتغلان لحسابه في السابق، ويدعيان على التوالي حربة وسفيان، واللذين قررا بداية اتخاذ المنطقة الفاصلة بين مركز تمسية ودوار اخربان كنقطة بيع قارة، قبل أن يختارا الترويج لهذه السموم داخل مركز تمسية، حيث يقوم احد أعوانهما بجمع ستة إلى ثمانية مستهلكين قرب السوق المركزي لتمسية، على شاكلة سماسرة سيارات النقل السري، ومن تم تتم المناداة على احد المروجين ليزود الزبائن بالشيرا والقنب الهندي، حيث يفوق عدد الزبائن العشرات خلال اليوم الواحد، وللإشارة وحسب مصادرنا فهذا تكتيك مرحلي لإبعاد أعين الأمن، التي باتت مشغولة اليوم بتوقيف مروج آخر استعصى على جميع أجهزة رجال حسني بن سليمان، وأصبح مطمحا ومطمعا للعميد الشهير بميسي أولاد تايمة، ويتعلق الأمر بالمدعو عبد الهادي بن بلا أو بويكوراين او الجعقال كما يحب أن يلقبه بعض مستهلكي المخدرات بالمنطقة، ويذكر أنه قد صدرت في حق هذا المروج عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني تتعلق بالاحتجاز والاغتصاب والضرب والجرح والمتاجرة في مسكر ماء الحياة و المخدرات على اختلاف أنواعها، كما أن وجوده في حالة صراح يثير كثير علامات الاستفهام، تجاوزت السؤال عن من يحميه، إلى من سيوقفه؟ خصوصا وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين، وهنا يحكي بعض المقربين منه انه دوما مدجج بالأسلحة البيضاء وقنينات الاسيد الحارق، ولم يخفي في وقت سابق نيته الحصول على سلاح صيد من السوق السوداء .