الثورة أظهرت أسوأ ما فينا من أخلاق ولم نعد نخاف الله
لم يعد أحد يخشى الكبير ولا يخشى أحد حتى الله، "هل يخاف الله من يسفك الدماء؟" ومن يتاجر فى السولار أو يروج الشائعات الباطلة؟ ومن يتصارع على كرسى حقير زائل؟ ولو كان على حساب هذا الشعب المقهور المسكين؟ هل يخاف الله كثير من أهلنا فى مصر؟
لقد أظهرت الثورة أسوأ ما فينا من أخلاق ولم يعد الكثيرون يخافون الله، لأنهم كانوا يخافون السلطان ويخافون القهر والسجن والإيذاء، ولما كسر حاجز الخوف ظهرت حقيقتنا مع ربنا، من منا يراقب الله؟!
إن شعبنا ومجتمعنا لن يتغير بالانتخابات والدساتير، لكن سيتغير بمراقبة الملك الجليل، علينا أن نرفع شعار "إنى أخاف الله رب العالمين"، فلا نكذب ولا نروج الشائعات وذبح الأعراض.
يتساءل الناس الآن ألا يعتبر من يفضل مصلحته ومصلحة حزبه على مصلحة الوطن؟ ونقول لم يتأثر بذلك إلا من يخاف عذاب الآخرة.
لقد شاهدنا فى السنتين الماضيتين آيات تزلزل العقول ولم يتعظ منها إلا من رحم ربى، كم من صاحب مال وجاه انقلب عليه حاله وفقد ماله.
ألا يعتبر من يسرق أقوات المصريين، ألا يعتبر من يتصارع على المناصب والكراسى إن الله يمهل ولا يهمل إننا نحتاج الآن إلى من يذكرنا بالله، إن أهل مصر يحتاجون إلى العلماء الصادقين، بعد أن انشغل طلاب العلم بالسياسية وصار الكل ناشطا سياسيا واستراتيجيا وعسكريا، وأصبحنا نمضى وقتنا كله بين الفضائيات ومواقع الإنترنت، هذا واقع لن يغنينا فيه الله من فضله.
إننى أدعو جميع المسلمين إلى العودة والتوبة إلى الله وتذكر الآخرة والبعد عن الشائعات والمهاترات الدنيوية الزائلة.
لقد أظهرت الثورة أسوأ ما فينا من أخلاق ولم يعد الكثيرون يخافون الله، لأنهم كانوا يخافون السلطان ويخافون القهر والسجن والإيذاء، ولما كسر حاجز الخوف ظهرت حقيقتنا مع ربنا، من منا يراقب الله؟!
إن شعبنا ومجتمعنا لن يتغير بالانتخابات والدساتير، لكن سيتغير بمراقبة الملك الجليل، علينا أن نرفع شعار "إنى أخاف الله رب العالمين"، فلا نكذب ولا نروج الشائعات وذبح الأعراض.
يتساءل الناس الآن ألا يعتبر من يفضل مصلحته ومصلحة حزبه على مصلحة الوطن؟ ونقول لم يتأثر بذلك إلا من يخاف عذاب الآخرة.
لقد شاهدنا فى السنتين الماضيتين آيات تزلزل العقول ولم يتعظ منها إلا من رحم ربى، كم من صاحب مال وجاه انقلب عليه حاله وفقد ماله.
ألا يعتبر من يسرق أقوات المصريين، ألا يعتبر من يتصارع على المناصب والكراسى إن الله يمهل ولا يهمل إننا نحتاج الآن إلى من يذكرنا بالله، إن أهل مصر يحتاجون إلى العلماء الصادقين، بعد أن انشغل طلاب العلم بالسياسية وصار الكل ناشطا سياسيا واستراتيجيا وعسكريا، وأصبحنا نمضى وقتنا كله بين الفضائيات ومواقع الإنترنت، هذا واقع لن يغنينا فيه الله من فضله.
إننى أدعو جميع المسلمين إلى العودة والتوبة إلى الله وتذكر الآخرة والبعد عن الشائعات والمهاترات الدنيوية الزائلة.