وتضم " أبيدوس " العديد من المناطق الاثرية وهي :
1_مقابر " أم الجعاب "
2_ شونة الزبيب
3_ كوم السلطان
4_ الجبانة الجنوبية
5_ معبد رمسيس الاول
6_ معبد سيتي الاو ل
7_ معبد رمسيس الثاني
8_ الاوزيريون
- مقابر " أم الجعاب " :
تضم هذه المنطقة مقابر بعض ملوك الاسرتين الاولي والثانية ، وتقع غرب معبد سيتي الاول وتتخذ المقابر شكل مصاطب مشيدة بالطوب اللبن ، وقد عثر فيها على الكثير من الادوات والفخار ، والاوانى الحجرية ، والاثاث الجنزي .
وتخص مصاطب الاسرة الاولى الملوك : نعرمر، وحور عحا ، وجر ، وجت ، ودن ، ومريت نيت ، وعج ايب ، وسمر خت ، وقاع وتخص مصاطب الاسرة الثانية الملوك : " بر إيب سن " و " خع سخموي " , والي الشمال الشرقي من أم الجعاب ، كانت هناك جبانة كبار رجال الدولة والتي لم يتبق منها سوى أطلال قليلة .
- شونة الزبيب :
تقع " شونة الزبيب " الي الغرب من "كوم السلطان" والي الشمال الغربى من معبد رمسيس الثاني , تتضمن المنطقة منشأة منن الطوب اللبن عبارة عن بناء مستطيل كبير الحجم ، يحتمل أنه شيد فى الاسرة الثانية ، وان كان يصعب تحديد دوره الوظيفي .
استخدمت هذه المنشأة فى الاسرة الثانية والعشرين وما بعدها لحفظ مومياوات طائر " أبو منجل" والتي كانت موضوعة فى توابيت فخارية على شكل قواديس .
- كوم السلطان :
تقع المنطقة بالقرب من معبد رمسيس الثاني جهة الشمال . وقد استوطن المصريون القدماء منذ عصور ما قبل التاريخ ، وظل لها دورها طوال التاريخ المصري القديم ، وكانت تضم أقدم معبد شيد للاله " أوزير" فى الاسرة الاولى ، وقد جرى توسيعه فى الاسرة الخامسة .
وفى عهد الملك " ببي الثاني " ( من ملوك الاسرة السادسة ) شيد معبد جديد لاوزير, وأبدي ملوك الاسرة الثانية عشرة اهتماماً كبيراً بمعبد " أوزير " وحدث نفس الشئ فى الدولة الحديثة ، حيث عثر على اسماء أحمس الاول ، تحتمس الثالث ، رمسيس الثاني ، رمسيس الثالث ، ثم أحمس الخامس ، من الاسرة السادسة والعشرين .
وقد عثر فى المنطقة على الكثير من الاثار الصغري ، ومن أهمها التمثال العاجي الوحيد للملك خوفو .
- الجبانة الجنوبية :
تقع الي الجنوب من معبد رمسيس الاول بالقرب من جبانة المسلمين الحالية , وتضم الجبانة مجموعة من المقابر الرمزية لملوك مصر ، منها مقبرة " سنوسرت الثالث " ( الاسرة الثانية عشر) وأحمس الاول وجدته الملكة " تتي شري " ( الاسرة الثامنة عشرة ) .
وفيما يتعلق بسنوسرت الثالث فقد عثر له على قبر صغير من الطوب اللبن ، يقع الي الغرب من معبده ، وهو قبر رمزي كذلك .
أما عن الملك " أحمس الاول " فقد كان لها هو الاخر مقبرة رمزية منقورة فى الصخر ، تقع الي الشرق من معبده وقد شيد أحمس الاول بالقرب من مقبرته قبراً رمزياً لجدته الملكة "تتي شري".
- معبد رمسيس الاول:
شيد الملك " سيتي الاول " هذا المعبد لوالده " رمسيس الاول " ويقع الي الشمال الشرقي من معبد " سيتي الاول " ، ويشبه المعبد فى تخطيطه التخطيط العام لمعابد الدولة الحديثة ، ولم يتبق منه سوي أطلال قليلة .
- معبد رمسيس الثاني :
يقع الي الشمال من معبد " سيتي الاول " وقد كرسه الملك " رمسيس الثاني " للاله " اوزير" , ويماثل المعبد فى تخطيطه التخطيط العام لمعابد الدولة الحديثة .
واذا كانت معظم أجزاء المعبد قد ضاعت ، إلا أن ما تبقى منه يشير الي فن راق ، وعمارة متميزة ، فلقد استخدمت فى تشييده أحجار متنوعة ، منها الجرانيت الوردي والاشهب ، والالبستر ، والحجر الجيري ، وغيرها , أما الالوان فلا تزال زاهية الي حد كبير , وتتضمن جدران المعبد مناظر هامة ، مثل معركة قادش ، بالاضافة الي مناظر التعبد للالهة ، والطقوس الدينية المختلفة.
- الاوزيريون :
" الاوزيريون " منشأة فريدة بين المنشأت المصرية القديمة يعني اسمها ( مقر أو ضريح أوزير) ويقع هذا المبني خلف معبد " سيتي الاول " من الناحية الغربية ولكنه شيد فى مستوي 18 متراً أسفل أرضية المعبد .
وهذه المنشأة يمكن اعتبارها بمثابة ضريح رمزي تجرى فيه دفنة رمزية تجمع بين الملك المتوفى وبين " أوزير " إله العالم الاخر ، وتقوم على أعمدة مربعة معبد الوادى للملك "خفرع " بالجيزة ، مما جعل البعض يرجع بالاصوال الاولى للمعبد للاسرة الرابعة .
وقد شيدت المنشأة الحالية فى عهد كل من " سيتي الاول " و " مرنبتاح" وتتضمن جدرانها مناظر من بعض الكتب الدينية ، مثل كتاب ما فى العالم الاخر ، وكتاب البوابات ، بالاضافة الي المناظر التي تمثل " ستي الاول " و " مرنبتاح " يتعبدان لاوزير ، ولتغيره من المعبودات . فهد ابيدوس