أفرا حان وقت التغيير
مجموعة سمعت عنها الكثير من طرف ساكنة أفرا , سمعت عنها أنها مجموعة نشيطة على الفايسبوك , همها توعية ساكنة أفرا بأهمية التغيير في مختلف مراكز القرار في أفرا , خاصة على مستوى المجلس القروي , وكنت مطمئنا حينها وظننت أن ثورة يقودها الشباب ستؤدي إلى إسقاط رموز الفساد بالمنطقة , ومن حقي أن أتساءل , أمازالت هذه المجموعة حية أم أنها سرعان ما مرت هذه السحابة العابرة ؟ لماذا لم نعد نسمع عنها شيئا ؟ وأتمنى من القلب الخالص أن أجد جوابا مقنعا لهذا التساؤل , أريد لها أن تتعافى وتستمر في ثورثها التوعوية ونظالها السلمي للوصول إلى الهدف المنشود ألا وهو النهوض بهذه الرقعة العزيزة علينا جميعا فغيرتي على المنطقة لا تسمح لي بالسكوت مهما حاولت ومهما طلب مني ذالك , إنها حرقة إسمها حب الوطن ,أريد لهذه البلدة التي هي جزء من الوطن أن تنفض الغبار عن نفسها وتستيقظ من سباتها العميق , فزمان العبودية ولى إلى غير رجعة .
لكن رغم كل هذا بالفعل حدثت ثورة في المجلس القروي لأفرا, بطلها السيد عامل الإقليم , وأحدث تغييرا بقرار شجاع , لكن التغيير كان سلبيا وجاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن , حدث تغيير سلبي , زاد من تكريس الوضع السائد منذ إنشاء هذه الجماعة , وسمعنا بعض التصريحات هنا وهناك , وجاءت بعض المبادارات المتناقضة , وسمعنا عن حسن النية , لكن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين , فرائحة الفساد , لازلت تفوح , وما هذه التصريحات إلا محاولة لذر الرماد في العيون , ومحاولة أخرى لغرس الجدور بعدما تم إقتلاعها . فملفات لازالت تتأرجح في رفوف المحاكم فمنها من قضي فيه الأمر , وفيها من ينتظر .
رسالة إلى الشرفاء , فإني أعرفهم , لماذا خدلتمونا ؟ سؤال أخر أتمنى أن أجدا جوابا مقنعا له , فالله أسأل أن يمن علينا برجل مناسب في مكان مناسب .