المدير العام الجهوي للفوسفاط بالجديدة يجدد دعمه للشراكة مع الدفاع الجديدي بعد اجتماع مع ممثلين عن المكتب المسير
اكد المدير العام الجهوي للمكتب الشريف للفوسفاط، السيد مصطفى الوافي، في كلمة له خلال اجتماع مع ممثلين عن مكتب الدفاع الحسني الجديدي ، مساء يوم الثلاثاء 12 مارس، أكد على الحفاظ على استقرار الفريق في كل الجوانب معتبرا الشراكة مع فريق الدفاع ح ج لكرة القدم لبنة من لبنات بناء فريق احترافي مائة في المائة. وطالب السيد الوافي أعضاء المكتب بضرورة اتخاذ تدابير جديدة قصد العودة بالفريق إلى المرتبة المسطرة.
من جهته أكد الرئيس سعيد قبيل في ذات الاجتماع أنه سيتم الانتداب على كل الآليات الكفيلة بإعادة الثقة إلى مكونات الفريق بالإضافة إلى مبادرة أخرى تتعلق برعاية لاعبي الفريق وطاقمهم التقني رعاية نفسية وعقلية تعيد إليهم كل الأمل في عودة روح التنافسية والقتالية دفاعا عن ألوان الفريق.
واتفق في ذات الاجتماع على وضع حد للجمود الذي مس التزامات المكتب اتجاه اللاعبين والطاقم التقني خاصة في الجانب المتعلق بعدم الوفاء بالأداءات المالية الخاصة باللاعبين وفق شروط التعاقد والمواعيد المقررة مما ترتب عنه قلق مقبول في صفوف لاعبي الفريق والذين يستحقون كل التحية على روح الانضباط والصبر التي ميزت طريقة تفاعلهم مع هذا الجانب ولأجل الإسراع في إعادة الدفء إلى البيت الجديدي قرر الرئيس سعيد قبيل وبموافقة من المدير العام على تنظيم حفل غذاء بمقر مطعم المكتب الشريف للفوسفاط وبحضور اللاعبين وطاقمهم التقني وجل أعضاء المكتب المسير للإعلان عن هذه التوجهات الجديدة والإبقاء على روح الالتزام اتجاه اللاعبين وبحثهم على التضحية لتحقيق النتائج الإيجابية خلال المقابلات القادمة.
وبعد نهاية الاجتماع تقرر الانفتاح من جديد على تمثيليات الجماهير الغيورة وحملة الأقلام وممثلي وسائل الإعلام النزيهة للتعبئة في مواصلة المسيرة حتى نهاية الموسم وتأجيل الخوض في أي نقاش حتى نهاية الموسم الرياضي خدمة لمصلحة الفريق والمكتب إذ يسجل أن العلاقة بالشركاء ضرورية لإيجاد مقاربة وتناسق يخدم مصلحة الفريق فهو يسجل بكل أسف أن المكتب المسير منذ انتخابه في جمع عام قانوني عمل بشكل مستقل ولم يتدخل في شؤونه عامل إقليم الجديدة وعكس ذلك فالمكتب هو من طلب في مرتين أن يشرف العامل على مناسبتين في إطار ما هو معمول به داخل عمالات وولايات بالمملكة لتثير بعض وسائل الإعلام انتقادات قوية في حق العامل وكأنه هو المسير الفعلي للفريق ولنجد حاليا أن العلاقة مع العمالة شبه منقطعة من تداعيات هذه الكتابات مع العلم أن أهم انتظارات الفريق للانخراط في المنظومة الاحترافية تتطلب تنسيقا مباشرا مع السلطات الاقليمية ممثلة في العامل لإيجاد الحلول بخصوص البنيات التحتية والملفات ذات طبيعة المعالجة المشتركة وإذ نحترم النقد البناء والآراء الحرة التي يعبر عنها الزملاء النزهاء في ساحة الإعلام وكأداة لتصحيح الاعوجاج وإعادة التدبير والتسيير إلى سكة الصواب نأمل أن يتم التعاطي إيجابيا مع علاقة الفريق بمسؤولي السلطة وبقية الشركاء خاصة وأن العامل معاذ الجامعي أبلى البلاء الحسن وكان له الفضل في إيجاد حلول ساهمت في إنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الوطني الثاني وإزالة بعض العراقيل التي اعترضت الفريق خلال الموسمين الماضيين.