صور العلاقة بين السلطة والمجتمع
بسم الله الرحمن الرحيم
صور العلاقة بين السلطة والمجتمع
تناول أبي الحسن الماوردي صور العلاقة بي السلطة والمجتمع
( الرئيس والرعية ) في كتابه تسهيل النظر ، فذكرها علي أربع صور ، وقبل
ذكرها أود منكم جميعا قراءتها جيدا ثم ايقاعها علي الوضع الراهن في مصر ،
لنخرج بالحالة التي تنطبق علي بلادنا الأن ثم نتحاور فيها ونقدم الأفكار
و المقترحات .
وإليكم الصور الأربعة كما ذكرها الماوردي رحمه الله
الأولي : صلاح السلطة والمجتمع أو الرعية
( ملك صلحت سريرته واستقامت رعيته ، فأعين علي صلاح السيرة باستقامة
رعيته ، وأعينت الرعية علي الاستقامة بصلاح سيرته فهذا هو العدل منهما )
الثانية : صلاح السلطة وفساد المجتمع
( ملك صلحت سيرته وفسدت رعيته ، فقد أضاعت الرعية بفسادها صلاح ملكها ،
وخرجوا من سكون الدعة إلي زواجر السياسة فاحتاج إلي تقويمهم بالشدة بعد لينه
، وبالسطوة بعد سكوته ، ليقلوا عن الفساد إلي السداد ، فليكف عنهم والعدل في
الحالتين مستعمل معهم )
الثالثة : فساد السلطة وصلاح المجتمع
( ملك فسدت سيرته واستقامة رعيته فإن استدرك صلاح ملكه بعدل مسيرته
وصحة سياسته ، وإلا تطاولت عليه الرعية بقوة الاستقامة )
الرابعة : فساد السلطة والمجتمع
( ملك فسدت سيرته ، وفسدت رعيته فاجتمع الفساد في السائس والمسوس ،
فظهر العدوان من الرئيس والمرؤس ، فلم يتقاصر عن فساد ، ولا دعا إلي صلاح
، فخرجت الأمور عن سبيل السلامة ، وزالت قوانين الاسقامة ، وبمرصد من تأثر
يصطلم وقاهر ينتقم )
صور العلاقة بين السلطة والمجتمع
تناول أبي الحسن الماوردي صور العلاقة بي السلطة والمجتمع
( الرئيس والرعية ) في كتابه تسهيل النظر ، فذكرها علي أربع صور ، وقبل
ذكرها أود منكم جميعا قراءتها جيدا ثم ايقاعها علي الوضع الراهن في مصر ،
لنخرج بالحالة التي تنطبق علي بلادنا الأن ثم نتحاور فيها ونقدم الأفكار
و المقترحات .
وإليكم الصور الأربعة كما ذكرها الماوردي رحمه الله
الأولي : صلاح السلطة والمجتمع أو الرعية
( ملك صلحت سريرته واستقامت رعيته ، فأعين علي صلاح السيرة باستقامة
رعيته ، وأعينت الرعية علي الاستقامة بصلاح سيرته فهذا هو العدل منهما )
الثانية : صلاح السلطة وفساد المجتمع
( ملك صلحت سيرته وفسدت رعيته ، فقد أضاعت الرعية بفسادها صلاح ملكها ،
وخرجوا من سكون الدعة إلي زواجر السياسة فاحتاج إلي تقويمهم بالشدة بعد لينه
، وبالسطوة بعد سكوته ، ليقلوا عن الفساد إلي السداد ، فليكف عنهم والعدل في
الحالتين مستعمل معهم )
الثالثة : فساد السلطة وصلاح المجتمع
( ملك فسدت سيرته واستقامة رعيته فإن استدرك صلاح ملكه بعدل مسيرته
وصحة سياسته ، وإلا تطاولت عليه الرعية بقوة الاستقامة )
الرابعة : فساد السلطة والمجتمع
( ملك فسدت سيرته ، وفسدت رعيته فاجتمع الفساد في السائس والمسوس ،
فظهر العدوان من الرئيس والمرؤس ، فلم يتقاصر عن فساد ، ولا دعا إلي صلاح
، فخرجت الأمور عن سبيل السلامة ، وزالت قوانين الاسقامة ، وبمرصد من تأثر
يصطلم وقاهر ينتقم )