طقوس إسكارعند قبيلة أيت عبد الله
تنظم عملية إسكار عند قبيلة أيت عبد الله كل سنة , عندما تكون أشجار النخيل قد بدأت في إخراج الدكار , وترتبط هده الطقوس كما يعتقد أهل القرية عن دفع النحس والشر عن منتوجاتهم من الثمور.
وتبدأ عملية إسكار باجتماع الساكنة في ساحة تسمى دار تزكارت و تقوم امرأة معينة من أسرة خاصة بحمل قفة مملوءة بالقمح أو الشعير فوق رأسها ويسير وراءها أطفال القرية وتقوم برمي القمح على الأرض كما يفعل الفلاح أثناء رمي البدور, وتشرع في التمتمة ولا أحد من الناس يعرف ما تقوله , وتنطلق المسيرة انطلاقا من وسط دوار أيت عبد الله مرورا بأزبرز وأيت ساكت وصولا إلى منطقة تسمى أزرو نعمروبرا حيث يقف الموكب قليلا من أجل أخد قسط من الراحة تم تستمر المسيرة مرورا بحقول الخالي إلى أن تصل إلى إيسيل ويشرع الأطفال في جني القصب الدي سيستعمل لاحقا في صنع حروادي وهي لعبة على شكل مروحة تصنع من القصب والورق وهي لعبة خاصة بعيد المولد النبوي الشريف .
وعند وصول المسيرة إلى من حيث انطلقت تكون بدالك قد طافت محيط الحقول بأكمله , وفي المساء تقوم جميع الأسر بطهي وجبة العشاء المخصصة لهده المناسبة وهي البصارة , ويتم استدعاء الضيوف من الدواوير المجاورة لمشاركتهم في حفلة إسكار .
الموضوع القادم : بلا صديق الجميع . pla