شبابنا الى اين......؟
أجد ما أقول ولا حتى الكلمات الدالة لأعبر بها عما يلج في صدري من مشاعر وأحاسيس تنتابني كلما كتبت عن هاته البلدية المجاهدة إبان الثورة التحريرية والتي وقعت بها معارك كثيرة سنتكلم عنها لاحقا ، الصامدة والمقاومة اثناء العشرية السوداء، بلدية توقف بها الزمن وان تحرك فلا تكاد تحس به . في عصر العولمة وفي العام 2010 لا تحتوي البلدية على دار يحتمي تحت صقفها الشباب ويصقل مواهبه الدفينة، ولا مركز ثقافي ينشط الجمود الفكري الحاصل ويخلصنا من الروتين القاتل . اما فيما يخص البلدية فلا مكان لنا فيها اصبحت بلدية البقارة واتجار بلدية المقاولين وأصحاب المال يدخلونها بسلام امنين دون موعد مسبق بدون رقيب او حسيب . بلدية الحالة المدنية او شهادة الميلاد . اما المواطن العادي او ما يعرف بالزوالي لا يستطيع افتكاك موعد مع سي المير حتى في أوقات الزيارات ، ولا يستطيع الإنتظار بشرف لأنه وببساطة لا توجد كراسي للمواطنين يجلسون عليها للانتظار ،
......نحن فيالنتظار ؟!
......نحن فيالنتظار ؟!