الكلمة والكلم والكلام . الاسم – الفعل - الحرف
الكلمة والكلم والكلام
الاسم – الفعل - الحرف
اعلم :
- أن الكلام عند النحاة : هو اللفظ المشتمل على بعض الحروف ، بحيث يفيد فائدة يحسن السكوت عليها ، سواء كان هذا اللفظ ظاهراً أو مقدراً .
مثال الظاهر : ( قام زيدٌ ) .
ومثال المقدر : ( استقم ) ، أي استقم أنت .
وهذا أقل ما يتألف منه الكلام من كلمتين فأكثر ، ولذا لو قال : ( إن قام زيدٌ ) فهو غير مفيد ، ومن ثم لا يعد كلاماً عند النحويين .
- أن الكلام ينقسم إلى ثلاثة أقسام : ( اسم ، وفعل ، وحرف ) ، ويشترط في هذا الحرف أن يكون لمعنى مثل : ( على ) ، فهي تفيد الاستعلاء ، بينما لو قال (طاء) فلا يعد حرفاً عند النحويين .
و مثال الاسم : ( زيد ) ، ومثال الفعل : ( جاء ) .
- أن اسم الجنس على نوعين :
الأول : [ اسم جنس إفرادي ] ، وهو ما دل على القليل والكثير من جنس واحد بلفظ واحد ، مثاله:كلمة ( ماء ـ تراب ـ زيت ) فهذه تطلق على القليل وعلى الكثير .
الثاني : [ اسم جنس جمعي ] ، وعلامته : أن يفرق بينه وبين واحده بالتاء ، وهذا في الغالب ، مثاله : ( بقر ـ هذا اسم جنس جمعي ـ مفرده بقرة ) ، فإذا وجدت التاء فهي لمفرده ، وإذا خلت سمي اسم جنس جمعي
وقولنا ( غالباً ) : لأنه قد يفرق بين مفرده وجمعه بالياء المشددة ، مثاله : (روم) هذا ماذا ؟ جمع أم مفرد ؟ روم اسم جنس جمعي خلا من الياء المشددة ، بينما مفرده ( روميّ ) . ومثله : ( عرب – عربي )
- أن الكَلِم يختلف عن الكلام ، فالكلام ما رُكب من كلمتين فأكثر شريطة أن يفيد ، أما الكلم فهو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر ، ولو لم يفد .
فمثلاً : ( جاء زيدٌ ) ، كلام أو كلم ؟ كلام .
ومثلاً : ( إن جاء زيدٌ ) ، هذا كلم .
ومثلاً : ( إن جاء زيدٌ أكرمتك ) ، يعد كلاماً وكلماً .
- أن الفعل المضارع :
ما دل على حصول الفعل في الزمن الحاضر أو المستقبل .
- وأما الماضي :
فهو ما دل على حصول الفعل في الزمن الماضي .
- وأما الأمر :
فهو ما دل على طلب حصول الفعل بعد زمن التكلم .
- وأما الاسم :
فهو ما خلا عن الحدث .
- وأما الحرف :
فهو ما دل على معنى في غيره .