للتأ ريخ كلمته : يا جنيرال ديغول ......
للتأ ريخ كلمته : يا جنيرال ديغول ......
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : .
.... التأريخ سجل الزمن ، لحياة الشعوب والأشخاص والأمم ،ففي 13 فبراير 1960 وعلى الساعة السابعة وأربع دقائق حسب المؤرخين العارفين ،استيقظ سكان منطقة رقان ولاية أدرار ، ومن خلالها كل الجزائر العريضة ، على وقع انفجار ضخم نووي ، وكان هذا التفجير النووي بأمر من الجنيرال ديغول الملعون ، وبمساعدة إسرائيلية ، بحيث تم الإنفجار بحضور مستدمرين فرنسيين ، وصهاينة إسرائليين .هذا الإنفجار الذي أطلق عليه إسم "اليربوع الأزرق " تيمنا للعلم الصهيوني الإسرائيلي ، واللون الأول للعلم الفرنسي ، وتمجيدا للإحتلال الإسرائيلي لفلسطين الشهيدة ،وبذلك كسرت الصورة الملائكية والبريئة كما يزعمون جنيرالات فرنسا الإستدمارية ، والتي كان يختفي ورائها وجه الإستدمار الفرنسي الإمبر يالي لفرنسا وللحلف الأطلسي كله ، لتكشف للعالم أجمع مدعي فظاعة جرائم فرنسا الخبيثة وشناعتها ، ولتؤكد للفرنسيين أنفسهم ، ماضيا وحاضرا ومستقبلا أن دولتهم التي تدعي في شعاراتها الجوفاء - الأخوة - المساوات - والحرية ،لا أساس لها من الصحة فهي كذب وبهتان . بحيت جعلت من سكان الجزائر المنورة بدماء الشهداء الأبرار ،حقلا للإنفجارات النووية وليس للتجارب كما يعتقد البعض ،وحكمت على أهل منطقة أدرار -وتامنغاست - ووادي الناموس بالإعدام في هذا المجال فعلا وضعتهم فئران تجارب للخبراء الصهاينة الإسرائليين ، والجنيرالات الفرنسيين ،وعلى رأسهم الجنيرال ديغول الملعون . قدمت سكان المنطقة وجبة غذاء ساخنة لأولائك الأشرار المخذولين لعنهم الله إلى يوم الدين ، ورحم الله الشهداء الأحرار .****** وكانت فرنسا قد قامت بعدة انفجارات في الصحراء الجزائرية ، من رقان ، مرورا بتامنغاست وواد الناموس .وكان وزن القنابل النووية المتفجرة تزن أكثر من 3 مرات القنبلتين النوويتين الأمريكيتين في اليابان ( يوري شيما و ناكازاكي ) . ***** وبما أن للتأريخ كلمته لابد لفرنسا الحالية أن تعترف بحقوق الشعب الجزائري في كل المجالات .ومهما يكن فإن الشعب الجزائري العربي المسلم هو حارس وواقف مهما كانت الصعاب والتضحيات لحماية وطنه الحبيب الجزائر ، والويل كل الويل للإستدمار وعملائه ...... المجد والخلود لشهدائنا الأبرار *** وتحيا الجزائـــــر . *** الله أكبر ***
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : .
.... التأريخ سجل الزمن ، لحياة الشعوب والأشخاص والأمم ،ففي 13 فبراير 1960 وعلى الساعة السابعة وأربع دقائق حسب المؤرخين العارفين ،استيقظ سكان منطقة رقان ولاية أدرار ، ومن خلالها كل الجزائر العريضة ، على وقع انفجار ضخم نووي ، وكان هذا التفجير النووي بأمر من الجنيرال ديغول الملعون ، وبمساعدة إسرائيلية ، بحيث تم الإنفجار بحضور مستدمرين فرنسيين ، وصهاينة إسرائليين .هذا الإنفجار الذي أطلق عليه إسم "اليربوع الأزرق " تيمنا للعلم الصهيوني الإسرائيلي ، واللون الأول للعلم الفرنسي ، وتمجيدا للإحتلال الإسرائيلي لفلسطين الشهيدة ،وبذلك كسرت الصورة الملائكية والبريئة كما يزعمون جنيرالات فرنسا الإستدمارية ، والتي كان يختفي ورائها وجه الإستدمار الفرنسي الإمبر يالي لفرنسا وللحلف الأطلسي كله ، لتكشف للعالم أجمع مدعي فظاعة جرائم فرنسا الخبيثة وشناعتها ، ولتؤكد للفرنسيين أنفسهم ، ماضيا وحاضرا ومستقبلا أن دولتهم التي تدعي في شعاراتها الجوفاء - الأخوة - المساوات - والحرية ،لا أساس لها من الصحة فهي كذب وبهتان . بحيت جعلت من سكان الجزائر المنورة بدماء الشهداء الأبرار ،حقلا للإنفجارات النووية وليس للتجارب كما يعتقد البعض ،وحكمت على أهل منطقة أدرار -وتامنغاست - ووادي الناموس بالإعدام في هذا المجال فعلا وضعتهم فئران تجارب للخبراء الصهاينة الإسرائليين ، والجنيرالات الفرنسيين ،وعلى رأسهم الجنيرال ديغول الملعون . قدمت سكان المنطقة وجبة غذاء ساخنة لأولائك الأشرار المخذولين لعنهم الله إلى يوم الدين ، ورحم الله الشهداء الأحرار .****** وكانت فرنسا قد قامت بعدة انفجارات في الصحراء الجزائرية ، من رقان ، مرورا بتامنغاست وواد الناموس .وكان وزن القنابل النووية المتفجرة تزن أكثر من 3 مرات القنبلتين النوويتين الأمريكيتين في اليابان ( يوري شيما و ناكازاكي ) . ***** وبما أن للتأريخ كلمته لابد لفرنسا الحالية أن تعترف بحقوق الشعب الجزائري في كل المجالات .ومهما يكن فإن الشعب الجزائري العربي المسلم هو حارس وواقف مهما كانت الصعاب والتضحيات لحماية وطنه الحبيب الجزائر ، والويل كل الويل للإستدمار وعملائه ...... المجد والخلود لشهدائنا الأبرار *** وتحيا الجزائـــــر . *** الله أكبر ***