الحمير والبغال تحتج في مولاي بوشتى عن حرمانها من الشعير المدعم
مرة أخرى غضب وسخط واستياء وسط الفلاحين بقرية با محمد عامة وفلاحين مولاي بوشتى خاصة عن عدم استفادتهم من الشعير المدعم ، الدي تقدمه الدولة كإعانة للفلاحين ،وقد خصص لدائرة قرية ابا محمد حوالي 2000 قنطار من الشعير المدعم ،لكن الفلاحين لم يستفدوا مما جعل اتحاد العام للفلاحين بقرية ابا محمد يراسل عامل اقليم تاونات في الموضوع ذاته ، وفي رد العمالة عن المراسلة التي جاءت عن طريق رئيس دائرة القرية (والتي نتوفر على نسخة منها )،بان كمية الشعير تم توزيعها على اصحاب الخيول ، وهذا ما اتار حافظة الساكنة ،التي اعربت عن انزعاجها من هذا القرار باعتبار ان اصحاب الخيول هم فيئة قليلة ، وانهم كلهم ميسورون ، وهذا السلوكالذي قامت به الغرف ة الفلاحية لتاونات ورؤساء الجماعات التابعة لدائرة القرية ، تعبير عن السياسية الاستقصائية الممنهجة التي يرتكبها المكولون عن الشأن العام بالمنطقة ، التي يوزعون الغنائم فيما بينهم ، او لاصحابهم ودويهم .
مع العلم انا الفلاحين الذين يحق لهم الاستفاذة هم صغار الفلاحين الذين يملكون في رأس مالهم سوى الحمير او البغال ، فهل المسؤوليين بين الاف الاقواس بعدما ازعجوا الكل بقراراتهم ، يحكون الجرح الحمير والبغال للتنتفض ، وتخرج هي تطالب بالكرامة والحرية والعادلة الاجتماعية ، انها لمهزلة التدبير والتسير ، هل سنتتظر حكومة جديدة تكشف لنا المستفدين من " ريع الشعير " وتنشر لائحة الخيول في المستقبل ، ونسميها طفرة سياسية وانتقال ديمقراطي .....الخ ،
