بن الطاهر رجل من أعلام ورجالات أفرا
أوشيخ الحسين الملقب بن الطاهر ولد بدوار أيت عبد الله جماعة أفرا قيادة تمزموط إقليم زاكورة سنة 1967 من أبيه المرحوم المداني بن عبد القادرالملقب بالمداني أولحاج ومن أميه باشة بنت ابراهيم تلقى دراسته الابتدائية بمدرسة أيت خلفون ثم مدرسة أيت عبد الله وتابع دراسته الإعدادية بثانوية النخيل بأكدز وغادر الدراسة في مستوى الرابعة إعدادي ثم هاجر بعد دالك إلى مدينة الدار البيضاء حيث اشتغل في صناعة المجوهرات ويشتغل حاليا كمسير مقهى للمشروبات يعد ابن الطاهر من أشهر الرياضيين بمنطقة أفرا فمند طفولته وهو يهتم بكرة القدم وقد كان يصنع الكرة بيديه .
كرس بن الطاهر حياته كلها من أجل خدمة الرياضة وكان له الفضل في انتشار هده اللعبة في أفرا , ساهم في تأسيس أول جمعية رياضية بأفرا ثم بعد دالك أصبح رئيسا لها نظم العديد من الدوريات الرياضية بالجماعلة وكان له الفضل في استمرار دوري عيد اللأضحى الدي ينظم كل سنة بالمنطقة, لم تكن هجرته إلى مدينة الدار البيضاء عائقا له دون تنظيم دوري عيد الأضحى بمسقط رأسه كل سنة, فقد كان ولا يزال يحضر للدوري بمدينة الدار البيضاء شهرا قبل عيد الأضحى ثم بعد العيد بيوم تراه يستدعي الفرق التي ستشارك في الدوري من كل دواوير أفرا كان دائما سباقا إلى الملعب حيث يقوم بإعداد الملعب قبل موعد المبارة ويقوم بتعيين الحكام وبعد نهااية المبارة تراه يجمع الشباك والكراسي وكل اللوازم التي تم استعمالها في المبارة كالكرات والبدلات الرياضية ورايات الحكام وغير دالك ويحتفظ بها في بيته الى الغد وتتكرر العملية حتى نهاية الدوري و في اليوم الأخير من الدوري تجده يعد الملعب والمنصة وقد يكون هو حكم المبارة وبعد انتهاء المقابله يقوم بتوزيع الجوائز, وعندماينفض الجمع تراه وحيدا في الملعب يقوم بجمع اللوازم وإرجاعها إلى مكانها إنه لا يدخر جهدا في سبيل إنجاح الدوري.
كان بن الطاهر ولا يزال فاعلا جمعويا بامتياز فهو يشغل الأن رئيس جمعية إيمينيسيل للتنمية والتضامن بدوار ايت عبد الله ويشغل رئيس فدرالية الجمعيات التنموية بأفرا نظم العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والإجتماعية رفقة زملائه في الجمعية لعل أبرزها تنظيم قافلة طبية قدمت الفحوصات الطبية في مختلف التخصصات لأكثر من 1300 شخص من جماعة أفرا كما كان له الفضل رفقة زملائه في الجمعية في توعية شباب المنطقة بأهمية العمل الجمعوي ودوره في التنمية ودالك بتنظيم عدة ورشات تحسيسية كانت نتائجها ايجابية . عرف بن الطاهر بإخلاصه وشجاعته وتفانيه في العمل , كان بن الطاهر ولايزال رجل يضحي بالغالي والنفيس من أجل النهوض بقريته التي ترعرع ونشأ فيها وقضى فيها أجمل مراحل حياته, فألف ألف تحية من أعماق القلب لهدا الرجل البطل ومزيدا من التألق أيها البطل.